1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زيارة فيسترفيله للشرق الأوسط في عيون الصحافة الألمانية

٢٥ نوفمبر ٢٠٠٩

أجمعت معظم الصحف الألمانية على نجاح الزيارة الأولى التي قام بها وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله للشرق الأوسط، وإن تباينت في تقييم جزئيات الزيارة والشكل الذي يجب أن يكون عليه انتقاد سياسة الاستيطان الإسرائيلية.

صورة من: picture-alliance/dpa

صحيفة أوستزي تسايتونغ Ostsee-Zeitung كتبت بهذا الصدد:

"كان انتقاد فيسترفيله لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية حذرا إلى حد ما، وهو حذر له شرعيته، بحكم كون الأمر يتعلق بزيارته الأولى للمنطقة. لكن على فيسترفيله أيضا في القريب العاجل أن يكون أكثر وضوحا وصراحة اتجاه إسرائيل، كما تقتضيه العلاقة التي تربط بين الأصدقاء. كما عليه أن يقدم للفلسطينيين أكثر من مجرد إطلاق وعد حل الدولتين."

وذهبت صحيفة تاغستسايتونغ Tageszeitug في نفس الاتجاه وكتبت معلقة:

"من الطبيعي أن تلتزم كل حكومة ألمانية بضمان حق إسرائيل في الوجود، لكن هذا لا يعني إلغاء احتمال أن يشدد وزير الخارجية لهجته بشأن التنديد بسياسة الاستيطان التي تهدد بإفشال عملية السلام في الشرق الأوسط. وقد لا يكون فيسترفيله بالضرورة الشخص المناسب، فنفوذ ألمانيا في المنطقة لا يسمح بذلك. لكن وضع اليد في يد الرئيس الأمريكي أوباما قد يساهم في رفع حدة الضغط".

أما صحيفة شتوتغارته تسايتونغ Stuttgarter Zeitung فكانت أكثر انتقادا اتجاه وزير الخارجية الجديد إذ كتبت:

"يمكن تفهم الحذر الذي ميز الزيارة الأولى لفيسترفيله، لكن في الوقت نفسه، لا يمثل ذلك تعبيرا عن سياسة خارجية واثقة في ذاتها. وكان يتوجب على فيسترفيله، كنائب للمستشارة، وضع ثقله السياسي أكثر في الميزان. وكان عليه وضع مسافة أكبر بينه وبين ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيغور ليبرمان، الذي يصعب تحمله سياسيا، كان من شأن ذلك أن يعطي إشارة ايجابية".

صحيفة فيسترفالن بلات Westfalen-Blatt اعتبرت ما قاله فيسترفيله في إسرائيل في محله معتبرة أن:

"العبارات التي توجه بها للحكومة الإسرائيلية وجيهة، فمن يعتبر نفسه صديقا لإسرائيل ويلتزم بحل الدولتين، عليه انتقاد الحكومة الإسرائيلية في الموضوعات التي ترتكب فيها الأخيرة أخطاء، من وجهة نظر الحكومة الألمانية. وهذا بالضبط ما فعله وزير الخارجية فيسترفيله".

صحيفة نويه أوسناريكه تسايتونغ Neue Osnabrücker Zeitung قارنت بين وزير الخارجية الجديد وسلفيه وكتبت تقول:

"لقد نجح حذر وزير الخارجية، الذي ينتمي لحزب اللبيراليين الأحرار، على الأٌقل في تفادي إثارة غضب الطرف اليهودي. وهناك مسألة كانت واضحة وهي أن سلفييه يوشكا فيشر وفرانك فالتر شتاينماير، كانا يتحركا في الشرق الأوسط كوسيطين معترف بهما. إن فيسترفيله يقف لحد الآن في ظل سابقيه".

إعداد: حسن زنيند

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW