في إعلان لم يفاجئ المراقبين تم اختيار المهاجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب في أوروبا متفوقا على الويلزي غاريث بيل والفرنسي أنطوان غريزمان. فيما اختيرت النرويجية أدا هيغربيرغ كأفضل لاعبة كرة قدم بأوروبا.
إعلان
اختير البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني، كأفضل لاعب في أوروبا الموسم الفائت في استفتاء شاركت فيه الصحافة الأوروبية الرياضية. وتنافس رونالدو مع زميله في ريال مدريد الويلزي غاريث بايل والفرنسي أنطوان غريزمان لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني.
وجاء تتويج رونالدو بالجائزة المرموقة غير مفاجئ بعد أن قاد ريال مدريد إلى إحراز دوري أبطال أوروبا في أيار/مايو الماضي ومنتخب بلاده إلى التتويج بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) للمرة الأولى في تاريخها في تموز/يوليو الماضي.
وقال رونالدو: "أنا سعيد بطبيعة الحال لحصولي على هذه الجائزة، لقد عشت موسما رائعا، لكن منافسي يستحقون اللقب أيضا".
وتوجه بكلامه إلى غريزمان وبايل على التوالي بالقول: "عفوا لأنني هزمتك مرتين في دوري أبطال أوروبا وفي نهائي كأس أوروبا، وعفوا بايل لأني تفوقت عليك في نصف نهائي كأس أوروبا".
وبات رونالدو مرشحا أيضاً للحصول على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولات الأوروبية والتي يمنحها الاتحاد الدولي ومجلة فرانس فوتبول سويةً في مطلع عام 2017. يذكر أن رونالدو أحرز الكرة الذهبية ثلاث مرات.
في المقابل، اختيرت النروجية أدا هيغربيرغ لاعبة ليون الفرنسي أفضل لاعبة في أوروبا متفوقة على الألمانية جنيفر ماروزان لاعبة بورتلاند ثورنز الأمريكي.
ع.ج/ ع.م (أ ف ب)
البرتغال تخطف لقب أمم أوروبا ورونالدو يحقق حلمه
في لقاء شهد خروج رونالدو من المباراة بعد 20 دقيقة بداعي الإصابة، تمكن منتخب البرتغال من خطف لقب أمم أوروبا من المنتخب الفرنسي، بعد أن قاتل حتى الرمق الاخير ، رغم غياب رونالدو.
صورة من: Reuters/J. Sibley
كانت بداية المباراة للنجم رونالدو دراماتيكية، فد أضطر للخروج من المباراة بعد 20 دقيقة بسبب الإصابة، فانهمر باكيا لأنه لم يستطع مواصلة اللعب. وفي نهاية اللقاء ذرف دموعا أخرى كانت هذه المرة دموع الفرح وعدم التصديق أن فريقه خطف الفوز من المنتخب الفرنسي في اللحظات الأخيرة.
صورة من: Reuters/J. Sibley
نجح تكتيك المدرب فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي، رغم خروج رونالدو من المباراة. تمكن فريقه من امتصاص هجمات منتخب فرنسا، حتى تمكن فريقه من خطف هدف الفوز عن طريق قذيفة من البديل ايدر.
صورة من: Reuters/M. Dalder
أثار موسى سيسوكو لاعب منتخب فرنسا إعجاب المشاهدين. فقد كان أكثر لاعبي المنتخب الفرنسي حركة وخطورة على الدفاع البرتغالي. لكن ذلك لم يكم كافيا لتحقيق الفوز.
صورة من: Reuters/J. Sibley
في الدقيقة التاسعة أرسل جريزمان رأسية كاد أن يحرز من خلالها الهدف الأول ، لكن الحارس البرتغالي باتريسيوس أبعدها بصعوبة.كان المنتخب الفرنسي هو الأفضل في الشوط الأول ، وتصدى حارس المرمى البرتغالي روي باتريسيو لمحاولتين خطيرتين من أنطوان جريزمان وموسى سيسوكو نجمي المنتخب الفرنسي، فيما لم يختبر حارس المرمى الفرنسي هوجو لوريس بشكل حقيقي في الشوط الأول.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
بعد إصابته من قبل باييت، حاول رونالدو اللعب، وسقط على الأرض، لكنه شعر أنه لن يتمكن من اللعب أكثر، فسقط مرة ثالثة على الأرض وبدأ يجهش بالبكاء وأخرجه الفريق الطبي على ظهر حمالة. جاءت إصابة رونالدو في الركبة اليسرى وخروجه المبكر من المباراة لتصعب من المهمة على المنتخب البرتغالي الذي خاض اللقاء طمعا في الفوز لإحراز اللقب الأول له في تاريخ مشاركاته بالبطولات الكبيرة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أصابت مدرب منتخب البرتغال الحيرة بعد خروج نجمه فريقه رونالدو واستبداله بكواريشما. فدفع بالمهاجم ناني وحيدا كرأس حربة.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
ثم دعم الهجوم بالبديل أيدر ، الذي تمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 109 من الشوطين الإضافيين.
صورة من: Reuters/J. Sibley
كان الصراع شديداً على الكرة بين مهاجمي منتخب فرنسا والدفاع الرتغالي الذي صمد كثيراً أمام الفرص الكثيرة لمهاجمي منتخب الديوك، باييت، سيسوكو ، جيرود ، وجريزمان.
صورة من: Reuters/C. Platiau
وكاد كوريشما أن يسجل هدف السبق للمنتخب البرتغالي قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة بعد محاولة تسديد الكرة من الخلف. كما كاد البديل الفرنسي أندري جينياك أن يسجل هدف الفوز لكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن للمرمى البرتغالي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
صورة من: Reuters/J. Sibley
عاد رونالدو وانضم إلى لاعبي فريقه من على منصة الإحتياط، وقف معهم وشجعهم على اللعب حتى النهاية.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
وفي النهاية خطف المنتخب البرتغالي لقبه الأول. وحقق رونالدو حلمه بالفوز بلقب مع منتخبه، الذي لم يحرز أي لقب أوروبي، خاصة وأنه قد فشل في تحقيق الفوز في نهائي أمم أوروبا عام 2004 أمام اليونان، حينها كان عمر رونالدو 19 عاما فقط.