قال مسؤول بوكالة البحث والإنقاذ إن زلزالا شدته 7.9 درجات ضرب منطقة قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص لكن العدد لم يتحدد حتى الآن.
إعلان
وجهت وكالة "بي ام كاي جي" المحلية في اندونيسيا لمراقبة الزلازل إنذارا من حدوث تسونامي في مناطق بسومطرة من بينها شمال وغرب الجزيرة وكذلك في اتشه وبيغكولو ولامبونغ. إلا أن تقارير تلفزيونية قالت إن السلطات رفعت التحذير.
هذا وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بقوة 7.9 درجة هز منطقة قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية اليوم الأربعاء (الثالث من آذار/ مارس 2016). وأضافت الهيئة أن مركز الزلزال كان على بعد 808 كيلومترات جنوب غربي منطقة بادانج وعلى عمق عشرة كيلومترات. وقال مسؤول بوكالة البحث والإنقاذ إن الزلزال أدى إلى وقوع قتلى، بدون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وتعرضت إندونيسيا خاصة أتشيه لأمواج مد عاتية عام 2004. وتقع البلاد في منطقة نشاط زلزالي كبير تعرف باسم "حلقة النار في المحيط الهادي" وتحوي صدوعا تتسبب في حدوث عدد كبير من الزلازل والبراكين.
ي.ب / أ.ح (ا ف ب، رويترز)
خمس سنوات على كارثة التسونامي في آسيا
صورة من: DW/Robina
أطفال إقليم آتشيه
في إقليم آتشيه، الذي اعتبر من أكثر المناطق تضررا من موجة تسونامي، يسعى الأطفال إلى الحصول على الحلوى من قبل مساعدي إحدى المنظمات الإنسانية الأسترالية.
صورة من: AP
إعادة الإعمار
المئات من المنازل بنيت في إقليم آتشيه خلال السنوات الخمس التي أعقبت تسونامي,
صورة من: DW/Robina
حرقة فقدان الأهل والأحباء
أمام منزلها الذي دمر بالكامل، تبكي هذه الأم ولديها اللذين لقيا مصرعهما بعدما ضرب تسونامي في 26 من ديسمبر/كانون الأول 2004 سريلانكا. وراح ضحية هذا الزلزال حوالي 230 ألف شخص، 38 ألف منهم في سريلانكا وحدها.
صورة من: AP
إطلاق نظام الإنذار المبكر
في نوفمبر/تشرين الثاني 2008، انطلق في العاصمة الأندونسية جاكرتا العمل بنظام الإنذار المبكر، وهو نظام تم تطويره في ألمانيا بتكلفة بلغت 45 مليون يورو. وحينها وصف الرئيس الأندونيسي يودويونو النظام بأنه "خطوة دولية مهمة لمواجهة الكوارث الطبيعية".
صورة من: DW/Robina
ملايين المشردين
شرد تسونامي ملايين البشر. وبعد مضي أربع سنوات على الفاجعة، بني 20 ألف مسكن فقط في إقليم آتشيه. في حين لايزال باقي السكان من دون مأوى ولم يجدوا سوى الأكواخ والخيم لتأويهم.
صورة من: DW/Robina
الكارثة تتحول إلى نقطة جذب سياحية!
عندما ضرب تسونامي المنطقة في 26 من ديسمبر/كانون الأول عام 2004، أخذ في طريقه سفينة مانمال التي اصطدمت بأحد بيوت المنطقة. واليوم تحولت هذه السفينة إلى قبلة للسائحين.
صورة من: DW/Robina
مساعدة صيادي كوادالور
منح الصيادون قوارب ومعدات للصيد في منطقة كوادالور الجنوبية التي شهدت وفاة حوالي 600 شخص. واعتبر هؤلاء من المحظوظين الذين استطاعوا مزاولة عملهم بعد حدوث فاجعة تسونامي.
صورة من: DW/Robina
لازال البحث عن المأوى مستمراً
رغم المساعدات الدولية العديدة، إلا أن العشرات من العائلات تسكن جماعة في أكواخ صغيرة.
صورة من: DW/Robina
دعم ألماني لصناعة الملح في زيغلي
المؤسسة الألمانية لمكافحة الجوع والفقر أمدت أهالي منطقة زيغلي في إقليم آتشيه بالمساعدات المالية واللوجستية لتطوير حقول صناعة الملح، التي تعد مصدر الرزق الأساسي لسكان المنطقة.
صورة من: DW/Robina
تركيز المنظمات الإنسانية العالمية على مساعدة النساء
ركزت العديد من المنظمات الإنسانية العالمية على العنصر النسوي، وحصلت جل النساء في منطقة ناغاباتينام على قروض صغيرة ساعدتهن على القيام بمشاريع ضمنت لهن ولأطفالهن القوت اليومي.
صورة من: DW
تدمير كامل
في إقليم آتشيه شمال سومطرة، دمرت المباني والمنازل ولم يبق في هذا المكان سوى المسجد الذي كان آنذاك قيد البناء.