لا يتميز زيت جوز الهند بطعمه اللذيذ فحسب، بل إن فوائده على صحة المخ والبشرة والشعر جعلت منه "الزيت السحري"، الذي يحسن حالة المصابين بالألزهايمر ويحمي من لدغات الحشرات ويمكن الاستعاضة به عن بعض المنتجات الكيميائية.
إعلان
تعتمد بعض المطابخ العالمية، مثل المطبخ الآسيوي، بشكل كبير على زيت جوز الهند، الذي لا تقتصر فوائده على الصحة الداخلية فحسب، بل تمتد لجمال البشرة والشعر والصحة العقلية أيضاً. فما هي أهم فوائد هذا الزيت الذي يصفه الخبراء بـ"الحل السحري" للعديد من المشاكل الصحية والشكلية.
تحسين حالة مرضى الألزهايمر: تضعف قدرة مخ الشخص المصاب بالألزهايمر على استغلال الجلوكوز كمصدر للطاقة بالقدر الكافي. زيت جوز الهند يحتوي على مركب الكيتون العضوي، الذي يمكن أن يمد المخ بالطاقة وبالتالي يصلح كبديل للجلوكوز. وتظهر نتائج استخدام زيت جوز الهند على هيئة تراجع أعراض الألزهايمر وتحسن حالة المريض، وفقاً لتقرير نشره موقع "بيلد دير فراو" الألماني.
بديل لمزيلات العرق: احتواء زيت جوز الهند على حمض اللوريك يجعله من مضادات البكتيريا الفعالة، وبهذا يصلح كبديل مثالي لمزيلات العرق الكيميائية.
يعالج السليوليت: تجاعيد السيلوليت التي تظهر في أجسام النساء من الأمور المزعجة التي يمكن علاجها بطريقة بسيطة، عن طريق دهن زيت جوز الهند على الجسم بعد الحمام الساخن. ويفضل عدم تجفيف الجسم بشكل كامل، إذ أن رطوبة الجلد تساعد على وصول الزيت للخلايا. ويساعد تدليك الزيت على الجلد في وصول المواد المغذية التي يحتويها إلى الخلايا لتمدها بفيتامينات ومواد معدنية مهمة. ومن المهم تناول أربعة أكواب من الماء على الأقل قبل هذه العملية حتى يسهل خروج المواد الضارة من الجسم عن طريق البول.
مزيل للماكياج: وضع نقطتين من زيت جوز الهند على قطعة من القطن وتمريرها على الوجه يساعد على إزالة آثار الماكياج، بما فيها الماسكارا وظلال العيون، وفقاً لمجلة "بريغيته" الألمانية.
لعلاج مشكلات الشعر وفروة الرأس: يساعد زيت جوز الهند على حماية الشعر وترطيبه. كما أنه وسيلة مناسبة للتخلص من قشرة الشعر ومشكلات الشعر الجاف وحكة فروة الرأس.
جفاف البشرة: يتفوق زيت جوز الهند الطبيعي النقي على كافة منتجات ترطيب البشرة، لاسيما لمن يعاني من جفاف حاد في البشرة. ويتميز زيت جوز الهند بسرعة امتصاصه دون ترك آثار دهنية على الجلد. ويؤدي زيت جوز الهند نفس الوظيفة لمن يعاني من تشقق الشفاه أيضاً.
يحمي من لدغات الحشرات: هناك صفة مشتركة تجمع بين الناموس والبراغيث وذباب الخيل، ألا وهي عدم قدرتها على تحمل رائحة حمض اللوريك الموجود في زيت جوز الهند. ولذا فإن استخدام زيت جوز الهند يحمي من لدغات هذه الحشرات لنحو ست ساعات كاملة.
العدوى الفطرية: لا تقتصر فوائد حمض اللوريك على الحماية من لدغات الحشرات فحسب، بل إنه يساعد على علاج أشكال العدوى الجلدية الناتجة عن الإصابات البكتيرية والفطرية.
التئام الجروح: يسرع زيت جوز الهند التئام الجروح لما له من تأثيرات مضادة للبكتيريا والفيروسات ويحمي من الندبات التي تخلفها الجروح عادة على الجلد.
ا.ف/ ي.أ (DW)
لك سيدتي .. عشر نصائح للعناية بالشعر
ترغب الكثير من النساء بأن يكون لها شعر جميل متناسق وجذاب. وكل شعر يستجيب لحلول مناسبة لتصفيفه بالشكل الأفضل. ويمكن العناية بالشعر وزيادة قوته وقابلية تمشيطه عبر اتباع نصائح بسيطة، تعرفي عليها في هذه الصور.
صورة من: Colourbox
العناية بالشعر تبدأ بطبقات فروة الرأس، وخاصة جلد الرأس. ويُنصح بمعالجة الأعراض المرضية التي تظهر على فروة الرأس وبشكل سريع، مثل التساقط المستمر لقشرة الرأس أو جفاف جلد الرأس أو الحكة المستمرة. وفي أغلب الحالات، يفيد استخدام مستحضرات غسيل الشعر المناسبة في حل المشاكل الصحية، بالإضافة إلى تدليك الرأس، الذي يساعد على تدفق الدم ونمو الشعر بصورة طبيعية.
صورة من: Colourbox/Lars Zahner
تمشيط الشعر قبل غسله يساعد في إزالة الشعر الميت. ويمكن بذلك توفير كمية مستحضرات غسيل الشعر والوقت والجهد. ومن الضروري أيضاً غسل الشعر بالماء بصورة كافية وتجنب الماء الساخن لأنه يوتر الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بغسله بماء بارد مع قليل من الليمون أو الخل لإعطائه قوة ولمعاناً.
صورة من: Colourbox/Frédéric Cirou/ AltoPress/MAXPPP
يحتاج الشعر بعد كل عملية غسيل إلى عملية عناية كاملة. ويمكن استعمال منعمات الشعر التي تعمل كغطاء حامي للشعر وتعطيه لمعاناً وتجعله قابلاً للتمشيط بصورة سلسة. ويفضل استعمال مشط ذو أسنان غير متساوية تماماً لتمشيط الشعر المبتل.
صورة من: Colourbox/"Frédéric Cirou
يُنصح بتجفيف الشعر المبتل بصورة صحيحة وعدم استعمال المناشف، لأنها تعمل على تحطيم طبقة الكيراتين في الشعر. كذلك يفضل عدم استعمال مجففات الشعر التي تطلق هواء ساخناً، بل يفضل تجفيفه في هواء الغرفة أو بهواء دافئ عبر مجففات الشعر، أو عبر مجففات شعر تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
صورة من: Colourbox
توجد هناك الكثير من مستحضرات العناية بالشعر الجيدة في الأسواق. وينصح مثلاً للشعر الجاف والمتقصف باستعمال الدهون النباتية الطبية أو مستحضرات الأفوكادو التي تخلط مع ملعقتين من دهن عباد الشمس والقليل من الليمون وتركه على الشعر لمدة 15 دقيقة.
صورة من: Colourbox
ظاهرة "تريّش" الشعر وانفصامه إلى شعيرات كثيرة تشكل ذعراً للكثير من النساء، وخاصة اللواتي يحملن شعراً طويلاً. التعرض الطويل لأشعة الشمس والإكثار من تلوين الشعر وجفافه قد تكون أسباب تريّش الشعر. لكن يمكن تجنب ذلك عن طريق دهن قمة الشعر وترطيبه بمستحضرات وكريمات تقوي بصيلات الشعر، كما مع مصل السيليكون.
صورة من: Colourbox/Lars Zahner
العناية الجيدة بالشعر تتطلب مشطاً جيداً أيضاً. وهناك الكثير من الأنواع للأمشاط، وكل نوع يناسب تصفيفة خاصة بالشعر أو شعراً معيناً. المشط الذي يحتوي على أسنان متباعدة، مثلاً، يمكن استخدامه لجميع أنواع الشعر ويستخدم للشعر الجاف والمبلل ويمنع تكسر الشعر وتساقطه أثناء التصفيف. ويفضل استعمال أمشاط شعر غير حادة ومدببة بصورة أليفة حتى لا تؤذي فروة الرأس.
صورة من: Colourbox
التلوين عملية مضرة للشعر، لأنه يتم استعمال مواد كيميائية في ألوان الشعر للحفاظ على اللون الجديد. ولذلك ينصح بالعناية جيداً بالشعر المصبوغ حديثاً وعدم صبغه من جديد وانتظار نمو شعر جديد قبل تغيير اللون.
صورة من: Colourbox
التغذية الجيدة تساعد على نمو طبيعي للشعر. ومن تتبع بحمية أحادية الجانب تؤثر على نمو شعرها سلباً، وذلك بسبب نقص الفيتامينات والمواد الطبيعية مثل الحديد وفيتامين "بي" والزنك وفيتامين "بي 1" المفيدة لنمو الشعر. ويُنصح بعدم الاستغناء عن الفواكه والسمك والحليب ومشتقاته، حتى مع الحمية.
صورة من: Colourbox
التوتر هو عدو الجسم والشعر. أثناء نوبات التوتر يزداد إنتاج هرمون التوتر "كورتيزول"، الذي يساعد على حرق بصيلات الشعر ويزيد من تساقط الشعر. لذلك يُنصح بأخذ قسط من الراحة بعد نوبات التوتر ومحاولة تجنبه عن طريق ممارسة الرياضة مثلاً. ويحتاج الشعر في الغالب لفترة زمنية حتى يتعافى من المرض والتوتر.