1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ساركوزي يحث سوريا على الضغط على حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار

دويتشه فيله+وكالات (م.س.ح)٦ يناير ٢٠٠٩

يختتم ساركوزي جولة خاطفة إلى الشرق الأوسط في محاولة منه لوقف القتال الدائر في غزة، إذ وصل اليوم إلى دمشق وطالبها باستخدام نفوذها لدى حماس، في حين يسعى الأسد إلى لتحقيق النصاب لعقد قمة عربية.

ساركوزي وجهود فرنسية حثيثة لوقف القتال في غزة.صورة من: AP

في ختام جولته الخاطفة في منطقة الشرق الأوسط التي بدأت أمس الاثنين (5 كانون الثاني/ يناير 2009)، توجه اليوم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والوفد المرافق له الذي يضم المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا والمبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارك أوتي إلى دمشق.

وفور وصله العاصمة السورية عقد ساركوزي لقاءً مع الرئيس السوري بشار الأسد لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة في محاولة لوقف العملية الإسرائيلية التي دخلت اليوم يومها الحادي عشر. وفي مؤتمر صفحي جمع ساركوزي والأسد في دمشق أكد الرئيس السوري أن بلاده لا تزال عند موقفها من ضرورة عقد قمة عربية وأنها تجري اتصالات مكثفة لتحقيق النصاب لعقد القمة. كما دعا الأسد إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية والانسحاب الفوري ورفع الحصار.

توفير ضمانات لأمن إسرائيل

الرئيس السوري بشار الأسد يدعو إلى وقف العمليات العسكرية ورفع الحصار.صورة من: AP

ومن جانبه شدد ساركوزي على أن الحل العسكري لن ينهي النزاع في غزة، كما شدد على ضرورة "توفير ضمانات لأمن إسرائيل في أي تسوية للأزمة في غزة". ودعا الرئيس الفرنسي سوريا إلى "إقناع حماس بضرورة الإنصات إلى صوت العقل". ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ساركوزي قوله من دون ذكر حماس بالاسم: "أعرف أهمية سوريا في هذه المنطقة من العالم وتأثير سوريا على عدد من الأطراف الفاعلة. وليس لدي أي شك في أن الرئيس بشار الأسد سيلقي بوزنه ليقنع الجميع بالعودة إلى طريق التعقل".

ويعول ساركوزي على سوريا في لعب دور هام في الضغط على حركة حماس خاصة وأنها تحتضن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة. وكان ساركوزي قد زار الاثنين كل من مصر وإسرائيل والضفة الغربية وسيختتم جولته اليوم بزيارة إلى لبنان.

وقف تهريب الأسلحة إلى غزة

العمليات العسكرية مستمرة في يومها الحادي عشرصورة من: AP

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت قد أبلغ الرئيس الفرنسي ساركوزي رسالة مفادها أن إسرائيل لن تقبل هدنة إلا إذا كانت مبنية على أساس منع حماس من التسلح. أما ساركوزي فقد أعرب عن اعتقاده أن مصر قادرة على وقف التهريب من سيناء إلى قطاع غزة. وركزت محادثات ساركوزي على الحاجة إلى إغلاق محور فيلادلفيا (صلاح الدين) أمام محاولات التهريب إضافة إلى ملف الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط.

ووقوفاً على أخر المستجدات في غزة ذكرت مقاتلي حماس في بيان صحفي، إن مقاتليها قصفوا بلدة سديروت بأربعة صواريخ محلية الصنع. وأضافت البيان أن مقاتلي الحركة أطلقوا صاروخا طراز "جراد" على مدينة أشدود الإسرائيلية.

من جهته أكد ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن فصائل فلسطينية اليوم إطلاق الصواريخ من قطاع غزة نحو مناطق عدة في جنوب إسرائيل من دون أن تتسبب بوقوع أي خسائر بشرية أو مادية. وأكد الناطق الإسرائيلي أن الفلسطينيين تمكنوا أمس من إطلاق نحو أربعين صاروخا وقذيفة صاروخية على مناطق مختلفة من إسرائيل برغم تواصل العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW