تفاقمت معاناة سكان نيبال بعد أن ضرب زلزال جديد البلاد موقعا على الأقل 40 قتيلا . وبلغت قوة هذا الزلزال 7,4 درجات بمقياس ريختر ووصل تأثيره حتى الهند المجاورة.
صورة من: Reuters/N. Chitrakar
إعلان
ضرب زلزال جديد تلته هزات ارتدادية قوية النيبال اليوم الثلاثاء (12 أيار/ مايو 2015) وأسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل. وقد أعاد هذا الزلزال الرعب إلى نفوس سكان العاصمة كاتماندو المنكوبة من جراء زلزال آواخر نيسان/أبريل.
وقد وقع الزلزال الجديد الذي بلغت قوته 7,4 درجات بمقياس ريختر في منطقة تبعد 76 كلم شرق كاتماندو وحصل في الساعة 12,35 بالتوقيت المحلي.
وأدى الزلزال الذي شعر به سكان نيولدلهي، إلى انهيار بنايات في التيبت الواقعة تحت السيطرة الصينية. كما أغلق مطار كاتماندو الذي يعد المدخل الرئيسي لدخول المساعدة الدولية، نشاطه لساعات على سبيل الاحتياط قبل أن يعود ويستأنف نشاطه من جديد.
وبعد نصف ساعة على الزلزال الأول، أدت هزة ارتدادية بلغت قوتها 6,3 الى اهتزاز الأرض في هذا البلد الصغير الواقع في جبال الهملايا حسبما ذكر المعهد الأميركي للجيوفيزياء.
زلزال نيبال يطال معالم التراث العالمي
لقي آلاف الضحايا حتفهم وتعرضت مواقع التراث الثقافي العالمي الغني لأضرار جسيمة عقب أسوأ زلزال مدمر تشهده الدولة الآسيوية الفقيرة نيبال منذ عام 1934.
صورة من: P. Mathema/AFP/Getty Images
خلف الزلزال المدمر الذي ضرب المركز الثقافي والروحي في نيبال أضرارا جسيمة وتعرضت سبعة آثار، مدرجة في قائمة الثرات العالمي لليونسكو، في وادي كاتماندو على سفوح جبال الهيمالايا إلى تدمير شامل. أما الصورة التي بين أيدينا فقد أُخدت لهذا المكان قبل وقوع الزلزال.
صورة من: Imago
تمثل الأبراج والأديرة البوذية في سويامبوناث (في الصورة) مركزا روحيا في نيبال، و هذا الـ"ستوبا"، بناء يشبه التلة، في منطقة بودنات،مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
صورة من: picture alliance/Bildagentur-online/Tips Images
نرى في هذه الصورة قبل الزلزال المدمر ساحة "دوربار" في بهاكتابور المعروفة بقصورها الجميلة والتي عاشت فيها العائلة الملكية التي حكمت نيبال حتى أواخر عام 2007 وأطيح بالملك لتتحول نيبال من نظام ملكي إلى جمهورية.
صورة من: picture alliance / ZUMAPRESS/P. Gordon
صورة بعد الزلزال للساحة الملكية في بهاكتابور تبين تعرض العديد من المعابد والتماثيل التي يعود تاريخها إلى حقبة مابين القرنين الـ12 والـ18 إلى تدمير جزئي أو كلي، كذلك المعابد والتماثيل في وسط العاصمة كاتماندو كان مصيرها الدمار أيضا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/N. Shrestha
صورة قبل الزلزال المدمر لساحة "دوربار" في العاصمة كاتماندو نرى فيها معابد "الباغودا" الدينية البوذية بمعمارها المتميز.
صورة من: P. Mathema/AFP/Getty Images
الزلزال الذي أصاب نيبال دمر معابد "الباغودا" في كاتماندو، وأعرب الخبير والبروفيسور بلاجي من جامعة مدراس الهندية عن شكوكه في إمكانية إعادة بناء هذه المعابد مرة أخرى وأكد أنها خسارة لنيبال وبقية العالم لا يمكن تعويضها بتاتا.
صورة من: P. Mathema/AFP/Getty Images
يعد برج "دهاراهارا"، مبنى من تسعة طوابق وعلوه 62 مترا شُيد عام 1826، من بين المعالم الجذابة في العاصمة كاتماندو وقد انهار هو الآخر إثر الزلزال الذي ضرب البلاد.
صورة من: imago
تبين هذه الصورة وضعية برج "دهاراهارا" بعد الزلزال الذي لم يبقى منه سوى الطابق الأرضي. ويحاول فريق الإنقاذ البحث عن 50 شخصا لازالوا تحت الأنقاض، يذكر أن زلزال شديد عام 1934 دمر البرج ثم أعيد بناؤه في وقت لاحق.
صورة من: P. Mathema/AFP/Getty Images
يعتبر المعبد الهندوسي أحد أهم المعابد في نيبال، وإلى جانب الديانة البوذية فإن الديانة الهندوسية انتشرت هي الأخرى في نيبال على مر القرون وعرفت ابتداء من القرن الخامس بناء معابد رائعة.
صورة من: picture alliance/ANN/The Star
كان مركز الزلزال الذي ضرب نيبال السبت (25 أبريل/نيسان 2015) على بعد 80 كيلومترا شمال العاصمة كاتماندو وبلغت قوته 7,8 درجة على مقياس ريختر ودُمرت معظم المعابد التاريخية في هذه الدولة الآسيوية الفقيرة التي تعتمد تقريبا في الأساس على السياحة في اقتصادها. إعداد لاورا دووينغ / عبد الكريم اعمارا
صورة من: Reuters/N. Chitrakar
10 صورة1 | 10
وفي الهند المجاورة، أعلن مسؤولون أن 17 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 39 آخرون جراء الزلزال الذي هز نيبال. وأفاد المسؤول بمكتب إدارة الكوارث في ولاية بيهار ،سونيل كومار، بأن الكثير من المنازل والمباني تهدمت جراء الزلزال ، وأن السلطات تقدر الخسائر. وعلقت خدمات قطارات الأنفاق في العاصمة الهندية نيودلهي ، فيما أظهرت لقطات تليفزيونية عمليات إجلاء تلاميذ من المدارس.
يذكر أن زلزالا مدمرا ضرب نيبال في 25 نيسان/أبريل الماضي أسفر عن مقتل 8046 شخصا في النيبال كما أدى إلى تهجير عشرات الآلاف.