حذر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من هجوم إرهابي جديد على فرنسا. جاء ذلك في مناظرة تلفزيونية لمرشحين من المعسكر المحافظ، بينهم رئيس الوزراء الفرنسي السابق ألان جوبيه الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية القادمة.
إعلان
حذر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من هجومات إرهابية جديد محتملة على فرنسا. وقال ساركوزي ذو الاتجاه المحافظ في مناظرة تلفزيونية أولى أمام ستة من المنافسين له في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية مساء الخميس: "ليست المسألة اليوم أن تعلم أن هناك هجوما مقبلا، لكن أن تعلم متى." ومن بين المرشحين للانتخابات التمهيدية أيضا عن اليمين الفرنسي رئيس الوزراء الفرنسي السابق ألان جوبيه وأعضاء الجمعية الوطنية ناتالي كوسيوسكو موريزيه، وبرونو لو مير وجان فرانسوا كوبيه نائب رئيس بلدية مو، ورئيس الوزراء الأسبق فرنسوا فيون.
كما شارك في المناظرة مرشح واحد آخر لا ينتمي إلى حزب الجمهوريين، خلافا للمرشحين الستة، هو جان فريدريك بواسون، رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي. وبسبب التهديدات الإرهابية، يدعو ساركوزي إلى عملية تأهيل داخل المؤسسات الإصلاحية لمن يعتقد أنهم إسلاميون خطرون بدافع احترازي، حتى وإن لم يقترفوا ما يستدعي عقوبتهم. من جانبه لا يرفض متحديه جوبيه / 71 عاما/ هذا الأمر بصورة مبدئية، إلا أنه ينادي بتطبيق القواعد التي تقوم عليها دولة القانون، بحيث لا يكون من حق القضاة وحدهم أخذ القرار في مسألة التأهيل .
وحصل كل من جوبيه، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في عهد جاك شيراك، والرئيس السابق ساركوزي على دعم جيد في استطلاعات اراء الناخبين الفرنسيين - ولكن الاستطلاعات الحديثة كشفت عن تقدم جوبيه. وقد تبنى المرشحان استراتيجيتين مختلفتين كل الاختلاف لتمييز حملتيهما، حيث يغازل ساركوزي الناخبين الذي يميلون نحو اتجاه أكثر تحفظا، يكون مناهضا للهجرة أحيانا، بينما ينادي جوبيه بالاستقرار. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التمهيدية للمحافظين في جولتين، يومي 20 و27 تشرين ثان/ نوفمبر القادم.
ح.ز/ ح.ح (أ.ف.ب / د.ب.أ)
حياة ساسة فرنسا: سلطة بمذاق غرامي
صورة من: picture-alliance/dpa
يجلس "دومنيك ستراوس- كان" مجددا على كرسي الاتهام في قضية تتعلق بالدعارة بعد ثلاث سنوات من اتهامه بالاغتصاب، لكن يبدو أن فضائح كبار الساسة الجنسية ما عادت تثير اهتمام الفرنسيين وفقا لما أظهره استطلاع للرأي.
صورة من: picture-alliance/dpa
شهدت فرنسا جدلا كبيرا بعد الكشف عن علاقة غرامية سرية بين الرئيس فرانسوا اولاند والممثلة غولي جاييه. وعندما نشرت إحدى المجلات صورة للرئيس مع الممثلة على متن دراجة نارية، احتج هولاند على التدخل في حياته الشخصية.
صورة من: picture-alliance/dpa
بعد انفصالها عن اولاند، نشرت صديقته السابقة الصحفية فاليري تريافيلير كتابا كشفت فيه عن كرهه للفقراء وكذبه حول علاقته السرية وقتها مع جاييه ومحاولاته الفاشلة للعودة إليها بعد خيانته لها.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان نيكولا ساركوزي، سلف اولاند متزوجا للمرة الثانية عندما دخل الإليزيه في مايو عام 2007 لكن بعد أشهر قليلة طلق زوجته وتزوج الممثلة كارلا بروني، فكانت القصة خبرا دسما للصحافة الصفراء .
صورة من: AFP/GettyImages/A. Estrella
ليس من النادر أن يواجه الرئيس الأسبق جاك شيراك بتلميحات تشير إلى تعدد علاقاته النسائية. ويقال إن زوجته كانت على علم بغرامياته لدرجة أنها قالت في إحدى المرات إنها لا تعرف أين يقضي زوجها لياليه.
صورة من: AFP/GettyImages/G. Malie
أما زوجة الرئيس الأسبق فرانسوا ميتيران فلم تواجه تعدد علاقات زوجها الذي كان حريصا على السرية الشديدة، لكن بعد وفاته اكتشف الجميع أنه كان على علاقة ثانية مع آن بينغو (يسار في الخلف) التي أنجب منها ابنة.
صورة من: picture-alliance/dpa
ترددت كثير من الأقاويل حول الحياة العاطفية للرئيس الأسبق فاليري جيسكار ديستان والتي أشعلها هو بنفسه بعد نشره رواية "الرئيس والأمير" . الرواية جعلت البعض يتكهن بوجود علاقة عاطفيه بينه وبين الأميرة الراحلة ديانا .
صورة من: picture-alliance/dpa
كان الرئيس الأسبق جورج بومبيدو ضحية لفضيحة جنسية فقد ظهرت صور لزوجة بومبيدو خلال إحدى الحفلات الجنسية في بيت النجم الان ديلون لكن ثبت بعد ذلك أن الصور كانت مزورة. كريستوف ريكينغ/ ابتسام فوزي