حث بيرني ساندرز اليوم الاثنين (25 تموز/ يوليو) أنصاره على دعم منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في مسعاها للوصول إلى البيت الأبيض مما دفع أنصاره إلى إطلاق صيحات الاستهجان والهتاف "نريد بيرني" في إظهار للخلاف مع انطلاق المؤتمر الوطني للحزب.
وتسلط صيحات الاستهجان الضوء على الغضب الشديد الذي يشعر به مندوبوه في المؤتمر إزاء كل من فوز كلينتون ورسائل البريد الإلكتروني المحرجة التي سربت يوم الجمعة وتشير إلى أن قيادة الحزب عملت على تخريب حملة ساندرز لنيل ترشيح الحزب.
وفي حديث إلى أنصاره هاجم ساندر بعنف المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب واصفا إياه بالخطر على مستقبل البلاد الذي "تتعين هزيمته" لكن البعض في القاعة أطلق صيحات الاستهجان عندما قال "علينا أن ننتخب هيلاري كلينتون" ورفيقها في الترشح على منصب نائب الرئيس السناتور تيم كين عن ولاية فيرجينيا.
وحاول ساندرز السناتور عن ولاية فيرمونت تهدئتهم. وقال "إخواني وأخواتي هذا هو العالم الواقعي الذي نعيش فيه." وأضاف "ترامب بلطجي وغوغائي." وبدأ أعضاء الحشد يردون صائحين "وهكذا هيلاري أيضا." وصاح شخص آخر قائلا "هي سرقت الانتخابات."
وأعاد تسريب الجمعة لأكثر من 19 ألف رسالة بالبريد الالكتروني للجنة الوطنية الديمقراطية تسليط الضوء على محاولة ساندرز الفاشلة للفوز بترشيح الديمقراطيين وخاصة على شكاواه خلال الحملة من أن مؤسسة الحزب تعمل لتقويضه.
وخرجت أعلى الهتافات اليوم عندما أشار ساندرز إلى أن واسرمان شولتز عضو مجلس النواب عن فلوريدا ستستقيل من رئاسة اللجنة الوطنية الديمقراطية بسبب الجدل الدائر بشأن الرسائل الالكترونية المسربة. وقال ساندرز "استقالتها تفتح الاحتمال أمام قيادة جديدة على رأس الحزب الديمقراطي" مضيفا أن القيادة يجب أن تتألف من "أشخاص يريدون تغييرا حقيقيا."
وكان مؤيدو ساندرز مستائين بالفعل من كلينتون لعدم اختيارها لشخصيات كانوا يفضلونها من الليبراليين مثل السناتور إليزابيث وارن عن ولاية ماساتشوستس واختيارها للأكثر اعتدالا كين لمنصب نائب الرئيس.
وقال مانويل زاباتا وهو مندوب لساندرز من كاليفورنيا في إشارة إلى كلينتون "لقد ألقوا 'بوحدة الحزب' جانبا كما لو كان من المفترض أن نقفز من الفرح عندما يذكرون اسمها. ما نقوله منذ أشهر صحيح بوضوح: لقد تحكموا في نطاق الحملة."
وتساءل مؤيدو كلينتون عما إذا كان لروسيا يد في التسلل للبريد الإلكتروني للحزب بدافع من أن لها مصلحة مع ترامب الذي تبادل مع الرئيس الروسي عبارات الإشادة. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إنه سيحقق في طبيعة ونطاق التسلل.
وأبدى ترامب الشماتة في حالة الخلاف التي عمت يوم افتتاح مؤتمر الديمقراطيين. وكتب على تويتر قائلا "رائع ..المؤتمر الجمهوري مضى بسلاسة مقارنة بالفوضى التامة للديمقراطيين."
ح.ع.ح/ ع.ج (رويترز، أ ف ب)
تركوا بصمتهم في عام 2015: أطفال ورسامون وسياسيون وآخرون. أبهرتنا قوتهم، وصدمنا عجزهم، وبعضهم فارقنا إلى الأبد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazineهل ستحقق الشعبية التي حققها هيلموت شميدت بعد مغادرة كرسي المستشارية؟ في هذه السنة تراجعت شعبية المستشارة أنغيلا ميركل في ألمانيا، بسبب سياسة اللجوء التي تنتهجها. أما دوليا، فقد جعلتها هذه السياسة تحظى باحترام كبير، كما اختارتها مجلة التايم "كشخصية هذا العام".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazineقبل ارتفاع أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا بقدر كبير، أثار موقف المستشارة مع فتاة من أصل فلسطيني استهجان الكثيرين. ريم سحويل تحدثت عن تخوفها من إبعادها من ألمانيا مع عائلتها، والمستشارة أجابتها: "السياسة قاسية أحياناً"، فبدأت ريم بالبكاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/NDRفارق هيلموت شميدت الحياة عن عمر يناهز 96 عاما. اعتبر كمرجعية مؤسساتية وهو المستشار الألماني الأكثر شعبية بين أقرانه. شرح للألمان ما هو العالم، وأوضح للعالم ما هي ألمانيا. فجسد صورة رجل الدولة كاملا. مشاعر التعاطف معه كانت واضحة عند الاعلان عن وفاته في العاشر من تشرين ثاني الماضي.
صورة من: GettyImages/A. Koernerلقي الآلاف حتفهم هذا العام خلال فرارهم من الحرب والفقر. آيلان كردي كان في عامه الثالث وغرق مطلع شهر سبتمبر وهو في طريقه إلى أوروبا. صورة هذا الطفل السوري أثارت صدمة واستياء في العالم كله. لكن وحتى اليوم ما زال العديد من الفارين يغرقون خلال محاولة اللجوء إلى أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/DHAستيفان شاربونييه، ناشر ورئيس الرسامين في مجلة شارلي إيبدو الفرنسية. هنا في باريس وقفة تضامنية لمتظاهرين مع ضحايا الارهاب. 17 شخصا راحوا ضحية الإرهاب الإسلامي منتصف شهر يناير في هجومات على مقر المجلة وعلى سوبرماركت يمتلكه تاجر يهودي.
صورة من: picture-alliance/dpaF. Von Erichsenبعد 10 شهور من هجوم يناير لقي 130 شخصا مصرعهم في هجمات جديدة لإسلاميين متطرفين في باريس. الرجل على النقالة نجا من الهجمات. خلال تشييع جنازة الضحايا وعد الرئيس الفرنسي هولاند بـ "تدمير" الإرهابيين.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Medinaهذا هو الرجل الذي يريد الرئيس الفرنسي تدميره: أبو بكر البغدادي، الذي أعلن في 2014 أنه خليفة "الدولة الإسلامية". وقد بسط نفوذه بقطع الرؤوس في دولة الرعب مبررا أفعاله بفتاوى مفتعلة.
صورة من: picture-alliance/AP Photoشبه نفسه بالعراب وهو يرى في نفسه داعماً لكرة القدم. في شهر حزيران أعيد انتخابه ككرئيس للفيفا، لكنه أعلن استقالته بعد ذلك بقليل. وفي تشرين الأول منع من مزاولة أنشطته من طرف لجنة الأخلاق في الفيفا.
صورة من: Reuters/A. Wiegmannلم يسبق وأن جلس أحد على عرش بريطانيا طوال هذه المدة: منذ 64 عاما وإليزابيث الثانية في منصب الملك. حين اعتلت العرش كان وينستون تشيرشل رئيسا للحكومة. وكانت تستقبله مرة كل أسبوع، واستمرت على هذا النهج مع أحد عشر رئيس وزراء بعده.
صورة من: GettyImages/C. Jacksonفي أواسط الثمانينات حكم بلاده كديكتاتور عسكري، والآن يريد تغيير نيجيريا بالوسائل الديمقراطية: محمد بهاري يرأس نيجيريا منذ مايو الماضي ويسعى إلى محاربة الفساد في الدولة الغنية بالنفط ومحاربة مجموعة بوكو حرام الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Alambaأخباره احتلت عناوين رئيسية: هل سيصبح العنصري والمرشح الجمهوري المعادي للإسلام أقوى رجل في العالم؟ منذ ترشح دونالد ترامب لمنصب الرئاسة الأمريكية ارتفع عدد الباحثين عن اسمه في محرك البحث غوغل بأربعة أضعاف عدد الذين يبحثون عن اسم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
صورة من: picture alliance/landov/J. Angelillo