زيهوفر يشدد وبالعربي: الحدود "ليست مفتوحة" أمام اللاجئين
٤ مارس ٢٠٢٠
مع اشتداد أزمة اللاجئين العالقين بين الحدود اليونانية التركية، وزير الداخلية الألماني يغرد بأربع لغات منها العربية مشددا أن حدود أوروبا ستظل مقفلة أمام المهاجرين القادمين من تركيا.
إعلان
عن طريق وسائل التواصل تحاول الحكومة الألمانية حثّ اللاجئين على البقاء في تركيا وعدم الدخول إلى اليونان وبعدها إلى ألمانيا. وذلك بالتشديد على أن حدود الاتحاد الأوروبي وألمانيا "ليست مفتوحة" أمام اللاجئين والمهاجرين من تركيا.
ويأتي ذلك عبر تغريدة لوزير الداخلية الألماني هورست زي هوفر نشرها باللغة العربية على موقع توتير أمس الثلاثاء (الثالث من مارس/ آذار)، جاء فيها: "نحتاج إلى النظام على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. سوف ندعم اليونان بكل ما أوتينا من قوة في هذا الصدد. ان حدود أوروبا ليست مفتوحة أمام اللاجئين من تركيا. وينطبق هذا على حدودنا أيضا".
إلى جانب اللغة العربية، نشرت هذه التغريدة أيضا بالغة الفارسية والإنجليزية والألمانية.
ولا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد الاتحاد الأوروبي بإرسال "ملايين" اللاجئين إلى أراضيه، طالما ظلت بروكسل "متقاعسة" في الإيفاء بواجبها اتجاه أنقرة، وفق أردوغان.
في المقابل أطلقت شرطة الحدود اليونانية الغاز المسيل للدموع صباح الأربعاء على مئات من المهاجرين، الذين يحاولون الدخول من تركيا، بينما تمضي سلطات أثينا قدما في خطتها للترحيل السريع للأشخاص الذين لا يزالون يصلون إلى جزر بحر إيجه.
مشاهد إنسانية مؤثرة على الحدود اليونانية التركية..هروب إلى المجهول
آلاف اللاجئين يتزاحمون على الحدود اليونانية-التركية بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سماح بلاده للمهاجرين بالعبور تجاه أوروبا. مأساة اللاجئين على أبواب أوروبا، في صور.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Kose
عبور في حضن أب لاجئ
أب يعبر من تركيا إلى اليونان، ويبدو محتضنا فلذة كبده، في مشهد مؤثر ويختزل الوضع الإنساني المرير الذي يعانيه آلاف اللاجئين الهاربين نحو المجهول بين حدود تركيا واليونان.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Kose
السياج الحدودي يحول دون عبور اللاجئين
يستمر تدفق المهاجرين منذ أيام إلى الحدود اليونانية-التركية في ظل أجواء شديدة البرودة. الكثير منهم لا يحملون سوى أمتعة خفيفة و القليل من الزاد. و رغم انهم جاءوا متمنين حدوداً مفتوحة، وجدوا فى إنتظارهم أسلاكاً شائكة وغازاً مسيلاً للدموع.
صورة من: picture-alliance/AA/G. Balci
الأعداد في تزايد مستمر
رغم الأعداد المهولة تظل الحدود مغلقة في وجوههم. ففي المعبر الحدودي بازاركول يحتشد وفقاً لمنظمة الهجرة العالمية قرابة ثلاثة عشر ألف مهاجر، بينهم عائلات و أطفال. و كان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو غرد عبر حسابه الرسمى على تويتر بأن قرابة ثمانية وسبعين الفاً في طريقهم إلى مدينة أدرنة الواقعة على الحدود التركية مع اليونان و بلغاريا.
صورة من: picture-alliance/AA/G. Balci
قنابل الغاز في مواجهة النازحين
يخيم التوتر على الوضع في المنطقة الحدودية في ظل تصاعد الإشتباكات بين المهاجرين وشرطة الحدود اليونانية في الأيام الماضية، حيث حاولت عناصر الأمن السيطرة على الوضع باستخدام الغاز المسيل للدموع و رذاذ الفلفل، فكان رد بعض المهاجرين إلقاء الحجارة باتجاه أفراد الشرطة.
صورة من: Reuters/H. Aldemir
مخاطر على نهر ايفروس الحدودي
حاولت أم سورية و ابنتها عبور نهر ايفروس الحدودي بين اليونان وتركيا، ولكن قبل وصولهما للشواطئ اليونانية امتلأ قاربهما بالمياه، مما أدى إلى غرق القارب وعلقهما على جزيرة صغيرة. و رغم أن المتطوعين استطاعوا إنقاذهما، إلا أن هناك الكثيرين غيرهما ممن يحاولون أن يسلكوا هذا الطريق للوصول إلى أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AA/O. Coban
إحباط محاولات العبور عن طريق نهر ايفروس
احبطت سلطات خفرالسواحل اليونانية حوالى أربعة الاف محاولة عبورغير شرعية الى شواطئها عن طريق نهر ايفروس. و قال ناطق بأسم الحكومة اليونانية فى أثينا ان هذه الإجراءات هي حماية للحدود اليونانية و الأوروبية. سلك هذا الطريق الألاف من المهاجرين في السنوات الماضية، وغرق منهم في النهر الكثيرون. و لكن رغم خطورته مازال المهاجرون يحاولون عبوره للوصول الى الاراضي اليونانية.
صورة من: picture-alliance/AA/O. Coban
رئيسة المفوضية الأوروبية تزور المنطقة الحدودية
في لفتة تضامنية مع اليونان زارت رئيسة المفوضية الأوروبية ارسولا فون دير لاين منطقة اوريستيادا الواقعة على حدود اليونان وتركيا لمتابعة الوضع عن كثب. و قالت فون دير لاين إن أوروبا تشارك القلق اليوناني، حيث شددت على أن هذه الحدود ليست فقط حدوداً يونانية، بل ايضاً أوروبية.
صورة من: picture-aliance/dpa/AP/Greek Prime Minister's Office/D. Papamitsos
مفاجأة غير سارة للاجئين!
تسود حالة من التوتر بين سكان جزيرة ليسبوس اليونانية ترقباً لوصول الآلاف من المهاجرين. في الصورة: عدد من سكان الجزيرة وهم يقفون في وجه لاجئين وصولوا على متن قاربهم، في محاولة لتوجيه رسالة بإغلاق الطريق أمام المجموعات القادمة. كما أفاد صحافيون في الجزيرة أنهم يتعرضون للتهديد من قبل السكان. و يستمر الوضع في التأزم في ظل ترقب لوصول المزيد من اللاجئين في الأيام المقبلة. إعداد بينيكه ميريام/ سلمى حامد
صورة من: Getty Images/AFP/A. Messinis
8 صورة1 | 8
الشرطة اليونانية تطلق مجددا الغاز المسيل للدموع
وأظهرت تقارير تلفزيونية الشرطة وهي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع عبر السياج الحدودي، وهو الأمر الذي يحدث بشكل منتظم منذ أن منعت تركيا المهاجرين من محاولات الوصول إلى اليونان وأوروبا الأسبوع الماضي.
وكان بالإمكان أيضا رؤية قنابل الغاز المسيل للدموع أيضا وهي تقذف من الجانب الآخر. ولم يتضح على الفور من أطلق تلك القنابل.
وذكرت مصادر يونانية أن حوالي 12500 مهاجر احتشدوا عبر الحدود في منطقة "افروس" في شمال شرق البلاد. وفي الوقت نفسه، نشرت البحرية اليونانية سفينة في ليسبوس، حيث تخطط لوضع المهاجرين الجدد على متنها وإبقائهم هناك حتى نقلهم إلى معسكر مغلق في البر الرئيسي.
ومن هناك، يتم ترحيل المهاجرين سريعا إلى دولهم، طبقا لما قاله أحد مسؤولي خفر السواحل لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في الجزيرة.