1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تواصل قصف المدن وضبابية في ملف تصدير الحبوب

٢٠ يوليو ٢٠٢٢

لايزال الغموض يلف مصير محاصيل الحبوب الأوكرانية، غداة وساطة تركية لتسهيل تصديرها، في حين يواصل الجيش الروسي قصفه شرق أوكرانيا وجنوبها. فيما أعلن الجيش الأوكراني استهداف جسر استراتيجي في خيرسون.

باخرة في ميناء كونستانسا الروماني الذي من المحتمل أن يصبح بدلا لتصدير القمح الاوكراني
هل ستبحر البواخر قريبا محملة بالقمح الأوكراني بعد إحراز تقدم في المفاوضات حول ذلك؟صورة من: Daniel Mihailescu/AFP/Getty Images

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لإيران وعقد اجتماع مع نظيريه الإيراني والتركي، مساء الثلاثاء (19 تموز/ يوليو 2022)  إحراز تقدّم في المحادثات حول تصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية التي يحتاج إليها العالم لتحقيق التوازن الغذائي.

 وخلال مؤتمر صحافي أعقب القمّة، قال بوتين "سنعمل على تسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية، لكنّنا ننطلق من فكرة أنّه سيتمّ رفع كلّ القيود المتعلّقة بصادرات الحبوب الروسية الممكنة".

 ومنذ أسابيع تبقي روسيا الضبابية قائمة حول مصير هذه المحاصيل التي تكتسي أهمية بالغة للقارة الإفريقية، مؤكدة أنها لا تمانع تصديرها محمّلة العقوبات الغربية مسؤولية الوضع القائم، وواضعة شروطا ترفضها أوكرانيا على غرار إزالة الألغام البحرية.

 واقترحت المفوضية الأوروبية على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الإفراج عن "بعض من أموال" المصارف الروسية المجمدة بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي بهدف دعم تجارة المنتجات الزراعية والغذائية، بما في ذلك القمح والأسمدة، بحسب وثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

استهداف المدن

ميدانيا، طالت الضربات الروسية الأخيرةمدنا في الشرق الأوكراني، ففي كراماتورسك، سقط صاروخ في الصباح في حديقة صغيرة محاطة بمبان من أربعة طوابق وسط المدينة، كما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس. وتشكل هذه المدينة التي كانت تعدّ 150 ألف نسمة قبل الحرب، المركز الإداري للجزء الذي تسيطر عليه كييف من منطقة دونيتسك. وهي تقع على مسافة حوالى عشرين كيلومترا من خط الجبهة، وتتعرض لقصف متكرر.

وقال إيغور إيسكوف، المتحدث باسم بلدية المدينة، لوكالة فرانس برس "في هذه المرحلة، هناك وفاة واحدة" فيما أعلن مسؤول كبير في الشرطة عن سقوط ست إصابات.

 وأعلنت الرئاسة الأوكرانية أن الضربات الروسية أصابت مبان سكنية في افديفكا وسوليدار وباخموت، وقد أحصت الثلاثاء "ضربتين صاروخيتين على توريتسك، وقصفا للمناطق الصناعية.

و في محيط باخموت، أعلن الجيش الروسي أنه "صد بنجاح" عدة "محاولات هجوم". وأكدت القوات الروسية أنها قتلت 60 جنديا أوكرانيا في دولينا الواقعة في المنطقة نفسها.

استهداف جسر انطونوفسكي على نهر دنيبرو في خيرسون بعدة صواريخ ألحق به أضرارا كبيرة ما أدى إلى إغلاقهصورة من: Sergei Bobylev/TASS/dpa/picture alliance

استهداف جسر خيرسون الحيوي

واستهدف الجيش الأوكراني جسر المركبات الوحيد فوق نهر "دنيبرو" في مدينة "خيرسون" جنوب أوكرانيا التي تحتلها روسيا، طبقا لما ذكرته الإدارة المحلية التي تدعمها موسكو. وقال كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة المحتلة في خيرسون إنه تم استهداف الجسر بـ12 صاروخ هيرماس التي أمدت الولايات المتحدة البلاد بها، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالجسر وإغلاقه. وأضاف أنه تم قصف امتداد الطريق قبل يوم.

وأعلنت الرئاسة الأوكرانية أن القوات الروسية أطلقت سبعة صواريخ على منطقة أوديسا ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص على الأقل من بينهم طفل. في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات الجوية على أوديسا دمّرت مخزوناً من الذخيرة قدّمه الغرب لأوكرانيا.

في الأثناء صوّت البرلمان الأوكراني الثلاثاء لصالحإقالة رئيس الأجهزة الأمنية والمدعية العامة للبلاد، مؤيداً بذلك طلباً قدّمه زيلينسكي. وكان زيلينسكي أعلن استبدال المسؤولَين الأحد الماضي وانتقدهما لعدم كفاية الجهود التي يبذلانها في محاربة الجواسيس الروس والمتعاونين مع موسكو.

 وكان زيلينسكي قد أعلن الاثنين إجراء "إعادة نظر بكوادر" الأجهزة الأمنية حيث يشتبه بأن ثلاثة مسؤولين كبار على الأقل ارتكبوا الخيانة العظمى في الأشهر الأخيرة. وتسعى الأجهزة الأوكرانية إلى كشف المدنيين الذين يساعدون المدفعية الروسية في تحديد الأهداف وإصابتها.

 ع.ج/ خ.س (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW