يقوم كثير من الأشخاص كعادة متوارثة بإعادة تسخين المواد الغذائية، غير أنهم لا يدركون أن هذه العادة قد تشكل مخاطر كبيرة على الصحة. تعرف على بعض الأطعمة التي تتحول إلى مواد خطيرة بمجرد إعادة تسخينها.
إعلان
كثير من الأشخاص يقومون بحفظ الكمية المتبقية من وجباتهم الغذائية في الثلاجة لإعادة تسخينها وأكلها في وقت لاحق. ولكن ما لا يعرفه كثيرون أن بعض هذه المواد الغذائية التي يقومون بإعادة تسخينها، تتحول إلى مواد سامة تضر بالصحة. إليك بعضها:
البطاطس:
البطاطس المطبوخة المخزنة في درجة حرارة الغرفة معرضة بشدة لتطور البكتيريا وخسارة فوائدها، وقد يتسبب أكلها بحدوث تسمم غذائي. لذا يجب حفظ البطاطس المطبوخة في الثلاجة مباشرة إذا كنت ترغب في تناولها في اليوم التالي، بحسب ما نشره موقع "مينازاخه" الألماني.
الفطر:
لا يمكن تخزين الفطر لأكثر من يوم واحد فقط. إذ من الممكن أن تتغير البروتينات فيه إلى مواد سامة عند إعادة تسخينه.
البيض:
سواء كان البيض المخفوق أو البيض المقلي أو البيض المسلوق- بمجرد طهيه، لا يجب إعادة تسخينه وإلا قد يتسبب أيضاً بالتسمم الغذائي.
الأرز:
كما في حالة البطاطس، يمكن أن تتطور البكتيريا الخطرة إذا حفظ الأرز في درجة حرارة الغرفة. لهذا السبب يجب حفظ الأرز في وعاء محكم الإغلاق في الثلاجة.
الدجاج:
أيضاً البروتينات في الدجاج قد تتحول إلى مركبات سامة في حال تسخينها، ولكن يمكنك الاستفادة من الدجاج البارد في تحضير العديد من السلطات الشهية. بحسب ما نشره موقع "إنسايدر" الأميركي.
الخضروات الورقية:
كالسبانخ والكرفس التي تحتوي على نسبة كبيرة من النترات، في حال تسخينها تتفاعل مع الدم ووقد تتحول إلى مركبات مسببة للسرطان.
الزيوت:
زيت بذور العنب، زيت الجوز، زيت الأفوكادو، زيت البندق وزيت بذور الكتان تمتلك جميعها نقاط دخان منخفضة جداً. لذا، عند إعادة تسخينها، تصبح سامة.
ر.ض/ أ.ح
أبرز خمسة أسباب لانتشار الجراثيم في الغذاء!
تعيش الجراثيم في أنواع مختلفة من الطعام، وتتسبب في أمراض ومضاعفات خطيرة على الصحة قد تصل في بعض الأحيان إلى حد الموت. ألبوم الصور التالي، يسلط الضوء على أبرز أسباب انتشار هذا "العدو الخفي" وكيف يمكن الحماية منه؟
صورة من: Imago/Science Photo Library
الأفلاتوكسين - سم الفطر
الأفلاتوكسينات هي سموم طبيعية تتكون من أنواع مختلفة من الرشاشية (نوع من الفطر). ويزدهر العفن الفطري بشكل خاص في المناطق المدارية وشبه المدارية. وتعتبر المكسرات والبذور والحبوب والذرة من الأكثر تضرراً من هذه السموم، مما يؤدي إلى تدمير 25 في المائة من المحاصيل كل عام، حسب منظمة الصحة العالمية "WHO".
