زعيم عشيرة "عربية" مُرحل يسعى للعودة لألمانيا بكل الطرق
١٢ يوليو ٢٠٢١
يحاول إبراهيم ميري، وهو زعيم عشيرة "عربية" تم ترحيله إلى لبنان عام 2019، إيجاد طريقة للعودة إلى ألمانيا بطرق قانونية. ورفع ميري أربع دعاوى بهذا الشأن يبث فيها القضاء اعتبارا من اليوم.
إعلان
تنظر المحكمة الإدارية في بريمن اعتبارا من اليوم (الاثنين 12 يوليو/ تموز 2021) في أربع دعاوى مقدمة من قبل زعيم العشيرة إبراهيم ميري، الذي تم ترحيله إلى لبنان خلال جلسة استماع شفوية. وتهدف جميع الدعاوي إلى عودة قانونية أو إمكانية الدخول إلى ألمانيا، حيث تعيش عائلته، بما في ذلك طفليه القاصرين.
وتعتبر السلطات الترحيل الذي تم عام 2019 قانونيا، وتشير إلى أن المدعي مُلزم بمغادرة البلاد قبل 33 عاما. وبحسب بيانات السلطات، لا يزال المدعي يشكل خطرا على الأمن العام والنظام في ألمانيا بدرجة كافية من الاحتمال.
وطالبت شريكة حياة المدعي، البالغة من العمر 34 عاما، والتي أنجبت منه ابنة عمرها 19 شهرا وابنا يبلغ من العمر 13 عاما، في شهادتها بحصول ميري على فرصة أخرى حتى يتمكن من إظهار أنه لم يعد مجرما. وقالت الشريكة وهي أخصائية الفنادق إنه ليس هناك علاقة لها بعائلة ميري، مضيفة أنها ليست لبنانية، وقالت: "من الصعب جدا على الأطفال ألا يكون والدهم موجودا".
وأدين ميري، الذي كان يبلغ من العمر 46 عاما وقت ترحيله ويقيم حاليا في لبنان، 19 مرة في ألمانيا خلال الفترة من عام 1989 حتى عام 2014، بتهم من بينها السرقة والسطو الخطير وتداول بضائع مسروقة والاختلاس والإتجار في المخدرات.
ح.ز/ خ.س (د.ب.أ)
عندما يتحول عضو عصابة إجرامية إلى خباز!
الانتماء إلى عصابة إجرامية والعيش في أحضانها أمر خطير جداً. في السلفادور، تمكن ويلفريدو غوميز، بعد قضاء عشر سنوات في السجن، من توديع حياة الجريمة ليتحول إلى خباز مندمج في حياة سلمية بعيدة عن الإجرام.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
هذه الأيادي قامت من قبل بتهريب المخدرات واستعمال أسلحة في عمليات إجرامية لخدمة عصابة "الشارع الثامن عشر". والآن فهي تعجن خبزاً في سان سلفادور. يدير ويلفريدو غوميز مخبز كنيسة "ابن عيزر" في العاصمة السلفادورية. غوميز عضو سابق في عصابة الشارع الثامن عشر، ويعمل معه في المخبز عشرة أعضاء سابقين في العصابة تخلوا عن الجريمة لصالح حياة سلمية جديدة.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
من بين واجبات ويلفريدو غوميز إنجاز حسابات المخبز. وكان غوميز، البالغ من العمر 40 عاماً، قد انضم كمراهق إلى عصابة الشارع الثامن عشر في لوس أنجلوس الأمريكية. هذه العصابة، ذات الهياكل الشبيهة بهياكل المافيا، هي واحدة من عصابات الشباب الإجرامية الأكثر شهرة وتُعرف باسم "ماراس". ويقول غوميز إن السلاح والنساء دفعاه إلى الانتماء إلى هذه العصابة الإجرامية.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
خوليو ماروكين، العضو السابق في العصابة الإجرامية، تخلى عن حياة الإجرام ويساعد الآن في إجراء القداس في كنيسة "ابن عيزر" بحي "دينا" في العاصمة سان سلفادور. غالباً ما تواجه أعضاءاً سابقين في العصابات الإجرامية عقبات عديدة في البحث عن مسكن ووظيفة. لذلك تقوم الكنيسة بتوفير الطعام والملجأ لهم.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
روبيرتو رينديروس هو الآخر ترك العصابة. لكن وشمه اللافت للنظر لا يزال يذكر بالأيام التي قضاها في عالم الجريمة ويترك المجال لشبهات المسؤولين الأمنيين حول شخصيته. ففي شهر أكتوبر/ تشرين الأول، ألقت الشرطة القبض على جميع عمال المخبز بحجة الاشتباه في تأسيسهم لمنظمة غير شرعية، والسبب في ذلك وشومهم التي تذكر بحياتهم السابقة في العصابة. بعد ذلك تم الإفراج عنهم جميعاً دون توجيه أي تهمة لهم.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
كان راؤول فالاداريس يعرف باسم "الظل" في عصابة الشارع الثامن عشر. لكن هذا الاسم واسم العصابة، الموشوم على وجهه، أصبحا في طي الماضي. وعلى الرغم من تهديد العصابة بتصفية أي شخص يزيل وشم انتمائه إليها، إلا أن فالاداريس قرر التخلص من هذا الوشم في وجهه وإزالته بالليزر.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
"فقدت بيتي وزوجتي وابني وفقدت أفضل سنوات عمري بالاعتقاد في أيديولوجية لا معنى لها". هكذا لخص الخباز ويلفريدو غوميز حياته ضمن عصابة الشارع الثامن عشر. زملاؤه في المخبز يشاطرونه الرأي. لقد أصبح المخبز الآن ليس مكاناً للعمل فقط، بل منبعاً لأحلام مستقبلية أيضاً: "في يوم ما سنتمكن من تأسيس محل نملكه وننافس به بيتزا هت". يوليا فيرجين وشتيفاني إينغليرت/ عبد الكريم اعمارا