1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روس يبحث ملف الصحراء الغربية في الرباط والجزائر تدعم جهوده

١٤ أكتوبر ٢٠١٣

التقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس مسؤولين مغاربة في الرباط، أولى محطات جولته لتحريك ملف الصحراء. والجزائر تعرب عن دعمها لجهود روس.

U.N. envoy to the Western Sahara Christopher Ross addresses the Polisario Front on Sunday, Feb. 22, 2009, in Rabouni, Western Sahara. Ross said he wanted to restart peace talks for the Western Sahara and include the Saharawi people's right to self-determination, which could complicate talks with Morocco, that occupies the territory. (AP Photo by Alfred de Montesquiou)
كريستوفر روس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية يواصل جهوده لحل مشكلة مستمرة منذ عقودصورة من: AP

أفادت وكالة الأنباء الرسمية المغربية أن كريستوفر روس وصل صباح الاثنين (14 تشرين الأول/ أكتوبر) إلى العاصمة المغربية الرباط، حيث اجتمع مع كريم غلاب رئيس مجلس النواب ومحمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين. كما التقى كريستوفر حسب المصدر نفسه مع صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وحضرت اللقاء الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امباركة بوعيدة.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار جولة يقوم بها كريستوفر روس للمنطقة، انطلاقاً من الرباط، حيث من المنتظر أن يقضي روس عيد الأضحى في مدينة العيون في كبرى محافظات الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو.

كما تأتي هذه الزيارة بعد مرور ستة أشهر على مهلة سنة أعطتها الولايات المتحدة للرباط من أجل تحسين وضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وكانت الولايات المتحدة قد طرحت قبل ستة أشهر مشروع قرار لدى الأمم المتحدة من أجل توسيع صلاحية بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية لتشمل مهماها مراقبة حقوق الإنسان في المنطقة. وأكد المغرب "رفضه القاطع" توسيع صلاحيات البعثة الأممية إلى الصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، داعياً مجلس الأمن إلى "التحلي بالحكمة"، ومشيراً إلى إمكانية حدوث "آثار كارثية على استقرار المنطقة".

المغرب يرفض توسيع مهمة بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الانسان أيضاصورة من: AFP/Getty Images

الجزائر تدعم جهود المبعوث الدولي

من جانبه اعترف الملك محمد السادس في خطابه الافتتاحي للبرلمان المغربي مساء الجمعة الماضي بالوضع الصعب الذي يجتازه ملف الصحراء، وطالب نواب البرلمان وفاعلين آخرين بالتحرك وعدم انتظار فقط المبادرات الملكية. وقال الملك في خطابه "الوضع صعب، والأمور لم تحسم، ومناورات خصوم وحدتنا الترابية لن تتوقف".

وضم المغرب الصحراء الغربية عام 1975 بعد رحيل المستعمر الاسباني. وحملت جبهة البوليساريو السلاح من أجل الحصول على الاستقلال وحتى فرضت الأمم المتحدة وقفاً لإطلاق النار عام 1991.

ومن المقرر أن يجري مجلس الأمن الدولي مشاورات حول الصحراء الغربية في الثلاثين من الشهر الجاري. وتقترح الرباط حكماً ذاتياً واسعاً للصحراء الغربية لحل النزاع، وهو ما ترفضه جبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر، حيث تطالب بإجراء استفتاء لتقرير المصير.

وعبرت الجزائر اليوم عن دعمها "لتكثيف جهود" المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية. ونقلت فرانس برس عن المتحدث باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني قوله "إن الجزائر تدافع بحزم وبشكل قاطع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها ولهذا السبب هي تدعم تكثيف جهود المبعوث الأممي".

ع.ج / ع.غ (آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW