زعيمة حزب اليسار الألماني لـDW: دور السعودية في سوريا بائس
٢٩ يونيو ٢٠١٧
في فاتحة لسلسة مقابلات مع رؤوساء الأحزاب الألمانية بمناسبة الانتخابات المقبلة، انتقدت رئيسة حزب اليسار دور السعودية في سوريا وسياسة المستشارة في ملف اللجوء. كما دعت إلى انسحاب الجيش الألماني من المشاركة في كل الحروب.
إعلان
زعيمة اليسار الألماني لـDW: السعودية تدعم الإرهاب في سوريا
00:29
انتقدت رئيسة "حزب اليسار" الألماني، سارة فاغنكنشت، بشدة في مقابلة مع مؤسسة DW الإعلامية الدور الذي تلعبه السعودية في سوريا. وقالت فاغنكنشت: "تلعبالسعوديةدوراًبائساًفيكل هذه القضية،فهيليستفقططرفاًفيالحرب في سوريا (وتحصل على صور منا بالمناسبة)،بلثبتأنهاتدعمجماعاتإسلاميةمتطرفةوجماعاتإسلامويةإرهابيةفيسوريا،حيثتمولهاوتمدهابالسلاح".
كما عبرت السياسية اليسارية عن موقفها بوضوح تام فيما يخص دور الجيش الألماني، حيث قالت أنه يتوجب عليه الانسحاب من المشاركة بكل الحروب بما فيها الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مضيفة "أجدأنهمن الخداعأننقول،أننانشنالحربعلىالإرهاب،وفيالوقتنفسهنتعاونمعمنيدعمالإرهابعلناًونصدرلهالأسلحة أيضاً".
كما عادت سارة فاغنكنشت وأكدت موقفها أنه ليس بمقدور ألمانيا استيعاب عدد غير محدود من اللاجئين. وقد جلب عليها موقفها هذا النقد حتى في صفوف حزبها. "نحنلانساعدالأكثر فقراً، عندمانستقبلبعض الناس هنا، لأن الفقراءلميتمكنوامنالقدومالىألمانيا،لذلكأجدأنالأهمهوتقديمالدعملهمفيبلدهم"، حسب ما ذهبت إليه فاغنكنشت.
وفي نفس السياق، وجهت فاغنكنشت سهام نقدها لسياسة اللجوء التي تنتهجها المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، حيث اتهمت ميركل باتخاذ قرارات أحادية الجانب أدت لنفور باقي الدول الاوروبية منها "أصبحت(ألمانيا)اليومدولةمهيمنةفيأوروبا،ولمتعدتتصرف بصيغة تشاركية".
وتطرقت سارة فاغنكنشت إلى موضوع الاندماج ودور الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في ألمانيا: "يجب الانتباه لكي لا تصرف أموال الدولةفي ألمانيا لدعم بعضالمنظمات،التيتعززعدمالإندماجوتعلمالكراهية، أوتحض مثلاً في خطبها في المساجد على الكراهية"، وتابعت "إحدىهذهالمنظماتمنظمةديتيب (الإتحادالإسلاميالتركيفيألمانيا)التيتُسيرمباشرةمنقبلأردوغان،وهذاطبعاًلايدعمتعزيزالإندماج".
الجدير ذكره أن رئيسة تحرير مؤسسة DW الإعلامية، إنس بول، والمذيع في المؤسسة الإعلامية، جعفر عبد الكريم، أجريا المقابلة وهي فاتحة لسلسلة من المقابلات مع رؤوساء الأحزاب الألمانية المتنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد أقل من ثلاثة أشهر من اليوم.
سيتم بث المقابلة مع سارة فاغنكنشت على شاشة DWعربية يوم غد الجمعة (30 حزيران/يونيو 2017) في تمام الساعة 21:30 بتوقيت غرينتش. كما يمكن مشاهدتها على الرابط التالي:
في صور - المستشارة ميركل والضغوط السياسية المتصاعدة
يعتبر عام 2016 من أصعب الأعوام على المستشارة ميركل مع تعدد الخسارات لحزبها في انتخابات البرلمانات المحلية. وآخر هذه الخسارات ما لقيته مؤخرا من برلين عندما سجل حزبها أسوأ نتيجة في تاريخه في انتخابات هذه الولاية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الانتخابات المحلية عرفت تراجعا لحزب ميركل في عدة ولايات، وهذا الأمر يؤثر على زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة أنغيلا ميركل، وكذلك على نائبها وشريكها في الائتلاف الحاكم زغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
المستشارة ميركل المعروفة بتركيزها على التوافق تواجه مهمة غير سهلة أمام حزبين شريكين في الحكم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة زغمار غابرييل. وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر، صاحب المشاكسات السياسية. وترد ميركل في الغالب بموضوعية صارمة تعكس شخصيتها كأخصائية في علوم الفيزياء.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. von Jutrczenka
قضية اللاجئين تشغل أنغيلا ميركل التي لا تتردد في أخذ صور شخصية أثناء تفقدها لدور اللاجئين والمدارس، على غرار الصورة التي أخذتها هنا مع لاجئ سوري عام 2015 في مركز إيواء اللاجئين برلين مارتسان.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
منذ مدة تروج تكهنات الصحفيين والسياسيين حول حركة يدي المستشارة ميركل عندما تقف لأخذ صورة، ويتساءل الجميع ماذا تريد المستشارة قوله أو إبلاغه بتلك الحركة التي باتت مشهورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Michael Kappeler
المستشارة ميركل تجيب على أسئلة الصحفيين عقب قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. ميركل تتوسط رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه وعلى يمينها رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل. في هذه القمة تعرضت سياساتها لانتقادات من بعض قادة دول الاتحاد، وخاصة من رئيس الوزراء الإيطالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hoslet
غالبا ما يرتبط الأمر بالشخصية التي تقابلها من جنس الذكور: هنا لحظة نادرة تظهر فيها ميركل مبتسمة أمام دعابة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش اللقاءات السياسية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Mori
أعلنت أنغيلا ميركل أن الإنترنيت وعالم وسائل الإعلام الإلكترونية مجال غريب بالنسبة إليها. فهي تفضل استخدام موقع توتير للتواصل. لكن سبق لها في 2015 أن أجرت باهتمام حديثا خلال مأدبة غذاء لمنتدى الأمم المتحدة مع مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك تسوكربيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
لحظة جميلة جدا لأنغيلا ميركل: لقاء خاص مع البابا فرانسيس في روما (2016) حين تبادلت معه الرأي حول كتب مفضلة. وكان ذلك لقاء ذا أهمية بالنسبة إلى ابنة قس بروتستانتي.
صورة من: Reuters/A. Pizzoli
نادرا ما يُتاح لها الوقت للاحتفال في استرخاء في إطار برنامجها اليومي المضبوط. لكن الذكرى الخمسين "لاتفاقية الإليزي" بين ألمانيا وفرنسا وجب إحياؤها بالطريقة التي تستحقها.
صورة من: AP
المستشارة أنغيلا ميركل لا تتوانى عادة في التعبير بوضوح وقوة أمام الشخصيات النافدة في ألمانيا. لكن يبدو أن الأمر كان مختلفا أثناء لقاءها الرسمي في مقر المستشارية مع رئيس البنك الألماني يوزف أكرمان.
صورة من: AP
وحتى أثناء أسابيع عطلتها القليلة في السنة الواحدة لا تنجو المستشارة ميركل من تعقب المصورين لها. لكن الرأي العام مهتم بمعرفة الحياة الشخصية للمستشارة أثناء قضاء عطلتها الشخصية. وهنا يظهر في حالة استثنائية زوجها في الصورة يواخيم زاور.
صورة من: dapd
عقد لقاءات لتبادل الآراء: السياسية الشابة أنغيلا ميركل كانت تتلقى الاستشارة من سياسيين معاصرين. هنا مع صديقتها في الحزب المسيحي الديمقراطي أنيته شافان وزميلها إرفين تويفيل في طريقهم خلال جولة جماعية على الدراجة الهوائية في جزيرة جنوبي ألمانيا. ولا تظهر على وجهها في ذلك الوقت "بصمات النفوذ"، كما هي الحال عليه اليوم.