1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تواصل غاراتها في سوريا وبوتين يلتقي أولاند

٢ أكتوبر ٢٠١٥

فيما تواصل موسكو غاراتها الجوية في سوريا، عقد مسؤولون عسكريون روس وأمريكيون اجتماعا للتنسيق وتفادي أي حادث طارئ في الأجواء السورية؛ كما سيلتقي الرئيس الروسي مع نظيره الفرنسي في باريس لبحث الأزمة السورية.

Symbolbild Russland Syrien Luftschläge
صورة من: imago/ITAR-TASS

يلتقي الرئيس الروسي فلادمير بوتين اليوم الجمعة (الثاني من تشرين الأول/ اكتوبر) في باريس نظيره الفرنسي فرنسوا أولاند لبحث النزاع السوري ودخول روسيا الجبهة العسكرية فيه، والتي تؤكد أنها تستهدف "تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وغيرها من المجموعات الارهابية"، في حين تشتبه واشنطن وحلفاؤها في سعي روسيا لنجدة النظام السوري الحليف تحت غطاء محاربة "الإرهاب".

وبغرض التنسيق وتفادي أي حوادث بين أسلحة الجو المختلفة، أجرت موسكو وواشنطن أمس الخميس اجتماعا عسكريا لم يرشح شيء عنه كما "لم يتم تحديد أي موعد جديد"، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

وشنت روسيا أمس الخميس لليوم الثاني غارات جديدة في سوريا مؤكدة أنها تسعى إلى ضرب تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي بياناتها أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت لليوم الثاني على التوالي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وجاء في البيان "دمر الجيش مقرا عاما لتنظيم الدولة الإسلامية ومستودع ذخيرة في ادلب (شمال غرب)" ومركزا لصناعة سيارات مفخخة في شمال منطقة حمص (وسط) ومعسكرا في حماه (وسط). ومساء شنت غارات جديدة على التنظيم المتطرف في حماه وادلب".

لكن واشنطن ومجموعات متمردة ومنظمة سورية غير حكومية قالت إن الغارات الروسية تركز على مجموعات متمردة تهدد نظام الرئيس بشار الأسد وليس فقط تنظيم "داعش". وردا على ذلك قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الأمم المتحدة إن الغارات الروسية تماما مثل ما هي غارات التحالف تستهدف "تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وباقي المجموعات الإرهابية".

وردا على سؤال بشان مدى شعور واشنطن بالتناغم مع موسكو بشان اهداف الغارات قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه هناك تناغم في "المفهوم، لكننا لم نصل بعد حد ضمان السلامة والأمن وتقاسم المسؤولية"، وأعلن عن مباحثات عسكرية روسية أمريكية "في الأيام القادمة".

وإزاء مفاجاة التحرك الروسي تتعرض الإدارة الأمريكية إلى انتقادات نواب جمهوريين بينهم جون ماكين الذي اتهم روسيا بقصف معارضين سوريين دربتهم وكالة الاستخبارات الأمريكية.

وأعلنت مجموعة معارضة مدعومة من الولايات المتحدة هي "صقور الجبل" لفرانس برس أنها تعرضت لصواريخ الطيران الروسي في محافظة ادلب. حيث استهدفت الغارات الروسية أمس الخميس مقرات لجيش الفتح الذي يضم جبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا) ومجموعات سلفية على غرار "أحرار الشام".

ومن جانبها دعت وزارة الخارجية التركية روسيا إلى الوقف الفوري لهجماتها على المعارضة السورية والمدنيين والتركيز على قتال تنظيم "داعش" وقالت إن التحركات العسكرية الروسية في سوريا تمثل تصعيدا جديدا وستؤجج المزيد من التطرف والتشدد.

ع.ج/ ح.ز (أ ف ب، رويترزن د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW