تمكن المنتخب الألماني لكرة القدم المشارك في أولمبياد ريو 2016 من تحقيق فوز ساحق على المنتخب البرتغالي برباعية نظيفة ليتأهل بذلك إلى دور نصف النهائي.
إعلان
ثأر المنتخب الألماني من نظيره البرتغالي وبلغ الدور نصف النهائي من مسابقة كرة القدم للرجال في اولمبياد ريو 2016 بسحقه 4-صفر اليوم السبت (13 آب/أغسطس) في العاصمة برازيليا.
ويدين المنتخب الألماني بتأهله إلى نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخه بعد عام 1964 عندما خرج على يد تشيكوسلوفاكيا (1-2) وعام 1988 حين خاض مشاركته الاولمبية الأخيرة وخرج على يد البرازيل بركلات الترجيح، إلى لاعب ارسنال الانكليزي المتألق سيرج غنابري الذي مهد الطريق أمام بلاده بتسجيل الهدف الأول في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول إثر تمريرة من جوليان براندت (1+45)، معززا صدارته لترتيب الهدافين برصيد 6 أهداف.
وأضاف ماتياس غينتر الهدف الثاني في الدقيقة 57 بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها براندت أيضا، قبل أن يوجه دايفي سيلكه الضربة القاضية للبرتغاليين بهدف ثالث في الدقيقة 75 بعد تمريرة من ماكسيميليان ماير.
واختتم فيليب ماكس، بديل غانبري، المهرجان التهديفي في الدقيقة 87 بعد تمريرة أخرى من براندت، ليساهم أيضا في تفوق الألمان على "برازيليي أوروبا" الذين توجوا قبل أسابيع معدودة بلقب كأس أوروبا للكبار لأول مرة في تاريخهم.
وكانت المباراة ثأرية للألمان لأنهم واجهوا منتخبا يملك العديد من اللاعبين الذين سحقوه 5-صفر العام الماضي في نصف نهائي بطولة أوروبا دون 21 عاما قبل أن يخسروا النهائي أمام السويد بركلات الترجيح. وثأر غنابري بأفضل طريقة من البرتغال لأنه كان شخصيا ضمن التشكيلة التي خسرت بخماسية نظيفة العام الماضي في بطولة أوروبا.
وتتواجه ألمانيا في نصف النهائي المقرر الأربعاء المقبل في ساو باولو مع الدنمارك أو نيجيريا التي تصدرت مجموعتها أمام البرتغال.
ح.ع.ح/ع.ج (أ.ف.ب)
مشاهد من حفل افتتاح دورة ريو دي جانيرو الأولمبية
في احتفال غني بالفلكور الشعبي جرى حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو البرازيلية. وشهد حفل الافتتاح مناظر تحدث لأول مرة في دورة أولمبية من بينها طابور عرض لفريق من اللاجئين. في صور نتابع مشاهد من الحفل.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أمام نحو 80 ألف شخص حضروا في ملعب ماركانا الشهير بمدينة ري ودي جانيرو البرازيلية، أقيم حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين لعام 2016. افتتاح البطولة رسميا كان في 5 آب/ أغسطس وتستمر المنافسات حتى 21 من نفس الشهر.
صورة من: Reuters/P. Kopcynski
وعلى مدار أربع ساعات من الاستعراضات الراقصة قام بها 6000 راقص وراقصة جرى في حفل الافتتاح إبراز أهم معالم ماضي وحاضر البرازيل، منذ وصول المستعمرين البرتغاليين وحتى الآن. والبرازيل هي أول دولة في أميركا اللاتينية، تستضيف الألعاب الأولمبية.
صورة من: picture-alliance/Sputnik/G. Sisoev
قام فاندرلاي دو ليما بإيقاد الشعلة الأولمبية في ملعب ماركانا. وكانت لحظة مهيبة لعداء الماراثون البرازيلي (46 عاما)، ولجميع الجماهير البرازيلية. فقد كان البطل الأولمبي السابق قاب قوسين أو أدنى من الفوز بذهبية أثنيا 2004، إلا أن مشاهدا مضطربا هاجمه وأعاقه فحل في المركز الثالث.
صورة من: picture-alliance/dpa/Z. Czegledi
كان وجه البرازيل في حفلة افتتاح الأولمبياد هي نجمة عروض الأزياء "جيزيل بوندشن" (36 عاما) ابنة حي "إيبانيما"، حي الإغنياء في مدينة ري ودي جانيرو. وقامت بالسير وحدها في الملعب لتلاقي ترحيبا كبيرا من آلاف الحاضرين، فعشاقها في البرازيل بالملايين.
صورة من: picture-alliance/dpa/MAXPPP
تقام البطولة في ظل ظروف اقتصادية صعبة للبرازيل وبعد عزل رئيسة البلاد ديلما روسيف، ليعلن افتتاح ألاولمبياد الرئيس المؤقت ميشيل تامر. وهناك أيضا هواجس ومخاوف من الإرهاب وعدوى فيروس زيكا. رغم ذلك حضر للمشاركة فيها 11 ألف رياضي من أكثر من 200 دولة. هنا بعثة بوروندي.
صورة من: picture-alliance/Sputnik/R. Sitdikov
ولأول مرة في التاريخ وتحت علم اللجنة الأولمبية الدولية يشارك فريق من اللاجئين يتكون الفريق من عشرة رياضيين. وبينهم السباح السوري رامي أنيس ومواطنته يسرى مارديني، بالإضافة إلى لاجئين من جنوب السودان والكونغو وأثيبويا. وقوبل الفريق خلال طابور العرض باستقبال حافل من الجماهير.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schrader
ولأول مرة أيضا تحمل امرأة علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في طابور العرض. كان ظهور زهرا نعماتي (31 عاما) مثيرا للاهتمام كثيرا حيث إنها كانت جالسة في كرسي متحرك ثبت فيه علم إيران. نعماتي هي رياضية في الرمي بالقوس وقد أصيبت بالشلل منذ 2004 بعد إصابتها في زلزال تعرضت له إيران.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
السعودية تشارك بمتسابقات من النساء لثاني مرة في تاريخها بعد أولمبياد لندن 2012. وقد سمحت اللجنة الأولمبية بارتداء اللاعبات الحجاب شريطة ألا يتسبب ذلك في "إيذاء" للمنافسات. وكانت اللجنة قد هددت باستبعاد السعودية من المشاركة في الدورات الأولمبية إن لم تسمح للنساء بالمشاركة.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
وأثناء دخول واصطفاف الوفد الفلسطيني في طابور العرض عم التصفيق جنبات ملعب ماركانا، ترحيبا بالفريق، فالبرازيل لديها جالية عربية كبيرة وكان أهل الشام من أوائل المهاجرين إلى البلاد في القرن التاسع عشر.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Ugarte
أما البعثة الألمانية التي يبلغ قوامها 423 رياضيا فحضر منهم في طابور العرض 170 رياضيا يتقدمهم تميو بول (35 عاما) بطل لعبة تنس الطاولة. وعند مرورها وبتلقائية شديدة وقف توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية تحية لهم. فباخ هو مواطن ألماني.