1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زعماء أوروبيون يزورون تونس لبحث مكافحة الهجرة غير النظامية

١١ يونيو ٢٠٢٣

فيما يتوجه وفد أوروبي رفيع المستوى برئاسة أورزولا فون دير لاين إلى تونس لمناقشة الهجرة غير النظامية، قال الرئيس قيس سعيّد إنّ بلاده لن تقبل أن تكون حارساً لحدود دول أخرى.

البحرية الإيطالية تنقذ مركبا يقل لاجئين - صورة بتاريخ 12 أبريل 2023
وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فإن معظم المهاجرين الذين تم تسجيلهم مؤخرا في إيطاليا جاؤوا من تونس.صورة من: Fabrizio Villa/Getty Images

تتوجه رئيسة المفوضية الأوروبية  أورزولا فون دير لاين  ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إلى  تونس  اليوم الأحد (11 حزيران/ يونيو 2023) لمناقشة الهجرة غير النظامية.

ومن المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس التونسي قيس سعيّد لمناقشة واقع ازدياد أعداد المهاجرين الذين ينطلقون من تونس للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

وذكرت وزارة الداخلية الإيطالية أن أكثر من 53 ألفا و800 مهاجر وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر منذ بداية العام، وسجلت ارتفاعا من 21 ألفا و700 في نفس الفترة من العام الماضي. ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فإن معظم المهاجرين الذين تم تسجيلهم مؤخرا في إيطاليا جاؤوا من تونس.

ولدى العديد من التونسيين الذين يحاولون القيام بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا دوافع للهجرة بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع مستوى البطالة. ومن المقرر أيضا أن يبحث الزعماء خلال اجتماع سيعقد أثناء الزيارة التعاون الاقتصادي والطاقة مع تونس.

بدوره قال  الرئيس التونسي قيس سعيّد  السبت على خلفية زيارة القادة الأوروبيين إلى بلاده، إن تونس لن تقبل أن تصبح حارس حدود لدول أخرى. 

وقال سعيد أثناء زيارته لمدينة صفاقس الساحلية،  نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين  الذين يسعون للوصول إلى إيطاليا بالقوارب "الحل لن يكون على حساب تونس... لا يمكن أن نقوم بالدور الذي يفصح عنه بعضهم ويخفيه البعض الآخر، لا يمكن أن نكون حرسا لدولهم".

وخفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أمس الجمعة تصنيف الديون التونسية إلى درجة أعمق في النطاق "السلبي"، مما يلقي الضوء على احتمال تخلفها عن سداد القروض، الأمر الذي يؤدي إلى انهيار مالية الدولة مما قد يتسبب في صعوبات واسعة النطاق.

وتخشى الدول الأوروبية من أن يؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في موجة الهجرة عبر البحر المتوسط ​​هذا العام، لا سيما من تونس.

وزادت عمليات عبور البحر المتوسط ​​المحفوفة بالمخاطر بعد أن أعلن سعيّد عن  حملة ضد المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى  في فبراير/ شباط الماضي مستخدما لغة ندد بها الاتحاد الأفريقي ووصفها بأنها عنصرية.

ع.غ/ و.ب (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW