زيلينسكي يحذر جنود كوريا ويدعو حلفاءه للتوقف عن "المشاهدة"
٢ نوفمبر ٢٠٢٤
قال الرئيس الأوكراني إنه يعرف مواقع الجنود الكوريين الشماليين في روسيا وأنه من الممكن توجيه ضربة استباقية لهم، لكنه لن يفعل ذلك إلا بموافقة حلفائه الغربيين كي يستخدم أسلحتهم بعيدة المدى داخل العمق الروسي.
إعلان
بعدما أرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا، ربما سيشاركون في حرب أوكرانيا، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءه على التوقف عن "المشاهدة" واتخاذ خطوات قبل وصول القوات الكورية الشمالية إلى أرض المعركة.
زيلينسكي: بريطانيا تشاهد وألمانيا تشاهد
وأثار زيلينسكي احتمالية توجيه ضربة أوكرانية استباقية ضد المعسكرات التي تتدرب فيها القوات الكورية الشمالية وقال إن كييف تعرف موقعها. ولكنه قال إن أوكرانيا لا يمكنها فعل ذلك بدون تصريح من الحلفاء لاستخدام الأسلحة بعيدة المدى المصنوعة في الغرب لضرب أهداف في العمق الروسي.
وقال زيلينسكي في منشور عبر تطبيق تلغرام في وقت متأخر من أمس الجمعة "ولكن بدلا من ذلك (...) بريطانيا تشاهد وألمانيا تشاهد. الجميع ينتظر فقط الجيش الكوري الشمالى وهو يبدأ في مهاجمة الأوكرانيين أيضا".
آلاف الجنود الكوريين الشماليين في روسيا
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، إن نحو 8 آلاف جندي كوري شمالي موجودون الآن في منطقة كورسك الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية ويستعدون لمساعدة القوات الروسية في القتال ضد القوات الأوكرانية في الأيام المقبلة.
وذكر جهاز الاستخبارات الأوكراني اليوم السبت (الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)، أن أكثر من سبعة آلاف كوري شمالي مزودين بمعدات وأسلحة روسية جرى نقلهم إلى مناطق بالقرب من أوكرانيا. وأضاف جهاز الاستخبارات أن القوات الكورية الشمالية تتلقى تدريبا في خمسة مواقع في الشرق الأقصى الروسي. ولم يحدد مصدر معلوماته.
كييف تتعرض لهجوم كثيف بطائرات مسيّرة
وأعلنت أوكرانيا السبت أن عاصمتها كييف تعرضت لهجوم كثيف بطائرات مسيّرة خلال الليل، حيث سُمعت انفجارات في العاصمة ومناطق أخرى. وقال زيلينسكي "للأسف، تسبب هجوم الطائرات المسيّرة الروسية في أضرار وخسائر بشرية في مناطق مختلفة من كييف". وأكد أن "الهجمات الإرهابية المستمرة على المدن الأوكرانية تثبت أن الضغط على روسيا وشركائها ليس كافيا".
وسمع مراسلو وكالة فرانس برس انفجارات إضافية في كييف بعد ظهر السبت مع إنذار من غارة جوية.
وصباحا، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 39 طائرة مسيّرة من أصل 71 أطلقت من روسيا خلال الليل.
واستهدفت الطائرات بدون طيار منطقة كييف المحيطة بالعاصمة ومنطقة سومي الحدودية وكذلك منطقتي كيروفوغراد وبولتافا المركزيتين.
موسكو: أوكرانيا تعرقل تبادل أسرى
وفي سياق آخر، قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت إن أوكرانيا تعرقل عملية لتبادل أسرى الحرب. وأضافت أن وزارة الدفاع الروسية عرضت على كييف تسليم أكثر من 935 أسير حرب أوكرانيا، لكن كييف تسلمت 279 أسيرا فقط. وذكرت زاخاروفا للصحفيين "لم ترفض روسياقط إجراء حوار حول عمليات تبادل أسرى الحرب".
ولم تعلق أوكرانيا بعد.
إعلان
واشنطن تندد بسجن موظف سابق في قنصليتها
وفي روسيا أيضا قالت محكمة في منطقة بريمورسكي في أقصى شرق البلاد في بيان أمس الجمعة إنها أدانت روبرت شونوف الموظف السابق في قنصلية أمريكية بالتعاون السري وغير القانوني مع الحكومة الأمريكية للإضرار بالأمن القومي الروسي وحكمت عليه بالسجن أربع سنوات و10 أشهر في مستعمرة عقابية..
وكان جهاز الأمن الاتحادي الروسي ألقى القبض على الروسي شونوف في فلاديفوستوك في مايو/ أيار 2023 واتهمه بتقاضي أموال لتزويد دبلوماسين أمريكيين سرا بمعلومات يحتمل أن تضر روسيا.
ونددت الولايات المتحدة اليوم السبت بإدانة شونوف ووصفتها بأنها "ظلم بين". وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "الاتهامات الموجهة للسيد شونوف زائفة تماما ولا أساس لها".
وكان شونوف موظفا في القنصلية الأمريكية العامة في فلاديفوستوك لأكثر من 25 عاما حتى أمرت روسيا في 2021 بتسريح الموظفين المحليين من القنصلية.
ص.ش/ع.ش (أ ب ، رويترز، أ ف ب)
في صورـ أوكرانيا.. العيش في ظل حرب دامية
قتلى وجرحى وجنود منهكين ومنازل مدمرة: منذ شباط/ فبراير 2022 يضطر الناس في أوكرانيا للتعايش مع عواقب الحرب الروسية على بلادهم. ولا يزال من غير الواضح متى ستكون نهاية هذه الحرب.
صورة من: Gleb Garanich/REUTERS
الوداع نحو المجهول
الجدة أولها تعانق حفيدتها آرينا وداعًا. يجب إجلاء الفتاة البالغة من العمر ست سنوات من باخموت لأن القوات الروسية تقترب. مدينتها الأم تقع مباشرة على الخط الأمامي للقتال. آرينا هي واحدة من حوالي 11 مليون شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، الذين تم إجلاؤهم بسبب الحرب في وكرانيا منذ فبراير 2022.
صورة من: Oleksandr Ratushniak/REUTERS
اللعب أثناء الحرب
في يوم كئيب من أيام يناير في باخموت: ثلاثة أطفال يقفون يضحكون على جانب الطريق أثناء محاولتهم ركوب السكيت بورد. لم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى أصبحت المدينة مسرحًا لمعارك وحشية لعدة أشهر - مع خسائر كبيرة على كلا الجانبين. في السابق، كان يعيش حوالي 75,000 شخص في باخموت، وفي مارس 2023 تشير، تقديرات الحكومة إلى أنه لم يتبق سوى حوالي 4000 منهم.
صورة من: REUTERS
الحرب أمام البيت
في الوقت الذي تشرق فيه الشمس ببطء في الخارج بمدينة بوكروفسك، مايزال ساكن هذا المنزل نائما. ومن خلال النافذة بدون زجاج يظهر منظر الدمار. تم تدمير عدة منازل هنا في أغسطس خلال هجوم صاروخي روسي.
صورة من: Viacheslav Ratynskyi/REUTERS
داخل البيت المدمر
المرأة الساكنة في هذا المنزل في دونيتسك تمد ذراعيها إلى الأعلى وهي تنظر إلى الدمار في سقف الغرفة. وتم تدمير العديد من الأشياء في منزلها جراء إطلاق قذائف روسية. ويقدر اقتصاديون في مدرسة كييف للاقتصاد تكلفة إعادة الإعمار حتى يونيو بحوالي 140 مليار يورو تشكل المساكن الجزء الأكبر من هذا المبلغ.
صورة من: Alexander Ermochenko/REUTERS
نعوش في قبر جماعي
عمال يقومون بإنزال نعشً في قبر جماعي خلال جنازة في مقبرة في مستوطنة ستاري كريم خارج ماريوبول. ولا يعرف العدد الدقيق للقتلى. فوفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز في أغسطس، يُزعم أن حوالي 70,000 جندي أوكراني قد قتلوا في المعارك وأصيب حوالي 100,000 إلى 120,000 آخرين.
صورة من: Alexander Ermochenko/REUTERS
حزن على الضحايا
حزن عميق خلال جنازة طفلين في أومان في منطقة تشيركاسي. ووفقًا للمعلومات الرسمية الأوكرانية توفي الطفلان في هجوم صاروخي روسي. ومنذ الاجتياح الروسي، سجلت الأمم المتحدة في أوكرانيا ما لا يقل عن 10,000 مدني قتلوا - بما في ذلك أكثر من 560 طفلًا. ومع ذلك قد تكون الأعداد أعلى بكثير.
صورة من: Carlos Barria/REUTERS
محطات القطارات السريعة كملاذ
في وسط كييف يبحث الناس عن مأوى في محطة للقطارات السريعة تحت الأرض، بينما يعلو صوت صفارات الإنذار في الهواء الطلق. ومنذ بداية حرب الاجتياح الروسي في أوكرانيا، كانت محطات القطارات السريعة والأنفاق ملاذًا متكررًا للحماية من هجمات الصواريخ الروسية. وخاصة في بداية الحرب، كان على الناس تحمل العبئ في بعض الأحيان لفترات طويلة في أنفاق القطارات السريعة.
صورة من: Alina Smutko/REUTERS
فيضانات خطيرة بعد انهيار سد
مساعدون أوكرانيون يقومون بإجلاء سكان من منطقة غمرتها المياه. وفي يونيو، تم تدمير سد كاتشوفكا على نهر دنيبرو، مما أدى إلى فيضانات خطيرة غمرت مئات المنازل، وتم الإعلان عن حالة الطوارئ في مدينة نوفا كاتشوفكا.
صورة من: Vladyslav Musiienko/REUTERS
البقاء في مسقط الرأس
ترغب ليوبوف فيسيليفنا في البقاء في منزلها في قرية سيمينيفكا. وتعيش السيدة البالغة من العمر 70 عامًا مع حيواناتها في البيت الذي وُلدت فيه. بالنسبة لها، هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعلها ترغب في البقاء وعدم إخلاء قريتها الواقعة بالقرب من مدينة أفدييفكا على الجبهة في منطقة دونيتسك الشرقية.
صورة من: Violeta Santos Moura/REUTERS
جنود منهكون
القتال في الخنادق، وهجمات الطائرات بدون طيار، والمواجهات - العديد من الجنود الأوكرانيين منهكين. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الجرحى، مثل هذا الجندي الأوكراني الذي يتلقى الرعاية من قبل طبيبين عسكريين. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز في أغسطس، يُزعم أن إجمالي عدد الجنود الأوكرانيين والروس الذين قتلوا حتى الآن بلغ 500,000.
صورة من: Alina Smutko/REUTERS
متى ستنتهي الحرب؟
الصديقتان غالينا وفالنتينا اللتان تبلغان من العمر حوالي 80 عامًا تتجولان يدًا في يد في الثلج في يفيرسك في منطقة دونيتسك. وما إذا كانت الحرب في أوكرانيا ستستمر لفترة طويلة بالنسبة لهما لا يزال أمرا غير واضح. ولكن وفقًا لتصريحات عدة خبراء، قد تستمر لفترة طويلة. أعده للعربية: م.أ.م