الصيف وموسم الشواء قد يجلب معه بكتريا المعدة والأمعاء
٣٠ يونيو ٢٠١٦
تزداد أعداد بكتريا المعدة والأمعاء مع ارتفاع درجات الحرارة وخاصة بكتريا "العطيفة" و"سلمونيلا"، التي تسبب أمراض جهاز الهضم. وذكر علماء من معهد الطب البيطري بجامعة هانوفر أن ازدياد أعداد البكتريا يتزامن مع بدء موسم الشواء.
إعلان
قدوم الصيف وارتفاع درجات الحرارة لا يجلب السعادة دائما، وخاصة مع زيادة الإصابة بالإسهال وأمراض المعدة والأمعاء، إذ أن البكتريا تتكاثر عندما تكون درجات الحرارة ما بين 10 و47 مئوية. وارتفاع درجات الحرارة يسبب زيادة في نسب هذه الأمراض، على الرغم من عدم وجود دلائل علمية واضحة تربط بينهما، حسب ما يذكر موقع قناة "إن تي في" التلفزيونية الإخبارية الألمانية.
وقام باحثون من جامعة هانوفر الألمانية بدراسة أعداد بكتريا "العطيفة" وعصيات "سلمونيلا"، وهما المسببان الأكبر لأمراض الإسهال. وخلال الدراسة قارن البروفيسور غونتر كلاين، مدير مؤسسة كفاءة وأمن المنتجات الغذائية في المعهد العالي للطب البيطري في هانوفر، بيانات الطقس مع بيانات مؤسسة روبرت كوخ وبيانات المعهد العالي للطب البيطري في هانوفر. وركزت الدراسة على أعداد الأمراض في الفترة ما بين عامي 2001 و 2004 في مدينتي ميونيخ وبرلين وثلاث مناطق مختارة في ولاية بادن فورتمبيرغ، حيث تم دراسة بيانات 212 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من معدلات الإصابة ببكتريا "العطيفة" وعصيات "سلمونيلا". وذكر الباحثون أن عدد الإصابات يرتفع غالبا مع بدء موسم الشواء. وقد نشرت نتائج الدراسة في الدورية العلمية "ساينتيفيك ريبروتس"، حسب ما ذكر موقع "آرتسه تسايتونغ" الألماني.
وتستطيع بكتريا "العطيفة" أن تعيش أيضا في درجات حرارة منخفضة أو في الثلاجة، وهذا ما يزيد من خطورتها، ويمكنها الانتقال والتكاثر عبر منتجات الحيوانات، مثل البيض والحليب واللحم. ونصح المشرفون على الدراسة بحفظ المواد الغذائية في الثلاجة، وكذلك حفظ المواد الغذائية بصورة جيدة لمنعها من الإصابة بـ "سلمونيلا".
وذكر البروفيسور كلاين أن "العلاقة بين إصابة المواد الغذائية بالبكتريا وارتفاع درجات الحرارة قد يكون له فوائد في طريقة حفظ وأمن المواد الغذائية. مثال على ذلك هو استخدام طرق حفظ صحيحة للمواد الغذائية في هذه الفترات التي ترتفع فيها درجات الحرارة"، حسب ما نقل عنه موقع قناة "أن تي فاو" الألمانية.
