أعلن الجيش المصري مقتل سبعة مدنيين في انفجار سيارة مفخخة في شمال سيناء، متهما "العناصر التكفيرية" بالوقوف خلف الهجوم الذي قال انه كان يستهدف أحد كمائنه جنوب مدينة العريش.
إعلان
أعلن الجيش المصري يوم أمس الاثنين (25 يوليو/ تموز 2017)، مقتل سبعة مدنيين خلال تصدي دبابة لسيارة ملغومة حاولت اقتحام نقطة تفتيش عسكرية في جنوب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
وأوضح الجيش في بيان نشره المتحدث باسمه على صفحته في فيسبوك إن "السيارة انفجرت عقب عملية التصدي لها، وكان الانفجار كبيرا مما يشير إلى أنها كانت تحمل حوالي 100 كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار" مشيرا إلى مقتل 7 من أهالي سيناء.
وأضاف البيان أن أربعة مسلحين بالبنادق الآلية والرشاشات كانوا في السيارة الملغومة وحاولوا النزول منها لاستهداف نقطة التفتيش والمدنيين مما حدا بقائد الدبابة للارتطام بها قبل النقطة بنحو 200 متر.
وضحايا الهجوم هم ثلاثة رجال وامرأتان وطفلان "تصادف تواجدهم بالمنطقة أمام الكمين أثناء وقوع الانفجار"، يوضح البيان.
وتخوض القوات المسلحة والأمنية في مصر وخصوصا في شمال سيناء، حيث يتركز عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية"، مواجهات مع المجموعات الجهادية المتطرفة نتج عنها مقتل المئات من الجانبين.
وقتل مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" 21 جنديا على الأقل في هجوم بسيارات مفخخة على إحدى نقاط تمركز الجيش في جنوب مدينة رفح بشمال سيناء في السابع من تموز/يوليو الجاري، في هجوم قال الجيش إنه قتل خلال تصديه له أربعين من المهاجمين.
وتضيّق السلطات المصرية الخناق على الجماعات الجهادية والمسلحة بعد سلسلة من الاعتداءات في وادي النيل وشبه جزيرة سيناء استهدفت قوات الامن والأقباط والسياح الاجانب.
و.ب/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)
يوم أحد دام في مصر - الإرهاب يضرب في قلب كنائس الأقباط
"أحد الشعانين"، أو أحد السعف، الذي يسبق عيد الفصح، كان داميا في مصر. كنيستان للأقباط في طنطا والإسكندرية تعرضتا لتفجيرات إرهابية سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، وحصيلة القتلى مرشحة للإرتفاع في ظل وجود حالات إصاباتهم خطيرة
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
ألم وحسرة لفقدان قريب في التفجير الإرهابي الذي نفذ صباح الأحد في كنيسة مار جرجس بطنطا أثناء حضور المؤمنين بكثافة في قداس"أحد الشعانين" في بداية "أسبوع الآلام" الذي يسبق عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون الأقباط.
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
تعرضت كنيسة مار جرجس في طنطا لتفجير خلال قداس"أحد الشعانين" الذي يحتفل به المسيحيون الأقباط. وسقط عشرات القتلى والجرحى في التفجير الذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/N. El-Mofty
مسعفوون ينقلون أحد ضحايا التفجير بكنيسة مار جرجس في طنطا ..وسط صدمة وذهول الحاضرين
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
رجل يجلس على كنبة أمام كنيسة مار جرجس في طانطا إثر التفجير الدموي الذي هز الكنيسة في اثناء قداس أحد (الشعانين)
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/N. El-Mofty
قريب لأحد ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع أثناء حضور المؤمنين لقداس "أحد الشعانين" في كنيسة مار جرجس
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
فريق الطب الشرعي أثناء جمع الأدلة من مكان الاعتداء داخل الكنيسة في طنطا المدينة الواقعة في دلتا النيل.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
زوار الكنيسة وأقارب ضحايا التفجير يحتشدون أمام مبنى الكنيسة الذي تعرض للتفجير
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Hatem
يغص مبنى كنيسة مار جرجس في طنطا بالزوار وأقارب الضحايا. وجود عدد كبير من المؤمنين الذين حضروا قداسا جعل حصيلة الإعتداء الإرهابي مرتفعة.
صورة من: Picture-alliance/AP/A. Hatem
زوار وشهود عيان يقفون على آثار التفجير الدامي الذي وقع أمام كنيسة مار مرقس بمنطقة محطة الرمل، وهي الكنيسة الرئيسية للأقباط في الإسكندرية.
صورة من: Reuters/Str
حصيلة ضحايا إعتداء الاسكندرية في ارتفاع بسبب وجود مصابين في حالات خطيرة، حسب السلطات المصرية المختصة
صورة من: Reuters/Str
كنيسة مار جرجس التي تعرضت لإعتداء إرهابي الأحد هي كبرى دور العبادة للمسيحيين الأقباط بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية.
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
أدان البابا الفتكيان فرنسيس الإعتداء الارهابي على كنيستين في مصر وعبر عن تعازيه العميقة "لأخي قداسة البابا تواضروس الثاني وللكنيسة القبطية ولكل الأمة المصرية". ويأتي استهداف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية بمحافظة الاسكندرية قبل ثلاثة أسابيع على زيارة البابا فرنسيس إلى مصر. إعداد: م/س