لم يتمكن نادي فولفسبورغ الألماني من تحقيق معجزة على أرض ريال مدريد ليـتأهل إلى المربع الذهبي في منافسات دوري أبطال أوروبا وخرج بخسارة صفر مقابل ثلاثة أهداف، ريال تقدم إلى الدور المقبل بجدارة.
صورة من: Reuters/J. Medina
إعلان
سجل الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود فريقه ريال مدريد الاسباني للفوز على ضيفه فولفسبورج الألماني 3 /صفر في إياب دور الثمانية مساء اليوم الثلاثاء(12 نيسان/ابريل) والصعود إلى المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وجاءت الأهداف الثلاثة لرونالدو في الدقائق 15 و17 و77 ليسجل الهدف السادس عشر له خلال عشر مباريات في الموسم الحالي من دوري الأبطال.
ونجح الريال في تعويض خسارته في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين وحسم مباراة الإياب بثلاثية نظيفة ليتفوق في مجموع المباراتين 3 .2/ وتأهل ريال مدريد إلى المربع الذهبي لدوري الأبطال للعام السادس على التوالي وللمرة السابعة والعشرين في تاريخه، علما بأنه لم يغب عن الدور قبل النهائي منذ موسم 2010/20011.
ويتطلع النادي الملكي للفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الحادية عشر في تاريخه حيث فاز باللقب عشر مرات من قبل في رقم قياسي. ويسعى الريال لحصد اللقب الأوروبي بأي ثمن بعد خروجه من بطولة كأس ملك اسبانيا نتيجة خطأ إداري بجانب ابتعاده بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر قبل ست جولات من نهاية موسم الدوري الاسباني، وبالتالي فإن هذه البطولة قد تكون الأمل الأخير له في إحراز أي لقب تحت قيادة مدربه الطموح زين الدين زيدان.
وعلى الجانب الأخر فشل فولفسبورغ صاحب المركز الثامن في البوندسليغا في بلوغ المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه. وسيطر الريال على مجريات اللعب في أغلب فترات المباراة ونجح الفريق في إنهاء الشوط الأول بهدفين نظيفين سجلهما رونالدو في غضون دقيقتين قبل أن يحسم قائد المنتخب البرتغالي الفوز لأصحاب الأرض بهدف ثالث قبل 13 دقيقة من نهاية المباراة.
صورة من: Reuters/A. Yates
وفي مباراة ثانية جرت مساء اليوم في نفس المنافسة بلغ مانشستر سيتي الانكليزي الدور نصف النهائي بفوزه على ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي 1-صفر على ملعب "الاتحاد" في مانشستر في إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وسجل البلجيكي كيفن دي بروين الهدف (76).
وكان الفريقان تعادلا 2-2 ذهابا في باريس.
ح.ع.ح(د.ب.أ/أ.ف.ب)
نهائي أبطال أوروبا 2015 - نجوم تسطع في سماء برلين
نهائي العمالقة في دوري الأبطال: حيث تعج تشكيلتا يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني بلاعبين من الطراز الرفيع. نهائي مشهود سيتابعه على شاشات التلفزيون 200 مليون مشاهد.
صورة من: picture-alliance/epa
ثلاثي الرعب ميسي وسورايز ونيمار، أو MSN، سيحددون نتيجة المباراة من خلال أدائهم. وبإمكانهم أن يحملوا الكأس عائدين بها إلى برشلونة شريطة أن يواصل التوفيق تحالفه معهم.
صورة من: Reuters/I. Fassbender
من جديد يتواجد بوفون في ملعب برلين الأولميبي حيث فاز على هذا الملعب عام 2006 مع منتخب إيطاليا بكأس العالم. وكان قد سبق أن خسر نهائي أبطال أوروبا عام 2003 أمام ميلانو.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Bertorello
الفرنسي باتريك إيفرا، مدافع يوفنتوس أكثر من خسر نهائيات دوري الأبطال. خسر مرة مع موناكو ومرتين مع مانشيستر يونايتد، لكنه فاز به مع يونايتد 2008 ويطمع في الفوز هذه المرة.
صورة من: AP
أندريا بيرلو هو الآخر له ذكرى جميلة في برلين عندما فاز مع بلاده بكأس العالم. وسيحاول خلخلة دفاع برشلونة في المباراة النهائية اليوم من خلال تمريراته المتقنة.
صورة من: Alexander Hassenstein/Bongarts/Getty Images
الأرجنتيني كارلوس تيفز، كتلة من القوة والمهارة. فاز مع مانشيستر يونايتد بالبطولة عام 2008 على حساب تشيلسي لكنه خسر في العام التالي أمام برشلونة، وفي النهائي الثالث له سيحاول التعويض.
صورة من: Schwarz/AFP/Getty Images
رغم أن أدائه هذا الموسم لا يتناسب مع مواهبه تتصارع كثير من الأندية على ضم الفرنسي بول بوغبا مهاجم يوفنتوس. يشارك لأول مرة في نهائي أبطال أوروبا وربما يصنع المفاجئة.
صورة من: Marco Bertorello/AFP/Getty Images
مارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى برشلونة هو الألماني الوحيد في نهائي الأبطال اليوم. أثبت وجوده في برشلونة وتشير الاحصائيات إلى تميزه لا سيما في قذفه للكرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Eisenhuth
أندريس أنيستا هو الوحيد في اللاعبين الموجودين اليوم على ملعب برلين الذي يمكنه الفوز بدوري الأبطال للمرة الرابعة. فقد فاز مع برشلونه بالبطولة عام 2006، و2009، و2011.
صورة من: Reuters
البرازيلي داني ألفيس سبق له أن فاز مع برشلونة بدوري أبطال أوروبا عام 2011. وسيحاول الفوز مجددا اليوم خصوصا وأن هذا الموسم ربما يكون هو الأخير له مع النادي الكاتالوني.
صورة من: Getty Images
غيرارد بيكيه مولود أصلا في مدينة برشلونه وسيحاول اليوم الفوز مع الفريق لثالث مرة بدوري أبطال أوروبا، فقد سبق لبيكيه أن فاز بالبطولة مع برشلونه في عام 2009 و 2011.
