سادس تبادل ـ حماس تطلق 3 رهائن وإسرائيل عشرات الفلسطينيين
١٥ فبراير ٢٠٢٥
في سادس عملية تبادل بين حماس وإسرائيل وفق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تم اليوم الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، فيما بدأت إسرائيل إطلاق سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين.
سلمت حركة حماس اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم 3 رهائن في سادس عملية تبادل مع إسرائيل وفق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.صورة من: Eyad Baba/AFP/Getty Images
إعلان
أفرجت حركتا حماس والجهاد الإسلامي السبت (15 فبراير/شباط 2025) عن ثلاثة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بموجب سادس عملية تبادل في إطار اتفاق الهدنة.
أعلن الجيش الإسرائيلي وصولهم إلى إسرائيل التي أكدت أنها تعمل مع واشنطن من أجل الإفراج عن كل الرهائن المحتجزين في غزة "بأسرع ما يمكن".
والرهائن الثلاثة هم الإسرائيلي الروسي ألكسندر (ساشا) تروبانوف والإسرائيلي الأمريكي ساغي ديكل حن والإسرائيلي الأرجنتيني يائير هورن الذين تمّ تسليمهم في وقت سابق في مدينة خان يونس في جنوب القطاع إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكان يبدو على الثلاثة الشحوب والتعب، لكن بدا أنهم في حالة بدنية أفضل من الرجال الثلاثة، الذين تم الإفراج عنهم السبت الماضي.
في المقابل، بدأت إسرائيل الإفراج عن سجناء ومعتقلين فلسطينيين؛ إذ غادرت أكثر من عشر حافلات تقل معتقلين فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل في إطار الصفقة، سجن كتسيعوت في النقب صباح اليوم السبت، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
ومن المقرر أن يتم الإفراج عن 369 فلسطينيا لاحقا السبت، ضمن صفقة التبادل. وسيُرسل القسم الأكبر من المعتقلين انطلاقا من سجن النقب إلى قطاع غزة، فيما وصلت حافلة أخرى تقل معتقلين فلسطينيين من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة إلى رام الله، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وكانت حماس قد هدّدت بتأخير تسليم الرهائن اليوم ما لم تحصل على تأكيد بإدخال الكرفانات (بيوت متنقلة) أو المعدات والآليات الثقيلة المتواجدة على الجانب المصري من معبر رفح" إلى القطاع.
يشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. وتُصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضا، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.
م ف/ع.ج.م/م.ح (أ ف ب، د ب أ)
الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.. سلسلة طويلة من محاولات تحقيق السلام
تسعى الدول العربية لوضع خطة واقعية لمستقبل غزة في مواجهة ترامب الذي يدعو لطرد الفلسطينيين إلى مصر والأردن. جولة مع أبرز مبادرات السلام منذ حرب 1967، التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وسيناء وغزة.
صورة من: Oded Balilty/AP Photo/picture alliance/dpa
1967 - قرار مجلس الأمن رقم 242
في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة والتي وقعت في حزيران/ يونيو 1967 وأسفرت عن هزيمة الجيوش العربية واحتلال إسرائيل لمناطق عربية جديدة، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني قراره رقم 242. ودعا القرار إلى "انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في الصراع في الآونة الأخيرة" مقابل احترام جميع الدول لسيادة بعضها البعض وسلامة أراضيها واستقلالها.
صورة من: Getty Images/Keystone
اتفاقية كامب ديفيد - 1978
اتفقت إسرائيل ومصر على إطار عمل ضمن اتفاقية كامب ديفيد أدى في 1979 إلى معاهدة برعاية الولايات المتحدة تلزم إسرائيل بالانسحاب من سيناء. وكانت هذه أول اتفاقية سلام بين إسرائيل ودولة عربية.
صورة من: BOB DAUGHERTY/AP/picture alliance
مؤتمر مدريد للسلام - 1991
حضر ممثلو إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية مؤتمرا للسلام بمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، في محاولة من قبل المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال المفاوضات. ولم يتم التوصل إلى أي اتفاقات مهمة، لكن المؤتمر فتح الباب أمام إمكانية اتصالات مباشرة بين الطرفين.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Hollander
اتفاقات أوسلو - 1993-1995
توصلت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى اتفاق في محادثات سرية بالنرويج بشأن اتفاق سلام مؤقت يعترف فيه كل طرف بحقوق الآخر. ودعا الاتفاق إلى انتخابات فلسطينية وحكم ذاتي لمدة خمس سنوات، وانسحاب القوات الإسرائيلية، ومفاوضات لتسوية دائمة. تعتبر اتفاقية أوسلو التي تمَ توقيعها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، أوَّل اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
صورة من: Avi Ohayon/GPO
اتفاق إسرائيل والأردن - 1994
أصبح الأردن ثاني بلد عربي يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل. لكن المعاهدة لم تحظ بشعبية، وانتشرت المشاعر المؤيدة للفلسطينيين على نطاق واسع في الأردن.
صورة من: Wilfredo Lee/AP Photo/picture alliance
قمة كامب ديفيد - 2000
في هذه القمة تباحث الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك ورئيس السلطة الفلسطينية آنذاك ياسر عرفات. وقد عقدت القمة في الفترة من 11 إلى 25 تموز/ يوليو 2000 وكانت محاولة لإنهاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. لكن القمة انتهت بدون اتفاق. واندلعت انتفاضة فلسطينية أخرى في 28 أيلول/ سبتمبر 2000 ولم تتوقف فعليا إلا في 8 شباط/ فبراير 2005 بعد اتفاق هدنة عقد في قمة شرم الشيخ.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/R. Edmonds
مبادرة السلام العربية - 2002
في عام 2002 قدمت المملكة العربية السعودية خطة سلام مدعومة من جامعة الدول العربية، تقضي بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وتأسيس دولة فلسطينية. مقابل ذلك، تعرض الدول العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
صورة من: Courtney Kealy/Getty Images
قمة أنابوليس – 2007
فشل الزعماء الفلسطينيون والإسرائيليون مرة أخرى في التوصل إلى اتفاق في قمة أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط الذي عُقد في الولايات المتحدة في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2007، ورغم المساعي الكبيرة للتوصل إلى اتفاقية سلام وإحياء خارطة الطريق بهدف قيام دولة فلسطينية، إلا أنه لم يكلل بالنجاح، لتندلع بعدها حرب غزة في 2008.
صورة من: AP
اتفاقيات أبراهام - 2020
اتفق زعماء إسرائيل والإمارات والبحرين على تطبيع العلاقات في أيلول/ سبتمبر 2020. وفي الشهر التالي، أعلنت إسرائيل والسودان أنهما ستطبعان العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه. سميت اتفاقيات أبراهام بهذا الاسم نسبة إلى إبراهيم الذي تنتسب إليه الديانات الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية، للإحالة إلى الأصل المشترك بين اليهود والمسلمين.