يبدو أن المنافسة بين سامسونغ وأبل مستمرة دائما، فبعدما كانت شركة أبل الأمريكية تتصدر سوق الهواتف في نهاية 2023، عادت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية لتزيح أبل من على عرش صناعة الهواتف الذكية في الربع الأول من هذا العام.
إعلان
أظهرت بيانات شركة أبحاث السوق الأمريكية آي.دي.سي استعادة شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية سامسونغ إلكترونيكس المركز الأول في مبيعات الهواتف الذكيةعلى مستوى العالم من منافستها آبل الأمريكية خلال الربع الأول من العام الحالي.
وذكرت آي.دي.سي أن مبيعات الهواتف الذكية في العالم زادت خلال الربع الأول بنسبة 8ر7% سنويا إلى 4ر289 مليون هاتف. وباعت سامسونغ خلال الربع الأول 1ر60 مليون هاتف، في حين باعت آبل 1ر50 مليون هاتف، لتصبح حصة الشركتين من السوق العالمية 8ر20% و3ر17% على الترتيب.
وقال ريان رايث نائب الرئيس بشركة الأبحاث آي.دي.سي في فريق متابعة السوق العالمية إنه "كما كان متوقعا استمرار تعافي سوق الهواتف الذكية مع تزايد التفاؤل بين العلامات التجارية الأكبر في السوق تدريجيا. وفي حين نجحتآبل في احتلال المركز الأول بالسوق في نهاية 2023، نجحت سامسونغ في إعادة تأكيد وجودها كأكبر مورد للهواتف الذكية في الربع الأول" من العام الحالي.
شركات الهواتف الذكية تمنع إصلاحها من قبل المستخدمين
04:30
واحتلت الشركات الصينية شاومي وترانسشن وأوبو المراكز الثلاثة التالية من حيث المبيعات. وسجلت ترانسشن التي تعمل بشكل أساسي في السوق الأفريقية نموا في مبيعاتها بنحو 85% سنويا، لتصل حصتها السوقية إلى حوالي 10%.
وقالت نابيلا بوبال مديرة الأبحاث في فريق متابعة السوق العالمية بشركة آي.دي.سي إن "سوق الهواتف الذكية خرجت من العامين المضطربين السابقين أقوى ومختلفة... شاومي عادت بقوة بعد تراجع كبير خلال العامين الماضيين.
واستقر وجود ترانسشن بين الخمس شركات الكبار بفضل النمو القوي في الأسواق الدولية".
هـ.د/ ص. ش (د ب أ)
اختراع الهاتف المحمول.. ثورة ألغت المسافات وغيرت عالم الاتصالات
قبل 40 عاما، وتحديدا في 21 سبتمبر/أيلول عام 1983، ظهر أول هاتف محمول في الأسواق الأمريكية. ومنذ ذلك الحين شهد عالم الاتصالات والتواصل ثورة ابتكارات في مجال الهواتف المحمولة غيرت وجه العالم وشكل العلاقات الإنسانية.
صورة من: Oliver Stratmann/dpa/picture-alliance
جيل "العصر الحجري للهواتف المحمولة"
حصلت شركة موتورولا الأمريكية على الموافقة لإنتاج أول هاتف محمول في 21 سبتمبر من عام 1983. في الصورة يحمل كبير المصممين آنذاك رودي كرولوب جهاز "DynaTAC 8000X" في يده اليمنى، الجهاز يزن 800 غرام ويبلغ طوله 33 سنتيمترا وسعره حوالي 4000 دولار، وكان بإمكانه تخزين 30 رقما هاتفيا على الأقل.
صورة من: hristof Stache/AP Photo/picture alliance
"المنطقة الميتة" مشكلة قائمة
رغم هذا الإنجاز التكنولوجي الكبير، كان لا بد في ذلك الحين من نقل الهواتف المحمولة في حقائب ضخمة، وكان الاتصال لا يتم مباشرة، بل عن طريق شركات الاتصال الهاتفي. بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما ينقطع الاتصال عند الابتعاد عن المحطات اللاسلكية أو التواجد في مكان لا يوجد به شبكة، منطقة ميتة.
صورة من: Keystone/ZUMA/imago images
أجهزة باهظة الثمن ورسوم عالية
كان شراء الأجهزة المحمولة مكلفا جدا عما هو عليه اليوم، ولم تتولد الفكرة للجميع بأنه يمكن للمستقبل أن يكون متاحا في كل مكان وفي أي وقت. زيادة على أن رسوم الاستخدام كانت لا تزال مرتفعة للغاية ولم تكن هناك تعريفات ثابتة في السنوات الأولى وتم احتساب المكالمات عن كل دقيقة.
صورة من: Nokia/dpa/picture alliance
رسائل قصيرة ورسوم كبيرة
الرسائل القصيرة "SMS" كان يجب دفع رسوم عليها أيضا. وكانت الرسائل النصية تقتصر على 160 حرفا، مما يتطلب أن تكون مختصرة. وبسبب الرسوم، كان على الشخص التفكير جيدا قبل إرسال رسالة نصية أخرى. وهذا يعني أن المستقبلين كانوا أكثر حماية من المعلومات غير الضرورية مما هم عليه اليوم.
صورة من: Jens Schierenbeck/dpa/picture alliance
كلما كان الهاتف أصغر كلما كان أفضل
في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ركز المصنعون على جعل النماذج الجديدة سهلة الاستخدام وصغيرة. اعتمدت شركة موتورولا على الهواتف المحمولة التي شجعت أصحابها على القيام بإيماءات رائعة عند طيها وفتحها قبل الاستخدام وبعده. رغم ذلك كانت بعض الهواتف تحصل بالفعل على شاشات أكبر، لكن الثورة لم تأت بعد.
صورة من: Mark Lennihan/AP/picture alliance
شاشة تعمل باللمس
في عام 2007، طرحت شركة Apple أول هاتف iPhone في السوق وطرحت تحديات كبيرة للمنافسين. فقد جمع الهاتف الجديد لـ Apple بين خدمات متنوعة، حيث يمكنك تشغيل مكتبة الموسيقى الخاصة بك وترك مشغل MP3 في المنزل. ومع ذلك، كان الابتكار الأكبر هو شاشة اللمس بشكل أساسي حيث لا يحتوي جهاز iPhone على لوحة مفاتيح، ولكنه يعمل بلمس الشاشة.
صورة من: IMAGO
شركات لم تواكب التقدم
بالنسبة لشركة BlackBerry الكندية، كان جهاز iPhone بمثابة المسمار الأخير في نعشها. قبل ذلك كان لدى BlackBerry أول هاتف ذكي في السوق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكان هذا الهاتف يتمتع بشعبية خاصة بين رجال الأعمال والسياسيين. لكن تمسك الشركة بلوحة المفاتيح الفعلية لفترة طويلة جدا جعلها تفشل في مواكبة التقدم التكنولوجي للهواتف الذكية.
صورة من: picture-alliance/empics
الجميع يريد هواتف محمولة
بعد مرور 40 عاما على إطلاقه في الأسواق، أصبح الهاتف المحمول أمرا لا غنى عنه. ووفقا للإحصائيات، يمتلك حوالي 4 ملايين و6 مائة مليون شخص هاتفا خلويا على الأقل. وفي الصين والولايات المتحدة الأمريكية، يزيد عدد الهواتف المحمولة المستخدمة عن عدد السكان. وتستخدم هذه الأجهزة ليس فقط للاتصالات، فحسب بل تستخدم الآن أيضا في الملاحة وكمصدر للمعلومات وللترفيه وخدمات أخرى لا تحصى.
صورة من: Dycj/HPIC/dpa/picture alliance
غزو الهاتف المحمول لكل الأجيال
تعد خدمات وسائل التواصل الاجتماعي مثل Instagram أو TikTok من التطبيقات الأكثر استخداما بين الشباب. الأجيال الأكبر سنا تستخدم أيضا الهاتف المحمول وتحب استعماله أيضا في التقاط صور سيلفي، مثل صامويل إل. جاكسون وجلين كلوز هنا في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
صورة من: Chris Pizzello/AP/picture alliance
أكسسوارات الهاتف الذكي
مع شاشات قطرية تبلغ 17 سم، يتم ببساطة الاستعانة بإكسسوارات للهواتف المحمولة. لم تعد حافظات الهاتف الذكي والحافظات والقلائد بجميع الأشكال والأسعار تستعمل للحفاظ على الهاتف، بل أصبحت إكسسوارات عصرية يمكن دمجها لتتناسب مع ملابسك.
تورستن لاندنسبيرغ / ترجمة: ع.اع.