زيارة سرية لقائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لسوريا
٢٢ مايو ٢٠١٦
أعلن مصدر عسكري أمريكي أن قائد القوات في الشرق الأوسط الجنرال جوي فوتيل قام بزيارة قصيرة لشمال سوريا التقى خلالها قوات أمريكية خاصة منتشرة في سوريا ومقاتلين محليين.
إعلان
قال بريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لدى التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في تغريدة على تويتر أن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوي فوتيل زار شمال سوريا السبت "للتحضير للهجوم على الرقة"، معقل التنظيم الجهادي في شمال شرق البلاد.
وذكر متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط أن الجنرال فوتيل "التقى قوات خاصة أميركية تعمل مع مقاتلين عرب سوريين ومسؤولين في القوات الديمقراطية السورية" وهو تحالف تقوده قوات كردية ويحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وأوضح أن الزيارة "انتهت".
في حين رفضت القيادة المركزية الأمريكية تقديم تفاصيل عن المكان الذي زاره فوتيل. لكن القوات الخاصة الأمريكية التي زارها منتشرة في شمال شرق سوريا. ودور هذه القوات التي تضم بضع مئات من الجنود على الأكثر، هو مساعدة المجموعات المحلية وخصوصا القوات الديمقراطية السورية على تنظيم صفوفها للإعداد للهجوم على الرقة.
وقد بدأ الجنود الـ 250 الإضافيين الذين أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن إرسالهم في 25 نيسان/أبريل، في الوصول. والجنرال فوتيل هو ضابط في القوات الخاصة وكان يتولى حتى مطلع 2016 قيادة مجمل القوات الخاصة الأمريكية. وهو أعلى مسؤول أمريكي يتوجه إلى سوريا منذ بدء النزاع.
ط.أ/ ح.ز (أ ف ب)
حلب تدفع الثمن... ولا نهاية للدمار
بعد خمس سنوات على تفجر الصراع في سوريا ما زالت حلب محورا أساسيا للمعارك التي تسببت حتى الآن في مقتل 250 مئات الآلاف وتشريد الملايين بين نازحين ولاجئين. الصور التالية تكشف عن آثارالمعارك التي دمرت المدينة بالكامل.
صورة من: Reuters/A. Ismail
تبرر دمشق وموسكو تكثيف العمليات العسكرية على حلب بوجود جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وهي غير مشمولة باتفاق وقف إطلاق النار، مثلها مثل تنظيم "الدولة الإسلامية". فيما تتهم المعارضة الحكومة بتعمد استهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها لإخراجهم منها.
صورة من: Reuters/A. Ismail
28 نيسان/أبريل 2016 لقي 30 مدنيا على الأقل، بينهم ثلاثة أطباء، حتفهم إثر قصف جوي استهدف مستشفى القدس في القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب. ولم يتسن التعرف على هوية الجهة التي نفذت الهجوم.
صورة من: Reuters/A. Ismail
أصيبت ست مستشفيات على الأقل في قصف في الجهتين الشرقية والغربية لحلب خلال الأيام الأخيرة، ما دفع بمجلس الأمن إلى مطالبة جميع الأطراف المتحاربة إلى حماية المستشفيات والعيادات الطبية.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Alhalbi
أسفر التصعيد العسكري في شطري حلب المقسمة بين النظام والمعارضة خلال عشرة أيام عن مقتل أكثر من 250 مدنيا بينهم نحو 50 طفلا، بحسب حصيلة للمرصد السوري.
صورة من: Reuters/A. Ismail
على الرغم من اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الأطراف المتحاربة، أشار المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى أنه خلال المعارك الأخيرة قتل في حلب كل 25 دقيقة أحد المواطنين.
صورة من: picture-alliance/AA/B. el Halebi
الأطفال هم الضحيا الأوائل في المعارك الدائرة في سوريا، كما أن طبيب الأطفال الأخير في حلب قتل في القصف الذي استهدف أحد مستشفيات المدينة.
صورة من: Reuters/A. Ismail
هذه الصورة تعود إلى 2013، وقد نشرتها منظمة العفو الدولية وهي تظهر احد أحياء مدينة حلب قبل وبعد بدء الصراع في سوريا
صورة من: US Department of State, Humanitarian Information Unit, NextView License (DigitalGlobe)
الآثار التاريخية تشكل ضحية أخرى للصراع الدموي الدائر في حلب، فقد تعرض الجامع الأموي بحلب عدة مرات للقصف وذلك منذ بدء الصراع، كما دمرت في السنوات الماضية مئذنته التاريخية التي تعود إلى عهود قبل 1000 عام ، بالإضافة إلى تدمير مئذنة جامع العمرى الذي يعتبر أقدم مسجد في العالم.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Dilkoff
بالرغم من المعارك الدائرة في حلب، مازال آلاف المدنيين داخل المدينة المدمرة، وهم يأملون في أن يتمكن المجتمع الدولي من إجبار الأطراف المتحاربة على الالتزام بوقف الإعمال العدائية، على الأقل لالتقاط الأنفاس وتفقد بيوتهم المدمرة.