في نتيجة يمكن وصفها بالجديدة نوعاً ما، توصلت دراسة بريطانية إلى أن زيارة المتاحف والمعارض الفنية يمكنها إطالة العمر. النتيجة اعتمدت على دراسة بيانات حوالي 6 آلاف شخص ولفترة زمنية تصل إلى 12 عاماً.
إعلان
لطالما اتبع الكثير من الناس عدة طرق من أجل الحفاظ على صحتهم والبقاء على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة. وتأتي ممارسة الرياضة بشتى أنواعها، وتناول الطعام الصحي على رأس ما يتجه إليه الكثيرون، للعيش طويلاً على كوكب الأرض.
إلاّ أن نتيجة دراسة حديثة، تشير إلى طريقة يمكن وصفها بالجديدة للوصول إلى الهدف ذاته. فقد توصلت دراسة بريطانية الى أن زيارة المتاحف الفنية والمعارض والمسارح وغيرها، لا تعد فقط متعة خاصة، بل يمكنها أيضاً أن تطيل العمر، وفق ما أشارت إليه صحيفة "يو اس إيه توداي".
وأفادت الدراسة، التي أنجزها خبراء من كلية لندن الجامعية أن الأشخاص، الذين يزورون المتاحف الفنية والمسارح والمعارض مرة في الشهر على الأقل، ينخفض خطر تعرضهم للموت مبكراً بنسبة تصل إلى 31 في المائة، بالمقارنة مع من لا يقومون بذلك.
نصائح بسيطة لحياة صحية وعمر أطول
01:06
واعتمدت النتائج على دراسة حوالي بيانات 6 آلاف من الأشخاص، الذين يتجاوز عمرهم الـ 50 في إنجلترا، إذ فحص الخبراء عدد المرات التي شارك فيها هؤلاء الأشخاص في نشاطات فنية مختلفة على غرار: زيارة المسارح والمعارض وغيرها، حسب موقع "ريبوبليك ورلد".
ولاحظ الخبراء أيضاً أن الأشخاص، الذين قاموا بزيارة هذه الأماكن الفنية لمرة واحدة فقط أو مرتين، كانوا أقل عرضة للموت المبكر بنسبة 14 في المائة، إذ تتبع الخبراء بيانات المشاركين في الدراسة لمدة تصل إلى حوالي 12 عاماً.
وفي نفس السياق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن أندرو ستيبتو، وهو أحد المشاركين في الدراسة قوله، إن الدراسة ركزت على عدة جوانب اجتماعية واقتصادية مثل دخل المشاركين فيها ومستوى تعليمهم وكذلك حركيتهم، وأضاف: "نعرف أن الشعور بهدف ما في الحياة أمر مهم، فالانخراط والتحمس لزيارة مكان له علاقة بالفن يحافظ على هدفك في الحياة".
ر.م/و.ب
لا تقلق وصاحب نفسك.. 10 نصائح للسعادة
يقال إن السعادة محرك الحياة، وإن السعداء يعيشون مدة أطول. التفكير الإيجابي والتفاؤل يقيك من أمراض القلب، ويمنحك قدرة على مصارعة الحياة. نصائح لحياة أكثر سعادة.
صورة من: Colourbox/Syda Productions
العلاقات الاجتماعية تمنح سببا للسعادة. فمن يكون منفتحا على الآخرين ويملك علاقات اجتماعية مختلفة يملك حظا أوفر في العيش سعيدا وبشكل صحي ولفترة أطول.
صورة من: Colourbox/yanlev
الاهتمام بالآخرين والعناية بمن يحتاج المساعدة يجعلك سعيدا. ففي الحياة أمور أهم من المال والعمل. إسعاد الآخرين ممكن أن يكون سببا لسعادتك أيضا، فلا تبخل بذلك!
صورة من: Colourbox/Kuzma
عقلك وجسمك مرتبطان معا. ونشاطهما معا يجعلك سعيدا، ويحسن من مزاجك. الصحة مهمة والخمول وعدم الحركة يضر بصحتك. والرياضة يمكن أن تبعدك حتى عن الكآبة. العقل السليم في الجسم السليم.
صورة من: Colourbox
تحقيق الأهداف المستقبلية مهم بالنسبة لك. وضع أهداف ومشاريع مستقبلية تدفعك للتحرك والعمل. لكن لا يجب أن تكون هذه الأهداف خيالية. من المهم أن تكون واقعية. فغير الواقعية لها فعل عكسي. أما تحقيق الواقعي منها فيشعرك بالسعادة.
صورة من: Colourbox
من يعيش واقعه بشكل واعٍ يتمكن من التغلب على مشاكل الماضي بسرعة، وينظر بإيجابية نحو المستقبل. فالحياة تمنحك أكثر مما توقع. ولا تنتهي عند مشاكل معينة.
صورة من: Colourbox/PathomP
المشاعر الإيجابية والرضا والشعور بالامتنان ليست أحاسيس طارئة تنتهي سريعا. فمن يعيشها بشكل متكرر تعود عليه من جديد. هذه المشاعر يمكن أن تملأ حياتك، فترى حينها الجزء المملوء من الكأس لا الفارغ منه.
صورة من: Colourbox/Dmitry
تعلم أشياء جديدة يترك تأثيرا طيبا على حياتك. فالتعلم لا يتوقف عند مرحلة عمرية. بل يزيد الثقة بأنفسنا ويرفع عنا ضغوط الحياة اليومية. تعلم لغة جديدة، العزف على آلة موسيقية أو رقصة!
صورة من: Colourbox/Antonio Gravante
كل واحد منا له مشاكله ضغوطه اليومية وخساراته، ويريد التغلب عليها. وغالبا لا نقدر على اختيار أشياء لها تأثير كبير على حياتنا. تعلم كيف تنهض بعد كل سقطة.
صورة من: Colourbox
أنت لست مثاليا، فلا تقلق. فغالبا ما نقارن أنفسنا مع غيرنا، ما يجعلنا غير سعداء. إذا ما تعلمنا أن نرضى بما نحن عليه ونصادق أنفسنا فسنشعر بالسعادة.
صورة من: Colourbox
الإنسان الذي يحمل إدراكا ومعنى للحياة يكون سعيدا في حياته. لا يصاب بالكآبة أو بالخوف ويتحمل ضغوطا أكبر. الإيمان مثلا، أو أن تصبحين أُمّا أو تصبح أبا. أو الحصول على عمل جديد، كل ذلك يمكن أن يكون مسببا للسعادة.