يقول المثل القديم "كل الطرق تؤدي إلى روما"، لكن حديثاً بات ممكناً شراء تذاكر استخدام حافلات وقطارات الأنفاق في العاصمة الإيطالية بالدفع بالقناني البلاستيكية الفارغة، لمواجهة أزمة النفايات فيها.
إعلان
تجنّب النفايات البلاستيكية
04:32
تزداد مشكلة النفايات البلاستيكية من سنة إلى أخرى في جميع أرجاء العالم، حتى أغرقت مكبات النفايات وراحت تُلقى في المياه ملوثة البحار والمحيطات. وأمام هذه المشكلة المتفاقمة بدأت الحكومات ومنظمات العناية بالبيئة تضع الحلول الكفيلة بمواجهتها.
لكن هل فكرت يوماً أن قناني المياه الفارغة يمكن أن تكون تذكرتك لركوب الحافلة أو قطار الأنفاق؟ نعم، هذا تماماً ما حدث الآن في العاصمة الإيطالية روما، فقد بات من الممكن لمستخدمي وسائل النقل العام في العاصمة الإيطالية استخدام القناني البلاستيكية القديمة لشراء تذاكر للمترو والحافلات، حيث يقوم الراكب بسهولة بوضع القناني البلاستيكية في ماكينة البيع التي تقوم بتحميل ثمن التذكرة على الهواتف الذكية، من خلال تطبيق إلكتروني.
ويمنح نظام "إعادة التدوير والسفر"، خمسة سنتات مقابل كل قنينة فارغة. وكانت هناك طوابير طويلة مصطفة أمام ماكينات الاستبدال، والتي تم وضعها في البداية في ثلاث محطات مترو فقط. وقد تم خلال الشهر الأول من تشغيل الماكينات، التخلص من 100 ألف قنينة بلاستيكية.
في هذا السياق تقول عمدة روما فيرجينيا راجي إنها أول عاصمة أوروبية تدخل الماكينات الجديدة في الخدمة. وهناك في العديد من الدول الأوروبية خطط محلية لإعادة مخلفات القناني البلاستيكية، ولكن لا يوجد مثل هذا النظام في إيطاليا.
وتواجه روما مشكلات مزمنة فيما يتعلق بالتخلص من النفايات، مع رؤية مشهد حاويات القمامة التي فاضت بما تحويه، بصورة يومية. كما تمثل المواصلات العامة مشكلة في المدينة، حيث تضم شبكة مترو الأنفاق، ثلاثة خطوط فقط، وعادة ما تكون الحافلات عتيقة وذات صيانة سيئة. ولكن أسعار التذاكر تعتبر رخيصة، حيث تبلغ تكلفة الرحلة 1.50 يورو فقط.
ع.غ/ أ.ف (د ب أ)
إعادة تدوير القمامة وتحويلها لأعمال فنية في مصر
في محاولة للحد من تلوث البيئة وإعادة تدوير القمامة تقوم جمعية حماية البيئة في مصر بالتعاون مع عمال النظافة بجمع المخلفات بكل أنواعها وتدويرها لإنتاج الحلى والسجاد وغيرها من المواد التي تعرض للبيع في البازارات والمتاجر.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
في أربعينيات القرن الماضي قدمت أعداد غفيرة من صعيد مصر إلى القاهرة سعيا وراء الرزق وهربا من شدة الفقر، وعملوا في جمع القمامة. ويعتبر العديد من عمال النظافة في القاهرة اليوم هم أحفاد العمال الذين قدموا في الماضي.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
أنشئت جمعية "حماية البيئة من التلوث" كمنظمة غير حكومية مصرية في عام 1984 وسجلت بوزارة الشئون الاجتماعية. وتعمل الجمعية العمومية على تسيير شؤون جمعية حماية البيئة، وتضم أكثر من ستين خبيراً متطوعاً يقدمون الدعم في مجالات الصحة والتعليم والبيئة وتكنولوجيا وإعادة التدوير والتنمية الاجتماعية وتمويل المشروعات متناهية الصغر.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
سيارة تحمل مواد معاد تدويرها في منطقة الصفيح أو "حي الزبالين"، أفقر مناطق القاهرة الواقعة على تلال المقطم في شرق القاهرة. يكسب الآلاف هناك قوت يومهم من خلال إعادة تدوير كل شيء من الزجاجات البلاستيكية والكرتون والمعادن وحتى بقايا الطعام.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
تتبنى جمعية حماية البيئة في مصر العمل على الحد من النفايات وتدوير القمامة وتحويلها إلى منتجات وأشغال يدوية مستخرجة من القمامة التي يجمعها عاملو النظافة في منطقة منشية ناصر بشرق القاهرة. في الصورة أعمال فنية مصنوعة من القمامة.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
يقوم الخبراء بالتبرع بوقتهم وخبراتهم في للجمعية في مجالات الإدارة المالية وتصميم المشروعات والزراعة والرعاية الصحية وتقنيات الحياكة وإعادة تدوير الورق ونسج السجاد والبناء. ويقوم طاقم عمل مكون من أكثر من 400 شخص بالأعمال اليومية في الجمعية.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
من منطلق الالتزام بالمجتمع المحلي وتقديم حلول مستدامة له، تستعين الجمعية بأفراد من مجتمع جامعي القمامة لتسيير العمل. وفي الصورة، في الصورة امرأة تصنع حزاما مصنوعا من مفاتيح أغطية علب المشروبات الغازية في ورشة عمل في الجمعية.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
يبدع الكثير من الأشخاص في تصنيع المنتجات مثل السجاد بمختلف الأشكال والألوان. وتعرض جمعية حماية البيئة A.P.E - وهي منظمة غير حكومية - تلك المنتجات في أماكن خاصة داخل الجمعية للجمهور. وتنتج الجمعية مجموعة رائعة من الأغطية والحقائب التي تعد تجسيدا حيا لفن الـPATCHWORK تستخدم في صناعتها قصاصات القماش التي تخلفها المصانع وبيوت الأزياء خلال مرحلة التصنيع.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
تعرض جمعية "حماية البيئة من التلوث" إنتاجها في متجر بسوق الفسطاط بمصر القديمة حيث تعرض مجموعة واسعة ومتنوعة من منتجات الجمعية. كما يوجد لديها أكشاك عرض منتظمة بالبازارات ومعارض الحرف اليدوية والتي تتواجد في كافة أنحاء القاهرة. س.م