نفذت طائرة أمريكية بدون طيار مناورة، اعتبرت لفترة طويلة أكبر تحد للقوات الجوية التابعة لسلاح البحرية، وهبطت على حاملة طائرات فيما يمثل علامة فارقة زادت من حجم التوقعات بشأن نشر طائرات بدون طيار قادرة على القيام بمهام استطلاع وتوجيه ضربات من على متن السفن.

وحلقت الطائرة في السماء قبالة ساحل فرجينيا بعد إقلاعها من محطة باتوكسنت ريفر الجوية التابعة للبحرية وهبطت على سطح حاملة الطائرات الأمريكية جورج إتش. دبليو. بوش في المحيط الأطلسي.

وقال الرئيس التنفيذي للبحرية الأمريكية راي مابوس الذي شاهد عملية الهبوط وشبهها بأول عملية هبوط لطائرة يقودها طيار على متن حاملة طائرات منذ قرن: "لا يحدث دائماً أن تحصل على فرصة لكي ترى المستقبل لكن هذا ما نفعله الآن".

والطائرة بدون طيار التي نفذت هذه المناورة هي واحدة من طائرتين تحت التجريب من طراز إكس-47 بي صنعتها نورثروب جرومان في إطار برنامج لاختبار جدوى إضافة طائرات بدون طيار إلى العمليات التي تقوم بها حاملات الطائرات والتي وصفها مدير البرنامج الأميرال مات وينتر بأنها "أكثر (البيئات) دينامية وتطلباً" في عمليات القوات البحرية.

ويقول بعض الخبراء إنه ليس من الواضح ان كانت القوت البحرية ستحتاج لطائرات بدون طيار على متن حاملات الطائرات.

 

ي.ب/ ع.غ (د ب أ/ رويترز)