1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سبعة قتلى على الاقل في زلزال جديد ضرب شرق تركيا

١٠ نوفمبر ٢٠١١

لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم مساء الأربعاء في شرق تركيا في زلزال لا تزال حصيلته ترتفع، بعد اقل من ثلاثة أسابيع على زلزال سابق خلف أكثر من 600 قتيل في المنطقة ذاتها.

صورة من: AP

بحث عمال الإنقاذ عن ناجين تحت أنقاض فندقين منهارين في فان بشرق تركيا اليوم الخميس بعد زلزال أسفر عن مقتل سبعة على الأقل بعد أقل من ثلاثة أسابيع من زلزال آخر تسببت في سقوط 600 قتيل بالمنطقة ذاتها. وقال بيان من إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا إن فرق البحث والإنقاذ عملت طوال الليل وأنقذت 23 شخصا من تحت أنقاض فندقين.

وذكرت قناة (تي.آر.تي) التلفزيونية أن 100 شخص على الأقل ربما يكونون تحت المباني المنهارة بعد الزلزال الذي بلغت قوته 5.7 درجة والذي ضرب المنطقة على بعد 16 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة فان مساء أمس الاربعاء. وقال مراسل رويترز إن ما يصل إلى 70 شخصا ربما كانوا يقيمون في أحد الفندقين.

وقال بشير اتالاي نائب رئيس الوزراء الذي زار فندق بايرام المنهار مع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو إن 25 من المباني انهارت في فان منها 22 مبنى كان خاليا. وهناك فندقان فقط ومجمع سكني كان يقيم بها سكان. وقالت إدارة الكوارث والطوارئ إن نحو 22 طائرة نقلت فرق الإنقاذ والفرق الطبية إلى المنطقة.

ونقل اثنان ممن تم إنقاذهم، أحدهما فتى عمره 16 عاما، بالإسعاف الطائر إلى مستشفى في العاصمة أنقرة. وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن عمال الإنقاذ انتشلوا امرأة يابانية من تحت أنقاض فندق بايرام بعد حوالي ست ساعات تقريبا من الزلزال. وكانت ميوكي كوناي عضوا في فريق للإنقاذ والإغاثة أرسلته اليابان إلى فان بعد الزلزال الأول. وأصيبت كوناي لكنها كانت واعية وشوهدت وهي تتحدث لمن أنقذوها بينما كان يجري حملها إلى سيارة إسعاف.

وقالت وكالة أنباء الأناضول إن أوغلو الذي كان موجودا في بلدة أرجس القريبة وقت زلزال الأمس ذهب إلى مركز الطوارئ في فان. وكانت بلدة أرجس هي الأكثر تضررا من زلزال الشهر الماضي.

وأوضح أخصائيون في تصريحات متلفزة أن زلزالا بهذه القوة المعتدلة نسبيا يفترض ألا يخلف ضحايا لكن العديد من مباني المنطقة تضررت من الزلزال السابق. وقد دمر زلزال 23 تشرين الأول/أكتوبر العديد من المنازل في مدن وقرى محافظة فان القريبة من إيران.

(ي ب/ ا ف ب، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW