هيمن يوسين بولت على سباقات السرعة للرجال في الأولمبياد للمرة الثالثة على التوالي، وبهذا يرفع بولت رصيده إلى تسع ميداليات ذهبية ليعادل إنجاز الفنلندي بافو نورمي، والأمريكي كارل لويس، فيما ألمح العداء إلى اعتزاله قريبا.
إعلان
حقق العداء الجامايكي أوسين بولت طموحه في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 حيث توج مساء الجمعة 19 آب / أغسطس 2016 بذهبية 4 × 100 متر تتابع ضمن منافسات ألعاب القوى، ليكرر ثلاثيته الذهبية في سباقات 100 متر و200 متر و4 × 100 متر بشكل متتابع للدورة الأولمبية الثالثة على التوالي.
ورفع بولت رصيده الأولمبي إلى تسع ميداليات ذهبية ليعادل إنجاز الفنلندي بافو نورمي - الذي سيطر على السباقات في بداية القرن العشرين - والأمريكي كارل لويس - العداء ومتسابق الوثب الطويل كأفضل الرياضيين في ألعاب القوى بالأولمبياد.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن بولت أصبح أول أولمبي يفوز بثلاث ذهبيات متتالية في ثلاث منافسات مختلفة في ثلاث دورات أولمبية. وأبلغ بولت الصحفيين "أنا الأعظم.. أشعر براحة شديدة لما تحقق. أنا سعيد جدا وفخور بنفسي. تحول الأمر إلى واقع. الضغط كان كبيرا وما يحدث يعتبر إنجازا".
وجاء الفريق الياباني في المركز الثاني بزمن 60, 37 ثانية ليفوز بالفضية وتلاه الفريق الأمريكي في المركز الثالث بزمن 62ر37 ثانية. وتسبب خطأ من ترايفون برومل في استبعاد الفريق الأمريكي الذي كان سيتوج بالميدالية البرونزية، وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن برومل دخل في مسار بولت. وقال تايسون جاي صاحب الرقم العالمي سابقا "أتمنى أن ننجح في الاستئناف بشكل ما لكننا نرى أنه تم استبعادنا ولذلك نأمل في الاستئناف".
وكان بولت، الذي يكمل الثلاثين من عمره يوم الأحد الموافق لموعد ختام منافسات ريو 2016 ، قد أعلن مساء الخميس أن ريو 2016 هي الأولمبياد الأخيرة في مسيرته الاحترافية. وألمح بولت أيضا إلى أن سباق 200 متر، الذي توج بذهبيته مساء الخميس، كان الأخير له في البطولات الكبيرة حيث أنه يرجح المشاركة فقط في سباقي 100 متر والتتابع في بطولة العالم المقررة العام المقبل بلندن، والتي يتوقع أن تشهد نهاية مسيرته الاحترافية. تجدر الإشارة إلى أن بولت أحرز لقب بطل العالم 11 مرة كما يحمل الزمن القياسي العالمي لسباقات 100 متر و200 متر و4 × 100 متر تتابع.
ع.أ.ج/ ع.خ (د ب ا، روبترز)
مشاهد لا تُنسى في رحلة الشعلة الأولمبية إلى ريو دي جانيرو
بعد رحلة طويلة وصلت الشعلة الأولمبية إلى ريو دي جانيرو التي تحتضن أولمبياد 2016. إجراءات أمنية مشددة رافقت الشعلة بسبب المظاهرات. رغم ذلك تسود في البرازيل، وخصوصا في مدينة ريو، أجواء احتفالية بسبب العرس الأولمبي.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Sa
شارك ريناتو سوريسو في إيقاد الشعلة الأولمبية في وسط مدينة ريو دي جانيرو. وسوريسو هو أشهر منظف للشوارع في ريو ومشهور بين سكانها بمرحه وجمعه للقمامة كل عام بعد الكرنفال السنوي، بطريقة تشبه رقصة السامبا.
صورة من: Reuters/Rio City Hall/R. Cassiano
إدواردو بايس، عمدة مدينة ريو دي جانيرو، يستقبل الشعلة الأولمبية على ضفاف خليج غوانابارا. فبعد عبورها لـ 324 مدينة في الولايات البرازيلية السبع والعشرين، وصلت الشعلة الأولمبية أخيراً إلى ريو. رحلة طويلة قطعتها داخل خامس أكبر دول العالم من حيث المساحة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Izquierdo
في جميع المدن تقريبا التي مرت بها الشعلة الأولمبية خرج متظاهرون للاحتجاج كما هو الشأن هنا في ساو غونزالو، الواقعة بضواحي مدينة ريو. وقد قامت الشرطة بتأمين مكان عبور الشعلة لحمايتها من المتظاهرين والمتطفلين.
صورة من: Getty Images/M. Tama
البطل الأولمبي البرازيلي ايكاروس بيريرا حمل الشعلة الأولمبية عابرا بها مياه مسبح ملعب "كلاوديو كوتينهو" بالعاصمة الإدارية برازيليا. وقد نجح الرياضي البرازيلي في عبور المسبح بدون أن تنطفأ الشعلة.
صورة من: Getty Images
على قاربه الذي يحمل اسم زيوس، وهو اسم أحد الآلهة في الثقافة الإغريقية، قام البحار البرازيلي برونو فونتيس بحمل الشعلة الأولمبية أسفل جسر هركيليو لوز، أكبر جسر معلق في البرازيل. ويعد هذا الجسر منشأة أثرية حيث تم افتتاحه عام 1926، كما أنه شعار مدينة فلوريانوبوليس.
صورة من: Reuters/Rio 2016/F. Soutello
في مدينة كورومبا تم حمل الشعلة الأولمبية في منطاد، حلق بها في سماء المدينة. ومن المؤكد أن منظر المدينة من هذا المنطاد كان أمرا في غاية الروعة، خاصة وأن كورومبا هي عاصمة البانتانال، التي تعتبر من أكبر المناطق الرطبة في العالم، وتضم العديد من البرك والمراعي وتم إدراجها منذ عام 2000 في قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
صورة من: Getty Images
لم يعد عدد السكان الأصليين للبرازيل يتعدى نصف مليون نسمة. لذلك فإن تمثيلهم في الألعاب الأولمبية ضعيف أيضا. العداء كاموكايا لابا ياوالابيتي يقوم نيابة عن السكان الأصليين بمراسيم احتفالية أمام نصب تذكاري في العاصمة برازيليا.
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Chiba
لاعبة الجمباز البرازيلية ريبيكا أندراد تقفز بالشعلة الأولمبية في شوارع مدينة أنابوليس، في حين تقوم قوات الأمن البرازيلية بإفساح الطريق أمامها. وتقع مدينة أنابوليس في ولاية غوياس ويبلغ عدد سكانها ثلاثمائة ألف نسمة.
صورة من: Getty Images
هذا النمر الأمريكي (جاغوار)، تم إحضاره لحفل الشعلة الأولمبية من حديقة الحيوان في ماناوس لإمتاع الجمهور الحاضر. غير أن نهايته كانت حزينة. فبعد الحفل هرب النمر وهاجم أحد الجنود قبل أن يتم إطلاق النار عليه ويموت. المنظمون عبروا عن ندمهم واعترفوا بخطئهم.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Araujo
صبي يحمل شعلة الأولمبياد. لدى وصول الشعلة إلى ساو باولو، أكبر مدن البرازيل، في الـ 24 من يوليو/ تموز، جرى السماح لهذا الصبي بحملها في الشوارع، وهو راكب على دراجته، ولكن وسط احتياطات أمنية كبيرة. فالمهمة بالنسبة له لم تكن سهلة.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Schincariol
أثناء مرور الشعلة الاولمبية في شارع "أفينيدا باوليستا" حيث أهم المكاتب التجارية والمصرفية والسياحية في ساو باولو، قام عدد من الفنانين ولاعبي الأكروبات بتنفيذ حركات بهلوانية وقرع الطبول وهم معلقون في السماء بأحبال بجوار مبانٍ شاهقة دون أن يتسلل إليهم خوف.
صورة من: Reuters/P. Whitaker
البرازيلية يانى ماركيز (يسار) تسلم الشعلة إلى الرياضية "البارالمبية" روسانى فيريرا. يانى ماركيز حصلت لبلدها على الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن. أما روساني فيريرا دا سيلفا فقد فازت في أولمبياد سيدني بميدالية ذهبية في رمي القرص وأخرى في رفع الأثقال. ثم تعرضت لحادث مروري نتج عنه بتر إحدى ساقيها.
صورة من: Marcos de Paula/Rio 2016
بحماس شديد ترفع رئيسة البرازيل ديلما روسيف الشعلة في القصر الرئاسي في 3 من مايو/ آيار، بينما تصفق لها لاعبة الكرة الطائرة فابيانا كلاودينيو. وكان من المنتظر أن تكون الدورة الأولمبية تتويجا للولاية الرئاسية الثانية لديلما روسيف، لكن تم عزلها من منصبها، ومن المقرر أن يعلن الرئيس الحالي المؤقت ميشال تامر افتتاح البطولة رسميا على ملعب ماراكانا.