1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المغربي ريان في البئر - حالات مشابهة حول العالم فكيف انتهت؟

٤ فبراير ٢٠٢٢

تتواصل الجهود لإنقاذ الطفل المغربي ريان من داخل البئر التي وقع فيها، وسط تضامن كبير حول العالم على مواقع التواصل. تذكر هذه الحادثة بحالات مشابهة شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية، نستعرض بعضها.

من جهود إنقاذ الطفل المغربي ريان
من جهود إنقاذ الطفل المغربي ريانصورة من: STR/AFP

يتابع سكان المغرب ومعهم الملايين في العالم العربي والعالم عموماً تطور عملية إنقاذ الطفل ريان، التي وصلت إلى مراحلها النهائية بعد ثلاثة أيام من الحفر، من أجل إخراج الطفل من البئر التي سقط فيها.

وشهد الحدث المأساوي للطفل وعائلته تعاطفاً واسعاً، اكتسب شعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك الملايين في التغريدات والمنشورات على مختلف المنصات، طالبين الدعاء لريان كي يخرج حياً من جوف البئر.

وشارك في حملة التعاطف مع الطفل ريان (5 أعوام) على وسائل التواصل، مشاهير مغاربة وعرب أيضاً، مثل رياض محرز نجم المنتخب الجزائري ومانشستر سيتي الإنجليزي، وأشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان الفرنسي. وانتشرت الهاشتاغات المختلفة باللغتين العربية والإنجليزية للتضامن مع ريان.

مثل هذه الحادثة المفجعة ليست الأولى من نوعها في العالم، وإليكم بعضاً منها خلال السنوات القليلة الماضية.

إنقاذ طفل عمره عام واحد في الهند:

فقد شهدت الهند، مثلاً، تجربة مشابهة تماماً في عام 2019. فقد أوردت حينها صحيفة "صن" البريطانية أن طفلاً يبلغ من العمر عاماً واحداً سقط في بئر في مدينة هيسار شمال غربي الهند، بعدما كان مع أمه التي كانت تجمع الفاكهة.

وبسبب صعوبة انتشاله من البئر العميقة والضيقة، تدخلت السلطات الهندية واستعانت بجهاز تعقب لتحديد موقعه بدقة. ثم حفر عمال الإنقاذ بئراً أخرى على بعد 6 أمتار، وتتوازى مع البئر الأصلية، وعندما اقتربوا من الطفل توقفوا عن استخدام الآلات وحفروا يدوياً لضمان سلامته.

ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" أن فريق الإنقاذ ألقى أنابيب الأكسجين داخل البئر لمساعدة الطفل على التنفس، كما أنزلوا له البسكويت والعصائر.

وأظهرت لقطات مثيرة لحظة إنقاذ الطفل، حيث حمله رجل يرتدي زياً عسكرياً بعيداً عن البئر، بينما وقف عشرات السكان يراقبون المشهد. وخرج الطفل على قيد الحياة بعد أن تم إنقاذه، لكنه لا كان بحاجة إلى رعاية صحية.

جهود إنقاذ الطفل المغربي ريانصورة من: STR/AFP

طفل الصقيع الروسي

وفي عام 2017 نُقل طفل روسي (عمره ثلاثة أعوام) إلى المستشفى، بعدما صمد وحيداً في صقيع غابات الشمال (تايغا) في سيبيريا. وكانت عمليات إنقاذ كبيرة جداً أدت إلى العثور على الطفل تسيرين في قلب الغابة، على بعد ثلاثة كيلومترات عن قريته، بعد ثلاثة أيام من بقائه تائهاً في الغابة، بينما كان يلعب مع كلاب العائلة.

وصمد الطفل في هذه الظروف المناخية الصعبة، وظل بمنأى عن الحيوانات المفترسة التي تنتشر في الغابة، مثل الذئاب والدببة. ولحسن حظه أنه كانت بحوزته بضعة ألواح من الشوكولاتة، ساعدته على الصمود خلال الأيام الثلاثة التي بقي فيها في الغابة، حيث اتخذ من شجرة كبيرة ملجأ له.

 

سقط في البئر في جنوب إسبانيا

طفل بعمر سنتين سقط في بئر بعمق حوالي 100 متر في منطقة ملقة بجنوب إسبانيا. كان ذلك في يناير/ كانون الثاني 2019. وفشلت حينها كل المحاولات لإنقاذ الطفل، الذي سقط حينما كانت العائلة تتنزه في يوم العطلة، مستغلة الدفء الذي نشرته الشمس في شتاء منطقة الأندلس. وفجأة سقط الطفل - وهو يلعب - في البئر، التي لم تكن العائلة تعلم بوجودها.

 

سيدة ألمانية سقطت في بئر

بئر بعمق عشرة أمتار سقطت فيها، في ديسمبر/ كانون أول 2018، سيدة في بلدة روهت، غربي مدينة هايدلبيرغ (الجنوب الغربي من ألمانيا). وقد نجحت جهود عمال الإنقاذ في انتشال المرأة، باستخدام آلة خاصة، ساعدتهم على انتشالها، وفقاً لدائرة الإطفاء والإنقاذ في المنطقة.

ف.ي/ ي.أ

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW