سان جيرمان يعلق الآمال على عناد توخيل لحصد ألقاب أوروبا
١٤ مايو ٢٠١٨
حسم نادي باريس سان جرمان التكهنات حول هوية مدربه الجديد، بإعلانه تعيين الألماني توماس توخيل خلفا لأوناي إيمري، لتولي الإشراف على جهازه الفني إلى شخص عرف بسعة حيله التكتيكية وميله إلى الهجوم رغم تواضع سجله في الألقاب.
إعلان
لجأ باريس سان جيرمان بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم للمدرب الألماني العنيد توماس توخيل ليعزز سجل النادي في دوري الأبطال عقب سنوات من الإخفاق. ووقع توخيل المدرب السابق لماينز وبروسيا دورتموند على عقد لمدة عامين لخلافة الإسباني أوناي إيمري الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي.
وتوج الفريق بالثلاثية المحلية بالفوز بلقب الدوري وكأس رابطة الأندية الفرنسية وكأس فرنسا، لكنه فشل في ترسيخ مكانة سان جيرمان كمنافس في أرفع بطولات الأندية الأوروبية. وعلى الرغم من إنفاقه 222 مليون يورو (265.8 مليون دولار) لإبرام صفقة قياسية لضم المهاجم البرازيلي نيمار، خلال فترة الانتقالات الصيفية، خرج الفريق من دور 16 لدوري الأبطال أمام ريال مدريد. وغاب نيمار عن مباراة الإياب بسبب الإصابة.
وتعاقد سان جيرمان مع كيليان مبابي العام الماضي لكن الموهبة الفرنسية الواعدة لم تساعد الفريق على بلوغ قبل النهائي وهو ما كان يمثل هدف الفريق هذا الموسم. وفشل بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي في تجاوز دور الثمانية بدوري الأبطال منذ استحوذت عليه قطر للاستثمارات الرياضية في 2011، وهي منظمة تابعة لصندوق الثروة السيادي في قطر.
وقال توخيل: "بكثير من السعادة والفخر والطموح أعلن انضمامي لهذا الفريق الكبير باريس سان جيرمان. لا يمكنني الانتظار لبدء العمل مع كافة هؤلاء اللاعبين العظماء الذين يندرجون ضمن قائمة الأفضل في العالم".
وأضاف: "سنقوم بمساعدة طاقمي التدريبي بكل شيء ممكن لمساعدة الفريق على تحقيق النجاح بما في ذلك على الصعيد الدولي". وقال المدرب الألماني: "يملك باريس سان جيرمان إمكانات هائلة ويعد الوجهة الأكثر إثارة في عالم كرة القدم وبفارق كبير عن الباقين. لا أطيق صبراً لمعرفة كافة جنبات استاد بارك دي برينس وهو الاستاد الأوروبي الشهير الذي يفتخر بامتلاكه لأجواء لا تصدق".
ويتوقع بدون شك أن تكون الآمال معلقة على توخيل للأداء بشكل مميز على الصعيد الأوروبي بعد حصد سان جيرمان للألقاب المحلية الثلاثة جميعاً. وترك توخيل تدريب دورتموند العام الماضي قبل عام على نهاية عقده بسبب توتر العلاقة مع مجلس الإدارة عقب فوزه بلقب كأس ألمانيا.
ويعتبر توخيل من أكثر المدربين الواعدين في الكرة الألمانية وقاد دورتموند لاحتلال المركز الثاني موسم 2015-2016 ثم جاء ثالثاً في موسم 2016-2017.
ع.غ/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)
خسائر وأعطال وسوء حظ.. تقنية الفيديو وأول مواسمها بالبوندسليغا
في الوقت الذي استبشرت فيه جماهير الساحرة المستديرة كثيرا لحظة الإعلان عن استخدام تقنية الفيديو في مباريات كرة القدم، تتعرض هذه التقنية إلى عاصفة من الانتقادات في الدوري الألماني "البوندسليغا".
صورة من: picture-alliance/dpa/nordphoto/Schreyer
ركلة جزاء خلال الاستراحة بين الشوطين
بابلو دي بلاسيس لاعب، ماينز يسجل من ركلة جزاء في شباك فريق فرايبورغ، في الجولة 30، حيث شهدت المباراة واقعة غريبة، فقد أطلق الحكم غيدو فينكمان صافرته معلنا انتهاء الشوط الأول، بيد أن الحكمة بيبي شتاينهاوس، التي كانت جالسة في المركز الرئيسي لتقنية الفيديو بكولونيا، نبهت غيدو فينكمان إلى أن هناك لمسة يد تستوجب ركلة جزاء، وهو ما دفعه إلى استدعاء اللاعبين من غرف الملابس، ومنح ركلة جزاء لفريق ماينز.
صورة من: Imago/Thomas Frey
الاستعانة بالفيديو
تحتم على الجماهير، سواء داخل الملعب أو عبر شاشة التلفاز، التعود بسرعة على هذه الحركة من طرف الحكم (الصورة). ويُعد توبياس شتيلر أول حكم استفاد من تقنية الفيديو، حيث أعلن عن ضربة جزاء، في افتتاح الدوري الألماني في مباراة بايرن ميونيخ مع ليفركوزن،. لكن ملاعب أخرى شهدت انقطاع إشارات التواصل بين مركز الفيديو في كولونيا، وحكام المباريات، ولذلك كانت بداية تقنية الفيديو متعثرة.
