ريفالدو: أهداف ميسي ورونالدو أمر غير طبيعي ونيمار فعل الصواب
صلاح شرارة
٢٥ ديسمبر ٢٠١٧
يرى الأسطورة البرازيلي ريفالدو نجم برشلونة السابق، أنه كان يمكن أن يكون منافسا خطيرا لميسي ورونالدو وأن كثرة تسجيلهما الأهداف ليست إشارة جيدة فـ"الليغا فقدت من قيمتها". ويستبعد ريفالدو أن ينتقل نيمار الآن للريال.
إعلان
لخمسة مواسم (1997-2002) كان البرازيلي ريفالدو (45 عاما) يتألق في صفوف برشلونة الإسباني، وبعدما غادره بدأ "الأوديسا" (الرحلة الطويلة) بمحطات عديدة في قارات العالم المختلفة، إلى أن اعتزل قبل عامين فقط في نادي "موغي ميريم" بسان باولو.
النجم الفائز بكأس العالم بكوريا واليابان 2002، أجرى مؤخراً مقابلة مع صحيفة "AS" الإسبانية، قارن فيها بين الليغا الإسبانية في الماضي القريب، عندما كان يلعب فيها، والحاضر حيث ميسي ورونالدو. ويرى ريفالدو أن "الليغا الإسبانية فقدت من قيمتها" الآن، حسب ما نقل موقع "شبورت بيلد" الألماني.
ويوضح ريفالدو وجهة نظره مستدلا بالنجمين الكبيرين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وقال: "عندما يكون لديك لاعب يسجل أهدافا أكثر من عدد المباريات (التي يخوضها) في إحدى المنافسات فإن ذلك يكون أمرا غير طبيعي". وتابع هداف دوري أبطال أوروبا لعام 2000 "عندما يسجل لاعب 40 أو 50 هدفا، فإن هذا معناه أنه يواجه فرقا ضعيفة، ولو كان الأمر مختلفا لما أمكنه أن يسجل في مباراة (واحدة) أربعة أو خمسة أهداف". "في السابق استطاع ريال بيتيس أن يشتري دي نيلسون، مقابل 30 مليون يورو، وأين يقف ناديا كهذا اليوم؟"، يتساءل ريفالدو.
ويعتقد الأسطورة البرازيلي، الحاصل على لقب أفضل لاعب في أوروبا والعالم عام 1999، أنه لو كان يلعب هذه الأيام لفاز بالكرة الذهبية أكثر من مرة وقال: "لا أريد أن أفتح برميل (متفجرات)، غير أني كنت سأكون اليوم منافسا خطيرا لميسي ورونالدو. إنهما أفضل اللاعبين ويصنعون الفارق طبعاً"، ، حسب "شبورت بيلد".
ويعتقد ريفالدو أن انتقال مواطنه نيمار إلى باريس سان جرمان هو عين الصواب وقال "لو استمر نيمار مع برشلونة، لبقي دائما في ظل ميسي، نيمار أدى ثلاثة مواسم جيدة، لكن ميسي يبقى ميسي، والآن نيمار هو ميسي سان جرمان. نعم أنا اعتقد أنه فعل الصواب".
ويعرب ريفالدو عن شكوكه في انتقال نيمار من النادي الفرنسي إلى الريال وقال "مدريد يريد التعاقد معه، وصحيح إن المرء لا يعرف أبدا (ما في الغيب) لكني أعتقد أنه لن يذهب الحين إلى مدريد".
صلاح شرارة
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا