زعيم حزب الخضر بألمانيا: أولادي دنماركيون أكثر منهم ألمان!
١٧ أبريل ٢٠٢١
قال الرئيس المشترك لحزب الخضر في ألمانيا والمرشح المحتمل لمنصب المستشار روبرت هابيك إن أولاده دنماركيون أكثر منهم ألمان، مشيراً إلى أنهم درسوا في دور حضانة ومدارس دنماركية ومرتبطون بعلاقات وثيقة مع الدنماركيين.
إعلان
كشف زعيم حزب الخضر الألماني والمرشح المحتمل من قبل الحزب لمنصب المستشار، روبرت هابيك، إن أولاده قد يكونوا دنماركيين أكثر منهم ألمان. وفي مقابلة مع إذاعة "دي آر" الدنماركية بُثَتْ اليوم السبت (17 نيسان/أبريل 2021)، قال هابيك إن أولاده الأربعة البالغين درسوا في الدنمارك ولديهم صديقات دنماركيات، ويتحدثون معاً بالدنماركية.
وأضاف هابيك أن أولاده التحقوا في صغرهم بحضانة دنماركية، ثم بمدرسة دنماركية في منطقة زودشليزفيغ بأقصى شمال ألمانيا على الحدود مع الدنمارك، وتابع: "ربما كانوا دنماركيين أكثر منهم ألمان، كما أنهم مرتبطون بعلاقات وثيقة مع الأقلية الدنماركية في ولاية شليزفيغ-هولشتاين".
يذكر أن هابيك، الذي كان شغل منصباً وزارياً في ولاية شليزفيغ-هولشتاين، هو نفسه يتحدث الدنماركية، وكان درس في مدينة روسكيلده الدنماركية، حيث تعرف هناك على زوجته الحالية، قبل أن تنتقل الأسرة للعيش لاحقاً في مدينة سيلكبورغ، بالدنمارك أيضاً. وأوضح هابيك أن التقاليد الدنماركية تهيمن بقوة على احتفال أسرته بعيد الميلاد (الكريسماس) وأعياد ميلاد أفراد الأسرة.
تجدر الإشارة إلى أن قيادة حزب الخضر ستعلن بعد غد الاثنين ما إذا كان هابيك أو شريكته في رئاسة الحزب، أنالينا بيربوك، سيتصدر قائمة الحزب في الانتخابات البرلمانية في أيلول/سبتمبر المقبل (أي سيكون مرشحاً لمنصب المستشار).
واختتم هابيك تصريحاته بالقول إنه إذا زارت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، ألمانيا بعد الانتخابات في الخريف المقبل "فبمقدورها التحدث بالدنماركية مع المستشار الجديد"، وذلك في إشارة إلى نسبة التأييد الكبيرة التي يحصل عليها حزب الخضر في استطلاعات الرأي في ألمانيا.
م.ع.ح/ع.ش (د ب أ)
تسعة أسباب لزيارة ولاية شليسفيغ-هولشتاين الألمانية
تتميز ولاية شليسفيغ-هولشتاين بامتدادها بين بحر البلطيق وبحر الشمال، سبب وجيه للتعرف على هذه الولاية الألمانية المعروفة بشواطئها الجميلة وجزرها الرائعة ومدنها الساحلية الساحرة، كما توضح الصور التالية.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
تعتبر جزيرة سيلت، التي تقع في شمالي ألمانيا بمنطقة نوردفريزلاند، واحدة من أجمل الجزر وأكثرها شعبية في هذه المنطقة ومشهورة بالشكل المميز لسواحلها. فخلال النهار يستمتع سياحها، بمن فيهم من مشاهير، بشاطئها وفي المساء يتوافدون على نواديها وحاناتها.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Rehder
جزيرة سيلت محاطة بسواحل عريضة من بحر منبسط يقع تحت تأثير المد والجزر، وواحدة من أغنى المناظر الطبيعية في العالم، أدرجت عام 2009 في قائمة التراث العالمي لليونسكو. فيها أحياء مائية صغيرة مثل القواقع وديدان البحر وربما بعض السمك والكابوريا، وأرضيتها زاخرة بالحياة البحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
وفي الجانب الآخر لولاية شليسفيغ-هولشتاين نجدُ بحر البلطيق بمناخه المعتدل وامتداد كبير للشواطئ. أما جزيرة فيهمارن فتشتهر بشواطئها الرملية البيضاء وتبقى المكان المفضل لعشاق الاسترخاء والمكان المفضل أيضا لعشاق مغامرات المنحدرات الحادة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Warmuth
يسود طابع الجو البحري في ولاية شليسفيغ-هولشتاين، كذلك مدينة لوبيك التي تضم مدينتها القديمة ما يقرب 1800 بناية وشوارع تاريخية مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو. ومن أبرز هذه المعالم التاريخية، رمز مدينة لوبيك، "بوابة هولستن" من طراز الفن القوطي ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الـ15.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nowottnick
أما عاصمة ولاية شليسفيغ-هولشتاين، مدينة كيل التي تقع على بحر البلطيق، فتُعد قبلة عشاق القوارب الشراعية، حيث تشتهر بفعالية دولية للقوارب الشراعية يشارك فيها قرابة 3 مليون زائر. ويبلغ هذا المهرجان ذروته بعرض المشاركين لقرابة 100 قارب شراعي تقليدي.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Rehder
وتلعب المياه دورا رئيسيا كذلك في المناطق الداخلية، إذ تحتوي منطقة هولشتاين-سويسرا على 200 بحيرة وسط الهضاب وطبيعة خلابة مليئة بالغابات. هذه البحيرات الغنية بالأكسيجين والثروات البيولوجية تعيش فيها أعداد كبيرة من الأسماك تجلب العديد من الصيادين.
صورة من: R. Nher/TZHS
الصورة أعلاه تُظهر خطا مائيا شبيها بالنهر لكنه في الحقيقة خليج بحري يغزو اليابسة في اتجاه المناطق الداخلية ويبلغ طوله 43 كيلومتر. ويُوفر خليج "شلاي" السكينة والهدوء للزوار الذين يبحثون عن مكان مثالي للتنزه سيرا وعلى الدراجات والقوارب. وتَكَوَّن خليج "شلاي" في العصر الجليدي قبل 115 ألف سنة ويعتبر واحد من أجمل المناظر الطبيعية في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Rose
بُنيت مدينة "هايتابو" التاريخية بين القرنين الـ9 والـ11 وكانت أولى مدن شمال أوروبا وعرفت ازدهارا لا مثيل له في منطقة تعايشت فيها أجناس متتعددة كشعب الساكسون والفريزيون والسلاف والإسكندنافيون.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Pfeiffer
يعرف سكان العصر الحديث في مدينة "فلينسبورغ"، الواقعة على الحدود الألمانية-الدنمركية، بقلة الكلام وانغلاقهم. ولا عجب في ذلك، فمن يعرف هذه المنطقة يعذرهم، منطقة ذات ظروف مناخية قاسية. عزاهم الوحيدجعَّة "فلينس"، وهي من ألذ أنواع الجعة في ألمانيا.