صورة من: picture-alliance/M. Ulmer
معاناة كولونيا..الجزء الأول
تسببت تقنية الفيديو في توتر أجواء مباراة جمعت بين بوروسيا دورتموند وكولونيا. فبينما احتفل لاعبو الفريق الأصفر بتسجيل الهدف الثاني في شباك كولونيا، ألغى الحكم باتريك إيتريش الهدف بداعي ارتكاب سوكراتيس لاعب دورتموند خطأ. غير أن الحكم الجالس في المركز الرئيسي لتقنية الفيديو أكد صحة الهدف، ليُحتسب بعد ذلك للفريق الأصفر بعد توقف المباراة لبضعة دقائق.
صورة من: picture-alliance
معاناة كولونيا..الجزء الثاني
دخل كلاوديو بيتزارو، مهاجم فريق كولونيا، في حوار مع الحكم ماركوس شميت، الذي ألغى هدفا سجله المهاجم البيروفي في شباك فريق هانوفر في الوقت الإضافي بداعي التسلل. ولم تدم فرحة جماهير فريق كولونيا، التي احتفلت مسبقاً بالفوز، فقد أدى استخدام تقنية الفيديو إلى انهاء المباراة بين الفريقين بالتعادل 1-1.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon
حيرة
مدرب فرايبورغ، كريستيان شترايش، أعلن أنه ليس من عشاق تقنية الفيديو. وقد انفجر المدرب غاضباً في مباراة فريقه أمام شتوتغارت، إثر تلقى مدافع فرايبورغ، كاجلار سوجنوك، بطاقة حمراء في الدقيقة 12 من المباراة. وفيما بعد قال الحكم توبياس شتيلر إنه ربما كان من الأفضل استخدام البطاقة الصفراء فقط. لكن هذا القول لم يخفف من غضب شترايش، الذي وصل به الأمر إلى التلميح بوجود مؤامرة.
صورة من: Getty Images/Bongarts/A. Grimm
بطاقة حمراء تناسب لون القميص
تلقى المدافع البرازيلي فيندل، لاعب بايرليفركوزن، بطاقة حمراء، بعد تدخله العنيف مع لاعب بوروسيا دورتموند، غونزالو كاسترو. وكتب فيندل على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" مخاطبا كاسترو :"أخي، أنا حزين بسب إصابتك". فيندل كان نادما، لكن بعد أسبوع حدث شيء مشابه.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Stollarz
لا بطاقة على الإطلاق
فبعد أسبوع من واقعة فيندل، تدخل لاعب شتوتغارت سانتياغو أسكاسيبار بعنف ضد لاعب بايرليفركوزن يوليان برانت، في مباراة بالدوري الألماني. ورغم تشابه الموقف مع خطأ فيندل ضد كاسترو لم يطرد الحكم لاعب شتوتغارت. وهو ما دفع ببعض المراقبين إلى التساؤل عن جدوى تقنية استخدام الفيديو في اللحظات الحاسمة.
صورة من: picture-alliance/R. Rudel
ألم يكن ذلك تسللاً؟
شهدت الجولة 24 من الدوري الألماني "ديربي" شمال ألمانيا بين فريقي هامبورغ وفيردر بريمن، وبقي التعادل السلبي قائما حتى قبل دقائق من انتهاء المباراة، حيث سجل بريمن هدفاً، عبر لاعبه اسحاق بلفضيل، الذي كان متسللا من وجهة نظر هامبورغ. وقد استعان الحكم بتقنية الفيديو وقرر احتساب الهدف، وهو أمر لم يتفهمه البرازيلي والالس لاعب خط وسط هامبورغ.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/F. Waelischmiller
يد نالدو
في الجولة الخامسة من "البوندسليغا"، أعلن ماركو فريتس، حكم مباراة شالكه ضد بايرن ميونيخ عن ركلة زاوية لصالح العملاق البافاري. لكن بعد تشاور فريتس مع زميله في المركز الرئيسي لتقنية الفيديو، أعلن عن ضربة جزاء لصالح البايرن، بسب لمس الكرة ليد البرازيلي نالدو، مدافع فريق شالكه. هنا في الصورة يعترض نالدو على الحكم.
صورة من: picture-alliance/firo/J. Fromme
حادث خطير لم يره أحد!
تسبب تدخل كوين كاستيلز، حارس فولسبورغ، ضد كريستيان غنتنر، قائد فريق شتوتغارت، في تعرض غنتنر لإصابات قوية وكسور في العظام، فيما لم يٌعاقب فينكمان غوديو، حكم المباراة، حارس فولفسبورغ، كما أن تقنية الفيديو لم تساعد في كشف الحادث.
صورة من: picture-alliance/H. Rudel
إقالة مدير مشروع تقنية الفيديو
في يناير/ كانون الثاني 2017 قام هيلموت كروغ بعرض مشروع استخدام حكم الفيديو في الدوري الألماني. بيد أن الحكم الألماني السابق لم يكن يعلم أنه ستتم إقالته من منصبه بعد ذلك من طرف اتحاد الكرة الألماني. ولم يكن السبب وجود فوضى في قرارات كثيرة لحكام الفيديو، وإنما أيضا اتهامات لكروغ بالتأثير بشكل غير مسموح به على المركز الرئيسيي للفيديو في كولونيا، فيما ينفي كروغ الأمر بشدة. إعداد: ماركو لانغر/ ر.م