اختار ميت رومني، المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بول رايان نائباً له في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، كما ورد في بيان صحفي لإدارة حملة رومني السبت (11 أغسطس/ آب 2012). وبحسب هذا البيان المقتضب، "فإن البطاقة الجمهورية هي رومني-رايان"، وهو التعبير الذي يعني مرشح الرئاسة ونائب الرئيس.

ويرأس رايان لجنة الموازنة بمجلس النواب الأمريكي، وينظر إليه على أنه يعمل على خفض النفقات الفدرالية. وكانت حملة رومني قد أبقت على اختيار نائب الرئيس طي الكتمان نسبياً، في الوقت الذي سادت فيه تكهنات على نطاق واسع حول اختيار حاكم ولاية مينيسوتا السابق، تيم بولنتي، وسناتور ولاية أوهايو روب بورتمان كمرشحين للمنصب.

ومن المتوقع أن يعلن رومني رسمياً هذا الخبر في وقت لاحق من السبت في مرفأ نورفولك بولاية فرجينيا، على متن السفينة الحربية "يو إس إس ويسكونسن"، وهي السفينة التي خدمت في الحرب العالمية الثانية وإبان حرب الخليج الأولى سنة 1991.

يأتي هذا القرار قبل أسبوعين من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في تامبا بولاية فلوريدا، الذي سيسمي رسمياً رومني ورايان لمواجهة الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته باراك أوباما ونائبه جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ولا يزال أوباما متقدماً على خصمه الجمهوري في آخر استطلاعين للرأي، إذ أشار استطلاع أجرته كل من صحيفة واشنطن بوست وقناة "إيه بي سي" التلفزيونية إلى أن الرئيس أوباما نال 53 بالمائة من التأييد، مقابل 40 بالمائة لميت رومني.

كما كشف استطلاع آخر أجرته جامعة كوينيبياك وصحيفة نيويورك تايمز وقناة "سي بي إس"، وتعلق بثلاث ولايات محورية في الانتخابات الرئاسية، عن تأييد أكثر لأوباما في ولايتين من الولايات الثلاث، وهما ويسكونسن وفرجينيا، مقابل تقدم رومني عليه في ولاية كولورادو.

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم