1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زعماء مسلمون يقبلون أسف البابا ويعرضون تعزيز الحوار

٣٠ أكتوبر ٢٠٠٦

زعماء ورجال دين مسلمون يعلنون قبول اعتذارات البابا بنديكتوس السادس عشر بعد تصريحاته التي اعتبرت مسيئة للإسلام. التعليق التالي من اذاعة دويتشه فيله حول هذه المبادرة وقدرة أصحابها في التأثير وتشكيل جبهة مضادة للمتطرفين.

البابا يؤكد احترامه الخاص للإسلام والمسلمينصورة من: AP

"حوار القلب والعقل" ذلك هو ما عرضه 38 من كبار رجال الدين المسلمين على المسيحيين في خطاب مفتوح موجه إلى بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس العاشر نشر مؤخرا على شبكة الإنترنت. ويحمل هذا الخطاب توقيع كبار المفتين من تسع دول إسلامية إضافة إلى عدد من كبار العلماء المسلمين من عشر دول إسلامية أخرى، بينها السعودية وإيران. وهم يطالبون بضرورة الإبتعاد عن "غضب الشارع" والدخول في حوار مفتوح ومتبادل مع المسيحيين مستند إلى الإحرام والتفاهم.

إن نجاح هذا العدد الكبير من المسلمين المعتدلين من دول إسلامية مختلفة على غرار إيران والمغرب وكوسوفو وماليزيا أو تركيا وروسيا في الاتفاق على تطوير موقف واحد والإعلان عنه يعتبر من المستجدات الكبيرة. فمن قبل كانت الأصوات التي تنادي بالاعتدال متفرقة ولم تجد لها آذانا صاغية بسبب الضجيج الذي يثيره في الشوارع المتطرفون وأتباعهم. ولكن حتى بعد هذه المبادرة الجديدة ما تزال هناك شكوك حول مقدرة هؤلاء القادة المسلمين الثمانية والثلاثين في التأثير وتشكيل جبهة مضادة للمتطرفين".

اما عن ضرورة نشر هذا الخطاب بشكل أوسع في العالم الإسلامي وعدم واقتصاره على القضايا الدينية او التفاهم بين رجال الدين، أكمل فيليب تعليقه قائلاً:

"بالرغم من أن الخطاب موجه بشكل أساسي لبابا الفاتيكان، إلا أنه يعتبر كذلك رسالة موجهة إلى جميع المسلمين في العالم بمختلف مذاهبهم. كما يجب ألا يقتصر الحوار على الجانب الديني، فالأمر لا يتعلق فقط بقضايا دينية أو بالتفاهم بين رجال الدين، بل يجب أن يشمل ذلك أيضا جماهير الناس من المسلمين والمسيحيين الذين لا يعرفون عن بعضهم البعض أي شيء ويخافون من بعضهم، بل قد يصل الأمر إلى حد تبادل الاتهامات أو استخدام العنف. وعليه فإنه يجب فهم هذا الخطاب كمبادرة اجتماعية وسياسية للحوار بين المسلمين والمسيحيين الذين هم في حاجة ملحة إليه. وهذا النوع من الحوار هو الذي يدعو إليه بشدة الغرب المسيحي منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. لكننا إذا أمعنا النظر نجد أن مبادرة الغرب للحوار لم تكن أكثر من مطالبة المسلمين بالتغيير وإتباع نمط الحياة الغربية. لذا فإن الخطاب المفتوح الذي وجهه رجال الدين المسلمين هو عرض للحوار، مقدم ليس فقط للبابا بل أيضا لرجل الشارع في فرانكفورت أو لندن أو إسلام أباد، وعلينا أن نأخذه بجدية ونوافق عليه".

نلفت انتباه قرائنا الأعزاء الى انهم على موعد مع برنامج "نادي الشباب" من اذاعة DW-RADIO. موضوع الحلقة التالية يناقش قضية الزواح العرفي ونظرة الشباب في العالم العربي لابعادها المختلفة.

موعد البث يوم الاثنين، السادس من نوفمبر/تشرين الثاني في تمام الساعة 18:30 بحسب التوقيت العالمي الموحد، ويعاد في اليوم نفسه في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء (UTC).

اذاعة دويتشه فيله

يمكن الاستماع الى البرامج العربية من DW-RADIO

فترة البث الصباحية:

(UTC) 05:00 – 04:00

فترة البث المسائية:

(UTC) 22:00 – 18:00

عبر الاقمار الصناعية التالية:

Intelsat10-02 – Asiasat 2

NileSat 101 – Hotbird 6d

للمزيد من المعلومات حول البرامج وموجات البث يرجى زيارة الموقع التالي:

www.dw-world.de/arabi

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW