تلقى الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان أول خسارة له مع ريال مدريد منذ أن اختير مدربا له، وذلك أمام أتلتيكو مدريد في المرحلة الـ 26 لبطولة الدوري الإسباني لكرة القدم. زيدان أعلن أنه المسؤول عن الخسارة وليس اللاعبون.
إعلان
أعلن الفرنسي زين الدين زيدان مدرب فريق ريال مدريد تحمله مسؤولية خسارة فريقه الموجعة صفر / 1 أمام ضيفه أتلتيكو مدريد في المرحلة السادسة والعشرين لبطولة الدوري الأسباني لكرة القدم اليوم السبت (27 شباط/ فبراير 2016) على ملعب سنتياغو بيرنابيو.
وقال زيدان، الذي تلقى خسارته الأولى مع الريال الذي تولى تدريبه مطلع الشهر الماضي خلفا للمدرب المقال رافاييل بينيتيز "إنني مسؤول عن تلك الخسارة، وليس اللاعبون". وأضاف زيدان "لم أكن أتوقع تلك الخسارة اليوم برغم إدراكي لصعوبة المباراة. لقد خلقنا الكثير من الفرص ولكننا عجزنا عن ترجمتها لأهداف".
وأوضح زيدان "لا يمكننا رفع الراية الآن. مازال أمامنا دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى 12 مباراة أخرى في الدوري الإسباني".
وتقلصت آمال الريال كثيرا في المنافسة على لقب الدوري الغائب عنه منذ موسم 2011 - 2012، بعدما تجمد رصيده عند 54 نقطة في المركز الثالث بترتيب المسابقة، بفارق تسع نقاط خلف برشلونة (المتصدر) الذي يواجه ضيفه أشبيلية غدا الأحد في المرحلة ذاتها.
ويأمل الريال في مصالحة جماهيره بالتتويج بلقب دوري الأبطال هذا العام، حيث بات قريبا للغاية من التأهل إلى دور الثمانية للمسابقة عقب فوزه 2 / صفر على مضيفه روما الإيطالي في ذهاب دور الستة عشر للبطولة منذ عشرة أيام.
أ.ح/هـ.د (د ب أ)
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا