"سانتا كلوز" يتلقى أكثر من 30 ألف رسالة كتبها الأطفال
٢٨ ديسمبر ٢٠٢١
رد مكتب بريد في ألمانيا بمناسبة أعياد الميلاد على "رقم قياسي" من الرسائل المرسلة إلى قرية سانت نيكولاس الألمانية من الأطفال من جميع أنحاء العالم. فكيف تعامل المكتب مع هذه العدد الهائل من الرسائل؟
إعلان
أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الإثنين 28ديسمبر/ كانون الأول 2021 أن مكتب بريد في ألمانيا رد على أكثر من 30 ألف رسالة موجهة إلى "سانتا كلوز". تشترك قرية القديس نيكولاس الألمانية - الواقعة في زارلاند، على الحدود مع فرنسا - في الإسم مع القديس نيكولاس، وقد دأب الأطفال على كتابة رسائل له منذ سنوات.
قال مكتب البريد أنه تلقّ عددا هائلا من رسائل الأطفال في موسم الأعياد الحالي، أكثر من أي موسم مضى. وقد خصص المكتب ما يقرب من 44 متطوعاً للرد على إجمالي 30711 رسالة من أطفال في 43 دولة حول العالم، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقد زاد عدد الرسائل بمقدار 866 رسالة عن العام الماضي.
غالبية الرسائل جاءت من ألمانيا، وتمثل حوالي 90 في المائة، بينما أرسل الأطفالالتايوانيون معظم الرسائل على مستوى العالم بما يقرب من 1083 رسالة في المجموع. ويجيب مكتب البريد على كل رسالة، ويتم إرسال كل رد في ظرف مميز بخاتم بريد القديس نيكولاس الخاص. دويتشه بوست لديها ما مجموعه سبعة فروع عيد الميلاد في جميع أنحاء ألمانيا.
وبصرف النظر عن قرية القديس نيكولاس هذه، يمكن أيضآً مراسلة سانتا كلوز في هيملبفورت (براندنبورغ) وإنغلسكيرشن (شمال الراين فيستفالن) وهيميلشتات (بافاريا). وقالت متحدثة باسم البريد في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، الأسبوع الماضي، إن الفروع الثلاثة لمؤسسة البريد في ولاية سكسونيا السفلى شهدت في عيد الميلاد هذا العام وصول 80 ألف رسالة من 58 دولة، بما في ذلك الصين والمغرب وأستراليا والأرجنتين والولايات المتحدة الأمريكية.
إ.م
موعد قدوم بابا نويل .. تعالوا لنتعرف عليه
إنه موسم الأعياد من جديد.. في مثل هذه الأيام من كل عام ترتدي شجرة عيد الميلاد زينتها، ويكتب الأطفال أمنياتهم ويرسلونها إلى بابا نويل، ولكنهم لا يعرفون من هو.. لنتعرف على بابا نويل في هذه الصور.
صورة من: picture alliance/akg
بابا نويل..حقيقة أم خيال؟
تستند قصة بابا نويل على قصة القديس نيكولاوس الذي ولد عام 270 وكان أسقف في مدينة ميرا التركية وعرف عنه تقديم المهور للفتيات الفقيرات خوفاً من السبي، كما كان يضع النقود في أحذية الفقراء سراً، ومنذ وفاته اعتبره الاطفال الأب الروحي لهم.
صورة من: picture alliance/akg
شخصية واحدة بأسماء مختلفة
لهذه الشخصية المفعمة بالحب و الكرم أسماء تختلف من بلد لآخر فهو يسمى "فايناخايتس مان" في ألمانيا وبيرنويل في بلجيكا، الرجل الكبير في تشيلي، أما في اليابان فينادونه ب إله الهدايا، والصينيون يلقبونه بـ "عجوز عيد الميلاد" وفي أمريكا الشمالية اشتهر باسم سانتا كلوز.. وفي البلدان العربية يعرف باسم بابا نويل.
صورة من: picture-alliance/dpa/H.-C. Dittrich
ملابسه ليست حمراء
تقول الأساطير إن بابا نويل كان يرتدي ثياباً مختلفة الألوان وقد أصبح اللون الأحمر هو اللون الرسمي له، بعد أن أصدرت شركة كوكا كولا في ثلاثينيات القرن الماضي إعلانا ترويجياً يحتوي صوراً لبابا نويل مرتديا زياً باللون الأحمر.
صورة من: Yoshikazu Tsuno/AFP/Getty Images
كنيسة بابا نويل
شيدت كنيسة بابا نويل في مدينة ديمرا قرب أنطاليا في تركيا تخليداً لذكرى القديس نيكولاوس. وتضم الكنيسة متحفاً للقديس. كما يعتقد أنها تضم بعض من رفاته. ويزور الكنيسة العديد من السياح الأجانب والمحليين، يدفعهم الفضول للتعرف على هذا الشخص الذي أصبح رمزاً للسعادة و المحبة.
صورة من: Getty Images/AFP/R. Tabssum
تبدأ جولته في ليلة السادس من ديسمبر
ارتبطت صورة بابا نويل بشخصية الرجل ذي اللحية لبيضاء حاملاً كيس الهدايا على ظهره. وفي ليلة السادس من ديسمبر يذهب الأطفال إلى النوم وهم في سعادة غامرة حيث يقومون قبل ذلك بوضع أحذيتهم أمام باب المنزل أملاً منهم بزيارة بابا نويل ليملأها لهم بالهدايا والحلويات.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Bockwoldt
الأطفال يرسلون أمنياتهم إلى بلدة سانتا كلوز
في ولاية لويزيانا الأمريكية، تقع بلدة سانتا كلوز، والتي تستقبل رسائل الأطفال منذ عام 1914،كما يتم الرد عليها من قبل شخص مختص. تنتشر تماثيل سانتا كلوز في أرجاء المدينة بالإضافة إلى المتاجر التي تبيع مظاهر الاحتقال بالكريسماس.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Bäsemann
السيد والسيدة كلوز
بقي سانتا كلوز أعزبا حتى عام 1800K إلى أن ظهرت زوجته (السيدة كلوز) في قصة قصيرة تدعى أسطورة عيد الميلاد: ثم أصبح ظهورها مرافقاً له في العديد من القصص الأدبية و المجلات مثل مجلة هاربر.
صورة من: Reuters/V. Fedosenko
رمز العطاء
مهما اختلفت التسميات ومهما تضاربت القصص عن بابا نويل، فإنه يبقى رمزاً للعطاء وأيقونةً للفرح والبهجة خاصةً للأطفال. إعداد: نـور العجيلي