تناول ملعقة واحدة من زيت الزيتون على معدة فارغة قد يكون أمرا مفيدا للصحة. زيت الزيتون يحتوي على فيتامينات مفيدة للجسم، ويُعد خيارا ممتازا للمساهمة في التوازن الغذائي اليومي. ومع ذلك، يجب استهلاكه بكميات مُعتدلة.
إعلان
مُضاد للالتهابات والجراثيم، ُيقلل من خطر الجلطات ويقي من أمراض القلب. هذه فقط بعض فوائد زيت الزيتون، الذي لا يخلو من مائدة الكثير من سكان البلدان، لاسيما المُطلة على البحر الأبيض المُتوسط.
ويبدو أن فوائد زيت الزيتون لا تتوقف عند هذا الحد، بل إن القائمة تطول بشكل كبير. فقد أوردت مجلة "فوكوس" أن تناول ملعقة من زيت الزيتون على معد فارغة يُحفز من عملية الهضم.
وأوضحت المجلة الألمانية أن تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون لا تضر بالصحة، بل تعود بمنافع جمة على الأمعاء، إذ أن زيت الزيتون يساعد على التخفيف من الإمساك ويُحافظ على البراز لينا.
وأردف المصدر ذاته أن زيت الزيتون غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحفز حركة الأمعاء.
كمية مُعتدلة
في المقابل، أشارت مجلة "فوكوس" أن استهلاك زيت الزيتون بكميات كبيرة ربما يُسبب مشاكل معوية. وأضافت أنه يجب تناول زيت الزيتون باعتدال مع التركيز على نظام غذائي متوازن وغني بالألياف.
وفي نفس السياق، لفت موقع "تسينتروم دير غيسوندهايت" الألماني أنه للاستفادة من زيت الزيتون بشكل جيد للغاية، يجب أخذ مجموعة من العوامل في عين الاعتبار.
أما عن هذه العوامل، فهي أن تناول زيت الزيتون يجب أن يكون كجزء من النظام الغذائي الخاص بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والذي يُركز كثيرا على الخضروات والسلطات والبقوليات والحبوب الكاملة.
أيضا، أكل كمية من الطعام أقل من المعتاد، حيث يُفضل إنهاء وجبة الطعام بشكل مبكر قليلا وقبل الشعور بالشبع. ويعود تناول الطعام بكميات أقل بفوائد على الصحة البدنية والعقلية معا، حسب موقع "تسينتروم دير غيسوندهايت".
كذلك، تُعد ممارسة الرياضة والصوم بشكل مُتقطع من الأمور، التي تُساعد على الاستفادة بشكل أكبر من تناول زيت الزيتون.
زيت الزيتون..
ويتميز زيت الزيتون بالعديد من الخصائص: من بينها أن مدة صلاحيته تصل إلى 24 شهرا على الأقل. أما إذا ما تم تخزينه بشكل جيد (في مكان بارد وبعيدا عن الضوء)، فقد تستمر مدة صلاحيته لعدة سنوات، حسب موقع "أويلا أوليفن أول".
تتبع لصوص أشجار الزيتون بالأقمار الصناعية
04:42
أيضا، يحتوي 100 مل من زيت الزيتون على نحو 810 سعرة حرارية. كما أن زيت الزيتون يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.
زيادة على ذلك، تُنتج شجرة الزيتون ما بين 50 إلى 70 كغم من الزيتون سنويا، حيث إن هذه الكمية تُعطي تقريبا ما بين 5 إلى 10 لترات من زيت الزيتون.
ويصعب تحديد الكمية المطلوبة من الزيتون للحصول على لتر واحد من زيته، إذ أن هناك اختلافات بين أنواع الزيتون، بينها وقت الحصاد، المنطقة المزروع فيها وكذلك مناخ المنطقة، وفق ما أشار إليه موقع "أويلا أوليفن أول".
ر.م
بالصور.. زيوت طبيعية تغنيك عن المواد التجميلية والأدوية!
هناك الكثير من الزيوت الطبيعية التي تنعكس منافعها على صحتنا الجسمانية، كما تتمتع بالكثير من المزايا الجمالية للبشرة والشعر في حياتنا اليومية. فما هي أهم هذه الزيوت؟
صورة من: picture-alliance/Bsip/May
زيت الأركان.. الذهب السائل
وصفة الجمال الطبيعي في المغرب، ويُستخرج من لوز شجرة الأركان. يحتوي على نسبة كبيرة من "مضادات الأكسدة وفيتامينات كثيرة أهمها فيتامين E وأوميغا 6، المغذيان للشعر والبشرة. ويستعمل منذ القديم لعلاج مشاكل البشرة كحب الشباب والتجاعيد، ومشاكل فروة الرأس والشعر، بالإضافة إلى مشكلة تشقق الأظافر. والزيت المخصص لأغراض التجميل يُعد بطريقة مختلفة عن ذلك المعد للاستهلاك الغذائي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/J. Pfeiffer
زيت شجرة الشاي.. المطهر الطبيعي
استخدمه الجنود الأستراليون في الحرب العالمية الأولى كمطهر، ويعد زيت شجرة الشاي آمناً عند استخدامه موضعياً وغير مكلف. وأثبتت الدراسات فعالية زيت الشاي في علاج العديد من المشكلات كحب الشباب والتخلص من قشرة الرأس ثم علاج سعفة القدم. كما أثبث فعاليته في طرد الحشرات، ومقاومة نمو العفن على الخضراوات والفاكهة. لا يمكن تناول زيت شجرة الشاي عن طريق الفم، فعند ابتلاعه يكون له آثار خطيرة على الصحة.
صورة من: Imago/Niehoff
زيت الأفوكادو.. علاج البشرة القوي
له عدة فوائد فيما يخص العناية بالجلد والبشرة، إذ يحتوي زيت الأفوكادو على أحماض "أوميغا 3" الدهنية وفيتامينات A وD وE. ولهذا السبب يعتبر مكوناً رئيسياً في منتجات كثيرة من الكريمات والمرطبات وكريمات الوقاية من الشمس. ومن ميزاته أنه مضاد للأكسدة، ويخفف التهابات الصدفية والإكزيما، ويسرّع التئام الجروح، كما يعالج الجلد المتضرر من حروق الشمس.
صورة من: Colourbox
زيت الورد.. المفضل لدى النساء
فعال في ترطيب بشرة الوجه وإعادة التوازن لمستويات الرطوبة المختلة في البشرة. ويساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس، كما يساعد على علاج حروق الشمس، كما أنه يحارب التجاعيد. يعد من الزيوت المعروفة بقدرتها على تعديل أي خلل هرموني في جسم المرأة مثل متلازمة تكيس المبايض. كما أنه فعال كذلك في مكافحة الالتهابات المختلفة بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للميكروبات.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Warnecke
زيت التين الشوكي.. أغلى من الذهب
زيت نادر وثمين، يتم الحصول عليه من بذور نوع من الصبار، التين الشوكي، الذي ينمو في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ويعتبر هذا الزيت حسب المجلة الصحية الفرنسية "دوكتيسيمو" غنيا جدا بالستيرولات و"أوميغا 6" وفيتامين "هـ "، وهو مثالي لمحاربة التجاعيد والعناية بالشعر والبشرة. ويناسب كل أنواع البشرة وبشكل خاص للبشرة الجافة. كما أنه يغذي ويعالج بشكل ملفت الشعر ويعالج تلفه، ويقوي الأظافر ويمنحها لمعاناً.
صورة من: picture-alliance/dpa/ A. Warnecke
زيت الزيتون.. رفيقنا اليومي
يعمل زيت الزيتون على ترطيب الشعر والبشرة، ويغذي كل من الأظافر والعظام. وهناك العديد من الوصفات التي يتم استخدام زيت الزيتون فيها من أجل ترطيب الشعر وتقويته وزيادة سماكته، ووصفات أخرى لكل من البشرة والأظافر أيضاً. وبينت دراسات أن زيت الزيتون يحتوي على العديد من الدهون غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الدم من التلف.
صورة من: Colourbox/expressiovisual
زيت جوز الهند.. فعال للصحة والجمال
يستخلص من ثمار جوز الهند الغنية بالزيت، وتُستخدم أجزاؤه في خبز المعجنات وصنع الأطعمة. له انعكاسات جد إيجابية على صحة البشرة وترطيبها، وتقوية الشعر ولمعانه، فضلاً عن فعاليته في تهدئة بعض العوارض الهضمية مثل مرض القولون العصبي، ومشاكل عسر الهضم. إضافة إلى فوائده على الأسنان واللثة.
صورة من: Imago/AFLO
زيت البابونج.. لصحة نفسية وجسدية
يستخلص من زهرة البابونج عن طريق التقطير ويستخدم منذ آلاف السنين في أغراض عديدة للصحة والشعر والبشرة. ويعتبر من الأعشاب المهمة التي لها الكثير من الاستخدامات المختلفة، ويحتوي زيته على الكثير من الخصائص المفيدة للصحة. إذ ثبت علمياً أنه يقي من السرطان ويساهم في تسكين الآلام ويحسن وظائف الجهاز الهضمي كما أن استنشاقه فقطي ساهم في التخلص من الاكتئاب. كما يغذي الشعر والبشرة بشكل ملفت وكبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/imageBROKER
زيت إكليل الجبل.. علاج لأمراض كثيرة
له فوائد عديدة، منها تنظيف الجسم من السموم وذلك لقدرته على التأثير على الكبد والعصارة الصفراوية. كما أثبتت فائدته في علاج الصلع والثعلبة وإعادة إنبات الشعر. وقد وجدت تجربة أجريت على مجموعة من الرجال المصابين بالصلع الوراثي، أن قيامهم بتدليك رؤوسهم بمزيج مخفف من زيت إكليل الجبل لمرتين يومياً ولعدة أشهر متواصلة، كان له تأثير مشابه لتأثير دواء المنوكسيديل (Minoxidil) الذي يستخدم عادة لعلاج الصلع.