بينما يُرتقب أن يقرر زين الدين زيدان في مصير عدة لاعبين في ريال مدريد نهاية الموسم، يبدو أن المدرب الفرنسي قد حسم مُسبقاً مستقبل النجم الألماني توني كروس، الذي كان من أعمدة زيدان في ولايته التدريبية الأولى مع "الميرنغي".
إعلان
تراجع مستوى توني كروس بشكل واضح في هذا الموسم، وجلس في أكثر من مرة على مقاعد البدلاء، ما جعل الشك يُحيط بمستقبل النجم الألماني، الذي يُعد واحدا من أحسن اللاعبين في العالم في مركز وسط الميدان.
وقبل أسابيع، تلقى توني كروس دفعة قوية بعد عودة زين الدين زيدان إلى تدريب ريال مدريد، فقد كان كروس عنصرا أساسيا في كتيبة المدرب الفرنسي، الذي سيطر على مسابقة دوري أبطال أوروبا في ثلاثة مواسم على التوالي.
وتفيد صحيفة "ABC" أن زين الدين زيدان لا يفكر بالمرة في التخلص من توني كروس في فترة الانتقالات الصيفية، وأضافت الصحيفة الإسبانية أن المدرب الفرنسي يثق في قدرة النجم الألماني على استعادة مستواه المعهود، والعودة إلى التألق في وقت قريب للغاية.
وأوضحت نفس الصحيفة أن توني كروس لا ينوي بدوره الرحيل عن القلعة المدريدية نهاية الموسم، حيث يرى متوسط الميدان الموهوب أنه لازال قادراً على إعطاء الكثير لريال مدريد، ومساعدة قطار الفريق على العودة إلى سكة الانتصارات وحصد الألقاب.
ونوه المصدر إلى أن إدارة "الميرنغي" لا تريد رحيل توني كروس عن الفريق، بيدا أن إدارة الفريق قد تتجه إلى بيع الدولي الألماني في حال وصول عرض كبير من فريق يرغب في الاستفادة من خدمات توني كروس.
وكانت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، قد أوردت قبل أيام أن انتقال نجم مانشستر يونايتد بول بوغبا المحتمل إلى ريال مدريد، ربما يدفع توني كروس إلى حزم حقائبه والرحيل عن الفريق، خاصة وأن عدة أندية كبيرة مهتمة بخدمات الدولي الألماني الموهوب مثل الفريق الفرنسي العملاق باريس سان جيرمان.
ر.م/ ع.ج
في صور.. بهدف قاتل كروس ينقذ ألمانيا من خروج مبكر
اقتنصت ألمانيا فوزاً تاريخيا من السويد، حيث سجل المانشافت بعشرة لاعبين وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع هدفه القاتل. وبذلك أبقى على حظوظ ألمانيا للتأهل للدور الثاني في مونديال روسيا. أبرز مجريات المباراة في صور.
صورة من: Reuters/
بعد تعرضهما لانتقادات شديدة، استبعد يواخيم لوف كلا من مسعود أوزيل وسامي خضيرة من تشكيلة ألمانيا الأساسية في مواجهة السويد. وكان المدرب لوف قد رفض انتقاد لاعب دون غيره، أو ركوب موجة الانتقادات بحقهما، وقال : "لماذا أشك بلاعبي فريقي؟ نحن جميعا نواجه الانتقادات وهو أمر طبيعي ولكن في حالة اللاعبين الذين كانوا على أعلى مستوى لمدة ثلاث أو أربع سنوات، لا ينبغي أن يتم تدمير ثقتهم بعد مباراة واحدة".
صورة من: imago/Team 2
لم يغب عن بال الألمان المصير القاتم الذي رسمه الاسكندينافيون لمنتخب إيطاليا، حاملة اللقب أربع مرات، بعد أن حرموه من بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاماً، بإقصائه من الملحق الأوروبي.
صورة من: Reuters/M. Rossi
تلقى لاعبو المانشافت رسائل دعم من لاعبين دوليين سابقين. فيليب لام، قائد المانشافت في مونديال 2014 قال: "كل شيء لا يزال ممكناً"، بينما أعرب لوكاس بودولسكي عن "إيمانه القوي بهم".
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
استهلت الماكينات الألمانية المباراة، التي استضافتها مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود، ببداية قوية ضاغطة حاولت فيها مباغتة السويديين وإحراز التقدم عليهم. غير أن الأمور لم تسر على ما كان يتمناه الألمان.
صورة من: Reuters/D. Martinez
إذ تعرض لاعب خط وسط بايرن ميونيخ سيبستيان رودي لإصابة خطيرة أجبرت المدرب على إخراجه وإدخال إيلكاي غوندوغان بديلاً عنه.
صورة من: Reuters/D. Martinez
وبمرور الوقت تحسن الأداء السويدي بشكل ملحوظ حيث تخلى الفريق تدريجياً عن الأداء الدفاعي وبدأ يبادل ألمانيا الهجمات. قدم اللاعب "أولا تويفونين" سجلت أول أهداف السويد وذلك في الدقيقة 32 من اللقاء.
صورة من: Reuters/H. McKay
في بداية الشوط الثاني ضغط الألمان وأفلحوا بتعديل النتيجة عن طريق ماركو رويس في الدقيقة 48 من المباراة، وذلك إثر تمريرة من فيرنر فشل ماريو غوميز في استلامها لتصل الكرة إلى ريوس الذي سدد بثقة في الشباك.
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Grits
بعد هدف التعادل بذل المنتخب الألماني جهودا حثيثة لتسجيل هدف ثان، غير أن الدفاع السويدي والحظ وقفا له بالمرصاد. وضاعت فرص خطيرة للفريق الألماني في الدقائق 50 و56 من قبل مولر وهيكتور. غير أن الفرصة الذهبية أهدرها ريوس في الدقيقة 60، بعد محاولته الاستعراض والتسديد بكعب القدم لتمر الكرة بعيداً عن الشباك.
صورة من: picture-alliance/dpa/A.Gebert
أُجبر المانشافت على مواصلة المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه جيروم بواتينغ في الدقيقة 82.
صورة من: Reuters/M. Dalder
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة خطف توني كروس نجم ريال مدريد هدف الفوز القاتل لألمانيا إثر ضربة حرة تبادل خلالها التمرير مع ماركو رويس قبل أن يسدد كرة صاروخية عرفت طريقها للشباك السويدية. الهدف أبقى على آمال ألمانيا في التأهل لدور الستة عشر.
صورة من: Reuters/
كانت ألمانيا تخشى أن يعيد التاريخ نفسه عندما فشلت في تخطي الدور الأول من مونديال فرنسا 1938، والذي ظفرت به إيطاليا. اليوم عززت ألمانيا حظوظها بالإفلات من ذلك المصير.
وتحتاج ألمانيا للفوز على كوريا الجنوبية في المباراة الأخيرة مع انتظار نتيجة مباراة المكسيك والسويد لتحديد الأول والثاني في المجموعة السادسة.
إعداد: خالد سلامة