صورة من: picture-alliance/BSIP/VEM
عفن فطري قاتل
يمكن لكميات صغيرة من الأفلاتوكسين أن تؤدي إلى سرطان الكبد وتشوهات في الرحم. أما كميات أكبر من هذا السم، فقد تتسبب في الإصابة بتسمم حاد في الكبد أو حتى الموت. كما أن الطبخ لا يعني القضاء بالمرة على السموم. لذلك، من الضروري دائماً فحص الأطعمة جيداً بحثاً عن العفن.
صورة من: imago/McPHOTO
بكتيريا السالمونيلا
السالمونيلا هي بكتيريا موجودة في الجهاز الهضمي لدى العديد من الحيوانات. وغالباً ما تكون العدوى من دون أعراض. ويصاب الطعام بالتلوث خاصة عندما لا يتم الوفاء بمعايير النظافة، إذ لا يؤثر هذا فقط على الدجاج والبيض (تنتقل بسهولة بينها) بل أيضاً على بعض الأطعمة على غرار: شاي الأعشاب أو حبوب السمسم. ويساعد الطبخ على التخلص من البكتيريا، التي لا تحب الحرارة على الإطلاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Steffen
الإشريكية القولونية و "EHEC"
الإشريكية القولونية هي بكتيريا معوية تلعب أدواراً جد مهمة في الجسم. بيد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، قد يصابون بعدوى مختلفة بسبب الإشريكية القولونية. أما الأخطر فهي بكتيريا "EHEC"، فبكتيريا القولون هذه تنتج السموم، التي تسبب التهاب الأمعاء.
صورة من: picture-alliance/AP/CDC/J. Carr
الآن لدينا سلطة
مثل بكتيريا السالمونيلا يمكن القضاء على بكتيريا "Kolibakterien" عن طريق الحرارة. غير أنها يمكن للبكتيريا أن تصيب أيضاً الخس أو الخيار. والخضراوات التي يتم تناولها نيئة يجب أن تكون طازجة قدر الإمكان من أجل صحة أفضل.
صورة من: Colourbox
الليستيريا: نادرة لكنها خطيرة
الليستيريا هي بكتيريا قابلة للتكيف بشكل كبير للغاية، وتظهر في كل مكان تقريباً ومن بينها طعامنا. وفي حال ظهور الليستيريا في الجسم، فقد تؤدي إلى تسمم الدم أو التهاب السحايا، خاصة لدى كبار السن والأطفال الصغار. ويمكن القضاء على هذه البكتيريا عن طريق الحرارة.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
ليست فقط بكتيريا
يعد النوروفيروس (فيروس) من أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للتقيؤ والإسهال. وكما هو الحال مع باقي أنواع البكتيريا، يعتبر الافتقار إلى النظافة هو المدخل الرئيسي للبكتيريا من أجل الوصول إلى الأغذية. وتستطيع البكتيريا البقاء 12 يوماً على قيد الحياة في الخضراوات واللحوم. لهذا السبب، يجب غسل اليدين جيداً بالإضافة إلى الحرارة (الطبخ).
صورة من: picture-alliance/Charles D. Humphrey/Centers for Disease Control and Prevention/PA
غسل الأيدي
يمكن للمواد الغذائية أن تتلوث أثناء عملية إنتاجها. كما يمكن أن يقع هذا التلوث في منازلنا. إلاّ أنه قبل وقوع هذا نستطيع حماية أنفسنا جيداً من خلال اتباع بعض قواعد النظافة البسيطة. والقاعدة الأهم هي غسل الأيدي قبل عملية طهو الطعام.
صورة من: Fotolia/PiChris
القاعدة الذهبية للنظافة
بالنسبة للحوم النيئة، يجب استخدام سكاكين وألواح تقطيع أخرى لا تستعمل في تقطيع وتحضير الخضراوات النيئة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم فصل الأطعمة المجمدة عن باقي الأطعمة الأخرى عند شرائها في السوبر ماركت، وكذلك طهي اللحوم والأسماك لمدة 10 دقائق على الأقل وعلى درجة حرارة 70 مئوية ثم تناولها بسرعة. إعداد: صوفيا فاغنر/ر.م