دوري الأبطال - ثلاثية بنزيمة تقود الريال إلى ربع النهائي
٩ مارس ٢٠٢٢
بعدما بدا باريس سان جيرمان في طريقه لإزاحة ريال مدريد من بطولته المفضلة، قاد الفرنسي كريم بنزيمة "ريمونتادا" خيالية، وسجل ثلاثة أهداف متتالية ليحجز بطاقة دور ربع النهائي بدوري الأبطال، الذي رافقه إليه أيضا مانشستر سيتي.
إعلان
سطع النجم الفرنسي كريمه بنزيمة على ملعب (سانتياغو برنابيو) وقاد فريقه ريال مدريد الإسباني باقتدار للتأهل إلى دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقلب تأخر الفريق الملكي صفر / 1 أمام ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى انتصار مثير 3 / 1، مساء الأربعاء (التاسع من مارس/ آذار 2022) في إياب دور الـ16 للمسابقة القارية.
وكان الريال، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 13 لقبا، بحاجة للفوز بفارق هدفين على الأقل من أجل الاستمرار في المسابقة التي غاب لقبها عن خزائنه منذ عام 2018، وذلك عقب خسارته صفر / 1 أمام منافسه الفرنسي في لقاء الذهاب الذي جرى بملعب (حديقة الأمراء) بالعاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي.
وتلقى الريال لطمة قوية في الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم سان جيرمان بهدف حمل توقيع نجمه الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 39، بعدما تلقى الجناح الشاب تمريرة أمامية من نيمار، لينطلق بالكرة من الناحية اليسرى حتى وصل بها لمنطقة الجزاء، قبل أن يطلق قذيفة زاحفة بيمناه على يمين كورتوا، وتعانق الكرة الشباك.
بنزيمة يسجل ثلاثية في الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني، قاد بنزيمة انتفاضة الريال، بعدما سجل الأهداف الثلاثة للفريق الإسباني في الدقائق 61 و76 و78، لينصب نفسه بطلا للمباراة دون منازع ويطيح بسان جيرمان مبكرا من البطولة، التي مازال يبحث عن لقبه الأول بها.
وجاء هدف بنزيمة الأول، بعدما استغل هفوة قاتلة من الحارس الإيطالي دوناروما، حارس باريس، الذي تلقى تمريرة من أحد زملائه، ليمرر كرة خاطئة إلى فينيسيوس، بعدما تعرض للضغط من المهاجم الفرنسي. وأرسل فينيسوس الكرة لبنزيمة، الذي سدد مباشرة من داخل المنطقة، واضعا الكرة بكل أريحية داخل الشباك.
وترجم الريال سيطرته على اللقاء، بعدما أضاف بنزيمة الهدف الثاني في الدقيقة 76، بعدما تلقى تمريرة بينية رائعة من لوكا مودريتش، لينفرد بالمرمى مستغلا سوء تمركز مدافعي سان جيرمان، واضعا الكرة داخل الشباك. وواصل بنزيمة أداءه البطولي في المباراة، بعدما أضاف الهدف الثالث للريال في الدقيقة 78 .
سيتي يتعادل مع سبورتينغ ويرافق الريال
كما حجز مانشستر سيتي الإنكليزي وصيف بطل الموسم الماضي مقعده في ربع نهائي المسابقة للمرة الخامسة توالياً والسادسة في آخر سبعة مواسم، وذلك بتعادله مع ضيفه سبورتينغ البرتغالي صفر/ صفر في إياب ثمن النهائي.
ورغم فشله في الوصول إلى الشباك للمرة الأولى منذ الخسارة في الدوري المحلي على أرضه أمام كريستال بالاس صفر-2 في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بلغ سيتي ربع النهائي بفضل فوزه الكاسح ذهاباً خارج الديار بخماسية نظيفة ما سمح لمدربه الإسباني جوزيب غوارديولا بإراحة بعض نجومه في لقاء الإياب.
أكبر 10 أندية كرة قدم في العالم وفق تصنيف "فرانس فوتبول"
01:13
فرانكفورت وليون يقتربان من دور الثمانية للدوري الأوروبي
وفي بطولة الدوري الأوروبي، وضع فريقا آينتراخت فرانكفورت الألماني وأولمبيك ليون الفرنسي، قدما في دور الثمانية للبطولة. وتغلب فرانكفورت 1/2 على مضيفه ريال بيتيس الإسباني، في حين فاز ليون 1 / صفر على مضيفه بورتو البرتغالي مساء الأربعاء في ذهاب دور الـ16 للمسابقة القارية.
وعلى ملعب (بينتو فيامارين)، بادر فرانكفورت بالتسجيل عن طريق نجمه الصربي فيليب كوستيتش في الدقيقة 14، لكن الفرنسي نبيل فقير أدرك التعادل لريال بيتيس في الدقيقة 30.
ولم يهنأ الفريق الإسباني كثيرا بهدف التعادل، بعدما أعاد الياباني دايتشي كامادا التقدم لمصلحة فرانكفورت من جديد، بإحرازه الهدف الثاني للفريق الألماني في الدقيقة 32. وأهدر فرانكفورت فرصة لتعزيز تقدمه، بعدما أضاع لاعبه الكولومبي رافاييل بوري ركلة جزاء في الدقيقة 52.
وعلى ملعب (الدراغاو)، تقمص البرازيلي لوكاس باكيتا دور البطولة في لقاء فريقه ليون مع مضيفه بورتو، بعدما أحرز الهدف الوحيد للفريق الفرنسي في الدقيقة 59، دون أن يتمكن أصحاب الأرض من إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء.
وبات فرانكفورت وليون بحاجة للتعادل فقط في جولة الإياب التي ستقام على ملعبيهما الأسبوع القادم من أجل حجز بطاقة التأهل لدور الثمانية في البطولة، فيما يتعين على منافسيهما الفوز بفارق هدفين على الأقل إذا أرادا الاستمرار في المسابقة.
ص.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.