كشفت آنا زوجة نجم بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي عن بعض أسرار تمتع زوجها بلياقة بدنية عالية فوق المستطيل الأخضر رغم تقدمه في السن، إذ يواصل هداف الفريق البافاري هوايته المفضلة في هز شباك الخصوم.
إعلان
ليس سراً أن هداف بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي واحد من أحسن المهاجمين في عالم الساحرة المستديرة، فقد أثبت الدولي البولندي علو كعبه فوق المستطيل الأخضر، وقاد الفريق البافاري إلى اعتلاء منصات التتويج المحلية والقارية في أكثر من مرة.
وتثير شهية ليفاندوفسكي التهديفية، وتمتعه بلياقة بدنية عالية إعجاب الكثير من متابعي كرة القدم حول العالم، إلاّ أن هناك سراً ما على ما يبدو وراء القوة البدنية العالية للنجم البولندي، وذلك رغم تقدمه في السن.
وفي هذا الشأن، كشفت آنا زوجة روبرت ليفاندوفسكي عن بعض العادات الغذائية لزوجها ولها أيضاً. وقالت في تصريحات نقلتها مجلة "دير شبيغل" الألمانية، إنهما امتنعا عن تناول الطعام، الذي يحتوي على اللاكتوز والقمح الأبيض، وأضافت أنهما يتناولان أغذية صحية على غرار المعكرونة مع الخضار وكذلك الشوفان.
وواصلت آنا زوجة ليفاندوفكسي، والخبيرة أيضاً في التغذية واللياقة البدنية، الكشف عن سر تمتع مهاجم بايرن ميونيخ بلياقة عالية قائلة "لا يوجد ضوء أزرق، لا يوجد تلفزيون في غرفة النوم"، وأضافت أن درجة حرارة الغرفة لا يجب أن تزيد عن 21 درجة مئوية.
وتابعت آنا كلامها قائلة "في بعض الأحيان نأخذ قيلولة"، إلاّ أن آنا أكدت أن هذه الأسباب ليست الوحيدة وراء تمتع روبرت ليفاندوفسكي بلياقة بدنية عالية فوق أرضية الملعب، وقالت "زوجي هو آلة".
الجدير ذكره أن روبرت ليفاندوفسكي (31 عاماً)، يتصدر ترتيب هدافي الدوري الألماني لكرة القدم برصيد 16 هدفاً. كما هز الهداف البولندي الشباك 10 مرات في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، في ظل توقعات بمواصلة ليفاندوفسكي تسجيل الأهداف في المباريات القادمة، وربما تحقيق الأرقام القياسية.
ر.م/ع.خ
عشرة أسباب تجعلك تعشق مدينة ميونيخ
ميونيخ أبرز مدن ألمانيا ووسط أوروبا، مدينة عريقة بثقافة بافارية. فيها أكبر مهرجان شعبي في العالم وتحمل أسرار ثقافة مملكة بافاريا التاريخية، وفيها أعرق أنواع البيرة في العالم. نادي بايرن وملعبه يعتبران جوهرة بافاريا.
صورة من: picture-alliance/dpa
نادي بايرن ميونيخ..معشوق الجماهير البافارية
مما لا شك فيه أن حب رياضة كرة القدم ي يجري في دماء الكثير من سكان بافاريا، حيث يتمتع نادي بايرن ميونيخ البافاري، بشهرة محلية وعالمية أيضاً. إذ أنه أكبر نادي رياضي في ألمانيا، ورابع أكبر ناد لكرة القدم في العالم. فوز النادي البافاري لسادس مرة بكأس أبطال أوروبا (23 أغسطس آب 2020) على حساب باريس سان جيرمان، أطلق العنان لجماهير النادي بالاحتفالات في ميونيخ التي تتزين شوارعها ومحلاتها بأعلام معشوقها.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Hörhager
أليانز أرينا ..الجوهرة الحمراء
ملعب أليانز أرينا Allianz Arena، يمتلكه نادي بايرن ميونيخ ويعتبر واحدا من أجمل ملاعب كرة القدم العالم وأكثرها استيعابا للجماهير حيث تتجاوز طاقته الإستيعابية 80 ألف متفرج. وافتتح سنة 2006 في مباريات كأس العالم التي نظمت بألمانيا. ويضم المركب الرياضي لأاليانز أرينا أكبر متحف للأندية في ألمانيا، يتيح للزوار رحلة مع الزمن بدء بتأسيس النادي في عام 1900 وحتى آخر نجاحاته.
صورة من: Getty Images/Bongarts/A. Hassenstein
أكتوبر فيست
فساتين العصور الوسطى وسراويل الجلد حاضرة بشكل خاص في مهرجان "أكتوبر فيست". أكبر المهرجانات الشعبية في العالم، مع خيام البيرة وموسيقى الروك. يعود أصل هذا الاحتفال إلى أكثر من 200 عام وقد حاول البعض تقليده في أنحاء متفرقة من العالم، إلا أن الاحتفال الأصلي يعود إلى ميونيخ وحدها، حيث يزور المهرجان ستة ملايين شخص سنويا. هذا العام وبشكل استثنائي تقرر عدم تنظيم "اكتوبر فيست" بسبب جائحة كورونا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Müller
قرع الأجراس في مارين بلاتس
سماع قرع الأجراس في مركز مدينة ميونيخ لا ينبغي تفويته على أية حال، لا سيما في برج البلدية في مارين بلاتس، والذي يتكرر عرضه من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا. حيث تتراقص اللعب وعددها 32 لعبة مختلفة أمام المتجمهرين هناك.
صورة من: Fotolia/sborisov
فندق Hofbräuhaus am Platzl
يقع فندق Hofbräuhaus am Platzl على بعد بضع دقائق من ميدان Marienplatz، ويبلغ عمره حوالي 400 عام. تم بناءه من قبل دوق بافاريا كمصنع لبيرة القمح - ومن هنا جاء الاسم Hofbräuhaus. اليوم، وضمن غرفه الرائعة تقع واحدة من أشهر حانات البيرة في العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
الحديقة الإنجليزية
الحديقة الإنجليزية هي الرئة الخضراء للمدينة، بمساحة تناهز الـ 400 هكتار، وتعد واحدة من أكبر الحدائق في العالم. في الصيف يرتاد المصطافون جنبات الحديقة حيث يتمتعون بالمأكولات البافارية الشهية والدجاج المشوي داخل حديقة البيرة الواقعة بالقرب من البرج الصيني، كما أنهم يمارسون الرياضة على ضفاف البحيرات والجداول.
صورة من: imago/Westend61
جدول أمواج الثلج
حصل هذا الجدول الواقع في بداية الحديقة الإنجليزية في نهر "آيسباخ" على اسمه بجدارة وذلك لأن مياهه تكون بارة كالثلج حتى في فصول الصيف الحارة. ولا يخيف أسمه المغامرين بل أنهم يستمتعون بركوب الأمواج هناك فور بداية الموسم في نهاية شهر مايو/ أيار وقد يكون من المناظر المميزة الذي تمتاز به الحديقة هو ركوب الأمواج بفستان Dirndl الذي يمتاز به مهرجان "أكتوبر فيست"
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Müller
حضارة المدينة
بطبيعة الحال، لا يمكن أن تفوت وأنت في ميونيخ التمتع بإثاراتها وخاصة القصور والممتلكات التي خلفها ملوك بافاريا. منذ عام 1920 يمكن للراغبين بزيارة الأماكن الأثرية الرائعة مثل Antiquarium الخاص بالدوق ألبريخت بقاعة Renaissance التي تم بناؤها في القرن السادس عشر وتحتوي على مجموعة من التماثيل الأثرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. C. Hurek
قلعة نيمفينبورغ (Schloss Nymphenburg )
قصر آخر في غرب ميونيخ ينضم أيضا إلى أفضل مناطق الجذب في المدينة. في عام 1664، تم بناء قلعة نيمفينبورغ على يد الأمير فرديناند ماريا كهدية لزوجته. ولفترة طويلة كان بمثابة منزل صيفي. يزور هذا القصر والمتنزهات المحيطة به حوالي 300 ألف زائر كل عام.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
نماذج فنية
في وسط المدينة هناك ثلاثة متاحف تقابل بعضها البعض تحتفظ بمتعلقات فنية، وهي متحف البيناكوتيك القديم، والجديد والمعاصر. في القديم يمكن مشاهدة والتيلوحات تعود إلى القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر وتحمل تواقيع مشاهير الفنانين.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
عادات وتقاليد
أهل ميونيخ مغرمون بالتقاليد والعادات الخاصة بمدينتهم. في كل مناسبة، في الحياة اليومية أو في مناسبات خاصة، يرتدون سراويل الجلد، كما ترتدي النساء أيضا فستان Dirndl الشبيه بأزياء العصور الوسطى. وهناك أندية خاصة تحاول الحفاظ على هذا الزي ليكون زيا يحتفي به البافاريون.
صورة من: picture-alliance/dpa
سحر المدينة الخاص
بعض الأشياء لا يمكن التقاطها في الصور. كذلك، المشاعر، فهناك سحر خاص للمدينة البافارية يجعلها فريدة من نوعها، نمط حياة خاص سحر قلوب الناس، وهو ما يجعل هذه العبارة متداولة بين ألسن العديدين من الزوار" ميونخ أنا احبك". الزابيث فون فارتينبيرغ/ علاء جمعة