لزيت الزيتون فوائد كثيرة على البشرة والشعر، وله أيضا فوائد طبية كبيرة، خاصة لمن يرغبون بوقاية أنفسهم من الإصابة بالسرطان. كيف يعمل زيت الزيتون على القضاء على الخلايا السرطانية؟
إعلان
لزيت الزيتون مذاق لذيذ يميزه عن بقية زيوت الطعام. ولكن الطعم اللذيذ ليس وحده ما يميز زيت الزيتون، إذ توصل الباحثون لاكتشاف مهم وهو أن مادة "أوليوكانتال" الموجودة في زيت الزيتون، قادرة على القضاء على الخلايا السرطانية في أقل من ساعة، وفقا لدراسة أجرتها جامعة روتجرز وكلية هانتر ونشرت نتائجها في مجلة " علم الأورام الجزيئية والخلوية"، حسبما نقل موقع "هوفينغتن بوست".
تعدد أوجه الاستفادة من الموارد الطبيعية
تتعدد أوجه الاستفادة من الموارد الطبيعة، حيث أصبحت تستخدم في مجالات مختلفة مثل إنتاج الطاقة أوتقديمها أعلاف للحيوانات بل إن بعضها يستخدم أيضا في صناعة الملابس. غير أن الاستفادة من الموارد الطبيعة لا يخلو من انتقاد.
صورة من: Fars
رائع ومفيد
نبات عباد الشمس لا يستهوي فقط عشاق النباتات بشكله الجميل ومذاقه الرائع، بل إن هذه الزهور الصفراء العملاقة تحولت أيضا إلى مادة لإنتاج زيوت التشحيم. ففي ألمانيا أصبح عدد المساحات الزراعية لعباد الشمس المستخدم في الصناعات النباتية حوالي 400 ألف هيكتار.
صورة من: Fars
أقدم مادة خامة على الإطلاق
اعتاد الناس منذ القدم على الاستفادة من أشجار الغابات لاستخراج الخشب منها واستخدامه في مجالات متعددة مثل صناعة الرماح و إشعال النار. وكان الخشب مادة ضرورية لم يكن بوسع أجدادنا التخلي عنها. وحتى في يومنا هذا لا زال الخشب مادة بناء مفضلة لدى الكثيرين. ففي ألمانيا تشكل البيوت الخشبية حوالي 15 في المائة من المباني الجديدة.
صورة من: Henry Czauderna - Fotolia.com
مواد خام للتدفئة
يزداد الإقبال على استخدام المواد الأولية في إنتاج الطاقة، حيث تحولت الكريات الخشبية إلى مصدر مهم للطاقة. ويمكن للخشب كمواد خام متجددة أن تساعد على الاقتصاد في استهلاك النفط.
صورة من: picture alliance/dpa
مادة لتشحيم الالآت البخارية
نبتة السلجم تنتمي لفصيلة الكرنبية يستخدمها الناس منذ قرون. فمنذ العصور الوسطى ونحن نستخرج الزيوت من هذه النبتة. وكان الناس سابقاً يستخدمون زيت السلجم في إنارة المصابيح. أما الآن فقد تحول في عصر الصناعة إلى مادة لتشحيم الآلات البخارية.
صورة من: picture-alliance/dpa
طفرة الغاز الحيوي وعواقبها
استخدام المواد الخام المتجددة في إنتاج الطاقة بدوره لا يخلو من انتقادات، حيث يتم تخصيص مساحات شاسعة جدا لزراعة الذرة والسلجم التي تستخدم لاحقا في إنتاج الغاز الحيوي. وتنتشر هذه الأراضي بشكل كبير في شمال ألمانيا وهو ما أثر سلبا على الكثير من النباتات والحيوانات البرية التي كانت تعيش في تلك المناطق.
صورة من: Jürgen Fälchle/Fotolia
مجالات استخدام متعددة للذرة
تعتبر الذرة أكثر المحاصيل الزراعية انتشارا في العالم ويرجع أصلها إلى أمريكا الوسطى. وإلى جانب استخدامها في إنتاج الطاقة الحيوية، يتم الاستفادة من الذرة بالأساس كعلف للحيوانات أو في الصناعة الغذائية. كما أصبحت هذه المادة تستعمل أيضا في صناعة الغراء.
صورة من: Fotolia/siwi1
بلاستيك نباتي
يتم في الوقت الحالي إنتاج الكثير من السلع من المواد النباتية الأولية، حيث أصبحنا نرى بلاستيك مصنوع من الذرة أو البطاطس أو قصب السكر. كما ازدادت المنتجات المستخرجة من البلاستيك الحيوي، مثل أكياس القمامة وغيرها. ويطالب حماة البيئة تحسين إنتاج البلاستيك الحيوي والالتزام بإعادة تدويره حتى لا يضر بالبيئة.
صورة من: DW/F. Schmidt
من البسكويت إلى وقود ديزل الحيوي
يوجد زيت النخيل في الكثير من المواد الغذائية مثل الزبدة والبتزا والبسكويت. كما أن الشركات الصناعية تستخدمه أيضا كمادة خام في إنتاج الشموع ومستحضرات التجميل. إضافة إلى ذلك أصبح زيت النخيل يستعمل كثيرا في إنتاج وقود الديزل الحيوي
صورة من: picture-alliance/dpa
مزارع لزيوت النخيل بدل الغابات المطرية
زيوت النخيل هي المواد الأولية المتجددة الأكثر عرضة للانتقاد. فهي تنمو في المناطق الحارة والرطبة، حيث الغابات المطرية والحيوانات الفريدة، مثل قردة الأورانغوتان. وفي ماليزيا وإندونيسيا تم قطع مساحات كثيرة من الغابات لفتح المجال أمام مزارع زيوت النخيل.
صورة من: AP
قنب هندي لإنتاج الملابس
ليس كل أنواع القنب الهندي مخدرة، بل هناك أنواع مفيدة من القنب الهندي، كتلك التي تزرع في فرنسا ويمكن استخدامها في إنتاج أنواع خاصة من الورق والملابس مثل سراويل الجينز.
صورة من: DW
تسقيف البيوت بالقنب الهندي
ألياف القنب الهندي يمكن استخدامها أيضا كمواد عازلة للجدران وفي تسقيف المنازل من الداخل، كما توفر أيضا حماية من الحرارة في فصل الصيف. لكن لا ينصح باستخدام ألياف القنب الهندي للسقف الخارجي للبيت لعدم قدرتها على تحمل الرطوبة.
صورة من: Foto Hock
سترة خاصة بالبيت
صوف الأغنام يمكن استخدامه أيضا كمادة عازلة للجدران. وكل من ارتدى سترة مصنوعة من صوف الأغنام يدرك تماما قدرة هذه المادة على الحماية.
صورة من: Reuters
12 صورة1 | 12
ووفقا لبول برسيلن، المشرف على هذه الدراسة، ثبُتت فعالية أوليوكانتال في القضاء على الخلايا السرطانية والمحافظة على الخلايا السليمة، غير أنه حتى الآن لم يتمكن الباحثون من توضيح آلية عمل هذه المادة. ويعمل الباحثون من أجل دراستهم على زرع الخلايا، ما يساعدهم على معرفة كيف يمكن للمادة أن تؤثر على الحقل البيولوجي.
ويأمل الباحثون أن تساعدهم النتائج في الوصول إلى نهج جديد لعلاج السرطان، إلا أن ذلك يستغرق وقتا طويلا. وأظهرت دراسات سابقة أن زيت الزيتون يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ويقوي جهاز المناعة ويخفض من خطر الإصابة بالزهايمر.