ز.أ.ب /ع.ج (DW)
10 حقائق تدعوك لزيارة ولاية مكلنبورغ فوربومرن
ولاية مكلنبورغ فوربومرن الألمانية الواقعة شمال شرق البلاد قد تكون الأفقر صناعيا في ألمانيا لكنها غنية بالكثير من المعالم الثقافية والسياحية. وتضم الولاية الكثير من الجزر وتشتهر بالزراعة وتربية الخيول وبصيد الأسماك.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Tödt
المدن الساحلية في ولاية مكلنبورغ فوربومرن مثل شترالزوند بقيت محافظة على تقاليد حياة البحارة والتجارة عبر البحار. ضُمت المدينة القديمة لشترالزوند مع الكنيسة المشيدة من الطابوق لقائمة الإرث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، وذلك في عام 2002. بالإضافة إلى ذلك تشتهر المدينة بمتحف "أوزينيوم" الخاص بعرض حياة البحار والواقع على ساحل المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Sauer
تضم ولاية مكلنبورغ فوربومرن الكثير من الجزر الواقعة في بحر البلطيق، منها أوسيدوم التي فيها ساحل أهلبيك الرملي وهو أحد ثلاثة سواحل كان يزورها القيصر فيلهيلم الثاني. ويقع قرب الساحل الجسر التاريخي الذي يربط مناطق كثيرة في الجزيرة ويمتد إلى مدينة اشوينواويشتشه البولونية. ويعد الجسر أكبر جسر مشاة ساحلي في أوروبا ويبلغ طوله 12 كيلومترا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Sauer
تشتهر الولاية بمراكز السياحة الطبية وخاصة تلك التي تقع في جزر روغن. وتعد روغن أكبر جزيرة في ألمانيا وأصبحت مركزا للسياحة يقصدها الأثرياء وطبقة النبلاء في ألمانيا منذ القرن التاسع عشر. تحتوي المدينة على الكثير من المعالم العمرانية والأبنية المزخرفة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Sauer
جرب النظام النازي أسلحته في بينيمونده شمال جزيرة أوسيدوم. وفي سنة 1942 أطلق النظام النازي هناك أول صاروخ إلى الفضاء. وراح ضحية تجارب الأسلحة النازية الكثير من سجناء العمل القسري في معامل الأسلحة. ويقع حاليا في بينيمونده متحف تاريخ وتقنية الأسلحة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Sauer
أما شبه جزيرة دارس التي يسكنها صيادي الأسماك فهي على شكل شريط من اليابسة يمتد بمحاذاة بحر البلطيق وفي شمال مدينة شترالزوند. وتقع في شبه الجزيرة عدة قرى للصيادين، مثل آرينسهوب التي استوطنها فنانون قبل أكثر من 100 عام، وذلك بسب الأجواء الساحرة فيها والملهمة للرسامين لرسم الطبيعة الخلابة في هذه المنطقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Schuler
بحيرة موريتس الواقعة جنوب روستوك هي أكبر بحيرة داخلية في ألمانيا. وتعد البحيرة جنة لمحبي رياضات الماء ولمحبي الطبيعة. وتنظم رحلات عبر القوارب في البحيرة وللحديقة الوطنية فيها. ويمكن الإبحار عبر القوارب من موريتس إلى برلين وهامبورغ.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
توجد في الحديقة الوطنية في موريتس أكثر من 700 نوعا من النباتات ونحو 800 نوعا من الفراشات و43 نوعا من اليعسوبيات. ويزور الحديقة في الربيع وفي الخريف آلاف الزوار عبر قوارب الكانو للتعرف على طبيعة المنطقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Steinberg
تعد ولاية مكلنبورغ فوربومرن أكبر منتج للحبوب في ألمانيا. وتشتهر الولاية بالزراعة وتوجد فيها الكثير من المنازل الريفية القديمة، والتي تشابه في تصميمها القلاع القديمة. وكانت هذه المنازل مقار للنبلاء والإقطاعيين والأثرياء في العصور القديمة. أما اليوم فتستخدم أغلبها كفنادق ومنازل سياحية.
صورة من: Bernt Hoffmann/Tourismusverband Mecklenburg-Vorpommern
تربية الخيل في مكلنبورغ فوربومرن تقليد قديم يعود إلى القرن الثاني عشر. ومن أشهر مزارع تربية الخيل في الولاية مزرعة ريديفين وغانشوف. أقيمت أول مسابقة لرياضة ركوب الخيل في أوروبا في سنة 1823 في مدينة باد دوبيران. وتقع في جميع أنحاء الولاية مزارع لتربية الخيل. ويمكن للخيول من شهر تشرين الأول / أكتوبر ولغاية عيد الفصح في نهاية شهر آذار / مارس التجوال في سواحل بحر البلطيق.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Büttner
كانت مدينة شفيرين تعد مركزا لأمراء مكلنبورغ فوربومرن وفيها أقاموا مقر أقامتهم في القرن التاسع عشر. وشفيرين هي عاصمة الولاية منذ سنة 1990 ويقع فيها مبنى برلمان الولاية. ويعد قصر المدينة الذي يقع في جزيرة داخل شفيرين أهم معالم المدينة وأحد أشهر معالم ولاية مكلنبورغ فوربومرن.