زامر، لام، خضيرة.. مرشحون لخلافة بيرهوف في إدارة المانشافت
٦ ديسمبر ٢٠٢٢
بدأ التفكير داخل أروقة الاتحاد الألماني لكرة القدم، في البدائل المتاحة لخلافة نجم كرة القدم الألماني السابق أوليفر بيرهوف، الذي غادر منصبه في الاتحاد، وفي إدارة المنتخب الأول. فمكن سيكون البديل؟
إعلان
بعد نحو عقدين من العمل مع الاتحاد الألماني لكرة القدم، رحل نجم كرة القدم الألماني السابق أوليفر بيرهوف عن منصبه في الاتحاد، في أعقاب أزمة خروج المنتخب الألماني للعبة من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2022 في قطر. فمن سيخلف بيرهوف؟ويتصدر هذه البدائل عدد من خبراء التحليل التلفزيوني وعدد من نجوم الجيل الذهبي الذين فازوا سابقا باللقب العالمي. وفرض بيرهوف /54 عاما/ أسلوبه خلال فترة عمله مع الاتحاد بشكل لم يسبقه إليه أحد، واتخذ قرارات رائعة في الأكاديمية الجديدة للاتحاد بفرانكفورت. ولهذا، سيكون البحث عمن يخلفه أمرا صعبا للغاية، وقد يلجأ الاتحاد إلى تقسيم مهام بيرهوف على شخصين بحيث يتولى أحدهما مهمة المدير الإداري للأكاديمية
ويكون الآخر مسؤولا عن الأمور الإدارية للمنتخب الأول.
ومن البدائل المتاحة يبرز النجوم الدوليون السابقون مثل ماتياس زامر، الذي عمل بالفعل من قبل مديرا رياضيا للاتحاد الألماني خلال الفترة من 2006 إلى 2012 كما يتردد اسمه كثيرا كمرشح للعمل مجددا بالاتحاد. وقد يكون لوثار ماتيوس أبرز الوجوه المرشحة من نجوم الماضي للعمل على مستقبل الاتحاد الألماني. ويعمل ماتيوس المتوج بلقب كأس العالم 1990 محللا تلفزيونيا كما يرتبط بعلاقات قوية مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
ويبرز ضمن المرشحين لخلافة بيرهوف العديد من نجوم الجيل الذهبي الفائز بلقب كأس العالم 2014، ومنهم من سيقفز الآن إلى مجال العمل الإداري، وبعضم بدأ العمل في هذا المجال بالفعل.
وما زال جميعهم على صلة بالاتحاد الألماني، ومنهم سامي خضيرة، الذي يعمل كمستشار مقرب لإدارة نادي شتوتغارت، وبير ميرتساكر الذي يقدم عملا مميزا الآن في قطاع الشباب بنادي أرسنال الإنجليزي، وبينديكت هوفيديس الذي تدرب إدراياً على يد بيرهوف في كأس العالم بقطر، وباستيان شفاينشتايغر الذي عزز قدراته كمحلل تلفزيوني. وهناك أيضا فيليب لام، القائد السابق للمنتخب الألماني، والذي يعمل حاليا في الاتحاد الألماني ضمن استعدادات الاتحاد لبطولة كأس أمم أوروبا القادمة (يورو 2024) التي تستضيفها بلاده، ويبدو لام كشخص يمتلك قدرات هائلة ورئاسية للمستقبل.
ومن بين مديري الفرق في الدوري الألماني (بوندسليغا)، يطرح اسم فريدي بوبيتش الذي أظهر أن بإمكانه فعل الكثير من القليل. وهناك أسماء أخرى مرشحة لكنها تبدو أقل حظاً وقوة من هذه الأسماء. ورغم هذا، تبدو المفاضلة بين كل هذه الأسماء أمرا صعبا في ظل الأجواء التي سادت الاتحاد الألماني وحالة الترقب بعد الخروج من الدور الأول للمونديال للنسخة الثانية على التوالي.
بالصور: مواهب شابة ستجلب الأنظار في مونديال قطر
تقترب انطلاقة كأس العالم بقطر، وتستعد مواهب شابة لإظهار مواهبها فوق المستطيل الأخضر. ألبوم الصور يسلط الضوء على أبرز المواهب المتوقع تألقها بشدة في البطولة الأكبر في عالم الساحرة المستديرة.
صورة من: Federico Pestellini/Panoramic/IMAGO
جمال موسيالا 19 عاما (ألمانيا)
أصبح موسيالا الوجه الجديد للمنتخب الألماني والفائز بكأس العالم في أربع مرات. وبالرغم من صغر سنه، يستعد نجم بايرن ميونيخ للعب دور رئيسي في مونديال قطر. ويتميز موسيالا بقدرته على المراوغة بالقدمين، وتسجيل الأهداف وإبداعه فوق المستطيل الأخضر.
صورة من: Robin Rudel/Sportfoto Rudel/IMAGO
جودي بيلنغهام (19 عاما)
أبرز موهبة في بروسيا دورتموند والمنتخب الإنكليزي، شخصيته على أرضية الملعب أكبر بكثير من عمره، حتى أنه حمل شارة قيادة دورتموند في غياب الكابتن هوملز. لاعب خط وسط ، صانع ألعاب، هداف، قائد، يلعب في دورتموند منذ منتصف عام 2020، وكل عيون الأندية الإنكليزية عليه، إذ ترغب بعودة ابنها إليها من ملاعب ألمانيا.
صورة من: Gabriel Boia/Eibner/IMAGO
غابي 18 عاما (إسبانيا)
غابي أصغر لاعب دولي في تاريخ إسبانيا. وجعله تألقه عنصرا لاغنى عنه في تشكيلة المنتخب الإسباني. ويتميز نجم برشلونة بقدرته على المراوغة وتمرير الكرة، ما جعله يدخل في خانة المقارنات مع عظماء اللعبة الإسبان على غرار إنييستا وتشافي، والذين فازوا بكأس العالم سنة 2010. ويعد غابي القائد الجديد للجيل الحالي من المنتخب الإسباني وينتظر منه أن يقوده للقمة مجددا.
صورة من: Mutsu Kawamori/AFLOSPORT/IMAGO
ساكا 21 عاما (إنجلترا)
شارك ساكا في أول بطولة دولية له مع المنتخب الإنجليزي في يورو 2020. وأهدر ساكا ركلة جزاء حاسمة ضد المنتخب الإيطالي في المباراة النهائية. رغم ذلك، أصبح ساكا أكثر ثقة أمام المرمى وتأثيرا على الرغم من الهجمات العنصرية التي تعرض لها لاحقا. ويعد نجم أرسنال من الشباب الموهوبين في المنتخب الإنجليزي.
صورة من: Micah Crook/PPAUK/Shutterstock/IMAGO
كوبو 21 عاما (اليابان)
يلقب بـ"ميسي اليابان" ويتمتع بقدم يسرى ساحرة. كوبو نجم المنتخب الياباني ولاعب فريق ريال سوسيدا من اللاعبين الذين يستمتع المشاهد بمتابعتهم رغم أنه ليس فعالا دائما، ويحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف. ويأمل المنتخب الياباني أن تساعده عبقرية كوبو في تخطي مجموعة صعبة في كأس العالم تضم: إسبانيا، ألمانيا وكوستاريكا.
صورة من: AFLOSPORT/IMAGO
كامافينغا 20 عاما (فرنسا)
رأى كامافينغا النور في مخيم للاجئين في أنغولا لأبوين كونغوليين، لكنه انتقل إلى فرنسا وهو في الثانية من عمره. يشغل مركز وسط الميدان ويتميز بقدرته على المراوغة والتمرير. كما أنه فاز مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا 2022. ويتوقع أن يلعب كامافينغا دورا رئيسا مع منتخب فرنسا الساعي للحفاظ على لقبه.
صورة من: Dejan Obretkovic/Gonzales Photo/IMAGO
رودريغو 21 عاما (البرازيل)
يعتبر رودريغو أحد أهم المواهب الهجومية الشابة في البرازيل. رغم أن اللاعب الشاب قد يجد صعوبة في ضمان اشتراكه مع منتخب مليء بخيارات هجومية رائعة، إلا أن رودريغو قادر على تقديم إضافة خاصة: عين ثاقبة فوق الملعب وخلق فرص للتسجيل. أما في حال حصول لاعب ريال مدريد عى فرصته باللعب، فإنه يصعب سحبه مع أرضية الملعب.
صورة من: Dave Winter/Shutterstock/IMAGO
جيو رينا 20 عاما (الولايات المتحدة)
إيرليينغ هالاند، الذي لم يتأهل مع المنتخب النرويجي إلى كأس العالم، أشار إلى زميله السابق في بوروسيا دورتموند جيو رينا بأنه "الحلم الأمريكي". ويوصف رينا باللاعب الأنيق ويضفي الكثير من التنوع على خط الوسط الهجومي للولايات المتحدة. باستثناء الإصابات، التي عانى منها كثيراً، فإن رينا سيكون عنصرا أساسيا في كتيبة المنتخب الأمريكي في كأس العالم بقطر.
صورة من: John Dorton/ZUMA Wire/IMAGO
فيليكس أفينا جيان 19 عاما (غانا)
قدم جيان مستويات رائعة ساعدته على حجز مكانة له مع روما الإيطالي في الموسم الماضي. واستطاع المهاجم الغاني أن يترك بصمته مع فريقه السابق اعتمادا على سرعته الكبيرة التي تزعج المدافعين، وسرعة تفكيره واتخاذ القرار فوق ملعب المباراة.
صورة من: Gerrit van Keulen/ANP/IMAGO
أنيس بن سليمان 21 عاما (تونس)
أنيس لاعب خط وسط شاب متعدد الاستخدامات، وسيعتمد عليه المنتخب التونسي لدعم خط الهجوم. مثل أنيس سابقا منتخب الدنمارك في فئة أقل من 19 عاما، لكنه اختار اللعب مع المنتخب التونسي سنة 2019. يتميز لاعب بروندبي بابداعه ويطمح لمساعدة تونس على تجاوز دور المجموعات، التي أوقعت "نسور قرطاج" مع فرنسا، أستراليا والدنمارك. إعداد: لولادي أديوجي/ ر.م