رونالدو يقود ريال مدريد لفوز "تاريخي" على جاره أتلتيكو
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
قاد النجم البرتغالي فريقه ريال مدريد إلى فوز "تاريخي" على جاره ومنافسه التقليدي أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف دون رد. وبهذا الفوز رفع ريال مدريد رصيه إلى 30 نقطة في صدارة الدوري الأسباني بفارق أربع نقاط عن غريمه برشلونة.
إعلان
استعاد المهاجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو ذاكرة التهديف وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود فريقه ريال مدريد إلى فوز "تاريخي" 3 / صفر على مضيفه وجاره أتلتيكو اليوم السبت (19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في "ديربي" العاصمة الأسبانية مدريد ضمن منافسات المرحلة الثانية عشر من الدوري الأسباني لكرة القدم.
وضرب الريال أكثر من عصفور بهاتريك رونالدو حيث أوقف الفريق المسيرة الرائعة لأتلتيكو في المواجهات بين الفريقين بالدوري الأسباني خلال السنوات الأخيرة. كما حقق اليوم الفوز الأول له في آخر سبع مباريات جمعت بينهما بالدوري الأسباني حيث شهدت المباريات الست الماضية أربعة انتصارات لأتلتيكو مقابل تعادلين.
وثأر الريال لهزيمته على ملعبه باستاد "سانتياجو برنابيو" أمام أتلتيكو في الدور الثاني من مباريات المسابقة بالموسم الماضي. كما عزز صدارته للدوري الأسباني هذا الموسم رافعا رصيده إلى 30 نقطة بفارق أربع نقاط أمام منافسه التقليدي العنيد برشلونة حامل اللقب والذي سقط في فخ التعادل السلبي مع ضيفه ملقة في وقت سابق اليوم بنفس المرحلة.
كما وجه الريال صدمة قوية لجاره أتلتيكو في آخر مباراة ديربي بين الفريقين على استاد "فيسنتي كالديرون" حيث ينتقل أتلتيكو بعد هذا للاستاد الأولمبي (لا بيينتا) في العاصمة مدريد. وسجل رونالدو الأهداف الثلاثة للفريق في مباراة اليوم وذلك في الدقائق 23 و71 من ضربة جزاء و77 ليستعيد ذاكرة الأهداف التي غابت عنه هذا الشهر مع فريق الريال.
ورفع رونالدو رصيده إلى ثمانية أهداف في الدوري الأسباني هذا الموسم ليعادل رصيد كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز مهاجمي برشلونة في صدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم.
أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا