1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زيلينسكي: أوكرانيا "لن تنخدع" بعد انسحاب روسيا من محيط كييف

٣٠ مارس ٢٠٢٢

تترقب أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بشك "خفض الأنشطة العسكرية" في محيط كييف، وقال زيلينسكي في تسجيل فيديو "يمكننا القول إنّ الإشارات التي نسمعها في المفاوضات إيجابية، لكنّها لا تنسينا الانفجارات أو القذائف الروسية".

جنود أوكران بالقرب من كييف
جنود أوكران بالقرب من كييفصورة من: Vadim Ghirdad/dpa/AP/picture alliance

وصفت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون اليوم الأربعاء (30 مارس / آذار) الانسحاب العسكري الروسي من مناطق قرب العاصمة الأوكرانية كييف بأنه حيلة لإعادة تجهيز القوات الروسية بعد أن منيت بخسائر فادحة حتى مع قصف القوات الغازية لمدن أخرى والمضي قدما في تدمير ماريوبول المحاصرة.

وبعد نحو خمسة أسابيع على الغزو الذي لم يتمكن حتى الآن من السيطرة على أي مدينة كبيرة، قالت روسيا إنها ستقلص العمليات بالقرب من مدينة كييف ومدينة تشيرنيهيف الشمالية "لزيادة الثقة المتبادلة" من أجل محادثات السلام.

لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أوضح في خطاب ألقاه خلال الليل أنه لا يعتد بما تقوله موسكو ظاهريا.

وقال "الأوكرانيون ليسوا ساذجين.. لقد تعلم الأوكرانيون بالفعل خلال 34 يوما من الغزو وخلال السنوات الثماني الماضية من الحرب في دونباس أن الشيء الوحيد الذي يمكنهم الوثوق به هو النتيجة الملموسة".

وقال أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئاسة الأوكرانية إن موسكو تنقل بعض القوات من شمال أوكرانيا إلى الشرق حيث تحاول تطويق القوة الأوكرانيةالرئيسية هناك. وأوضح أن بعض الروس سيظلون بالقرب من كييف لتقييد تحركات القوات الأوكرانية.

وتمكنت القوات الأوكرانية على مدى الأسبوع المنصرم من تحقيق مكاسب على الأرض حيث استعادت بلدات وقرى على مشارف كييف ونجحت في كسر الحصار المفروض على مدينة سومي الشرقية وتصدت للقوات الروسية في الجنوب الغربي.

وفي ذات السياق أفادت وكالة الأمم المتحدة لشؤون الاجئين بأن أكثر من 4 ملايين شخص فروا من أوكرانيا بسبب الغزو الروسي.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إن الرقم الرسمي بلغ 02ر4 مليون شخص.

وبالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن هناك نحو 5ر6 مليون شخص نازحين داخليا.

ووفقا للوكالة، فإن أكبر تركيز للاجئين الفارين من أوكرانيا يوجد في بولندا، التي سجلت نحو 34ر2 مليون وافد، تليها رومانيا (609 آلاف لاجئ أوكراني)، مع تسجيل وصول مئات الآلاف أيضا من هؤلاء اللاجئين إلى ألمانيا والمجر ومولدوفا وسلوفاكيا .

وكتب جراندي، على حسابه على موقع تويتر، أنه وصل إلى أوكرانيا.

وأوضح أنه سيبحث في مدينة لفيف غربي البلاد مع السلطات ومع ممثلي الأمم المتحدة والشركاء الآخرين سبل تعزيز الدعم المقدم للنازحين والمتضررين من هذه "الحرب العبثية".

ميدانيا أقيمت ثلاثة ممرات إنسانية منذ أمس الثلاثاء لا سيما من مدينة ماريوبول المحاصرة بعد تعليق عمليات إجلاء المدنيين الاثنين، كما أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيرشتشوك على تلغرام.

واتهم زيليسكي الثلاثاء الروس بارتكاب "جريمة ضد الانسانية" في ماريوبول، المدينة الساحلية الاستراتيجية الواقعة على بحر آزوف والتي يحاول الجيش الروسي الاستيلاء عليها منذ نهاية شباط/فبراير حيث لا يزال هناك حوالى 160 ألف شخص.

وقالت ماريا تسيمرمان (38 عاما) انها فرت من ماريبول مع عائلتها قبل أسبوعين مضيفة "لقد دفنا جيراننا ورأينا الموت في كل مكان، حتى أطفالي رأوه".

وبحسب تيتيانا لوماكينا مستشارة الرئاسة الأوكرانية فان حوالي "خمسة آلاف شخص" دفنوا هناك لكن بالواقع قد يكون سقط "عشرة آلاف قتيل".

ع.أ.ج / ا ف (أ ف ب/ د ب ا، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW