تعهدت سبع قبائل من السكان الأمريكيين الأصليين في ولاية أوكلاهوما بتوفير الحماية والغذاء في أراضيها لـ"الملكة"، التي تعاني من كثير من المصاعب. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته هذه القبائل بجنوب شرق أوكلاهوما سيتي الثلاثاء
إعلان
تعهدت سبع قبائل من السكان الأمريكيين الأصليين في ولاية أوكلاهوما بتوفير الغذاء في أراضيها للفراشات الملكية التي تراجعت أعدادها في السنوات الأخيرة بسبب المصاعب التي تلقاها على طول طريق هجرتها الطويل.
وقال زعماء القبائل في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء (10 حزيران/ مايو 2016) في شاني جنوب شرقي أوكلاهوما سيتي إنهم سيقومون بزراعة الغطاء النباتي اللازم للفراشات في أراضيهم ويشمل ذلك الصقلاب (حشيشة اللبن) والنباتات ذات الرحيق.
حوض الأمازون.. بيئة للأسماك والحيوانات الفريدة
يعد نهر الأمازون أحد اكبر أنهر العالم وأغزرها من حيث حجم المياه، ويعيش في مياه الأمازون أكثر من 3000 نوعا من الأسماك والكثير من الحيوانات الغريبة والنادرة، مثل اسماك بيرانا وكسارة البندق ومولدة الكهرباء والدلفين الوردي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Leonhardt
أسماك بيرانا
تتميز أسماك بيرانا بامتلاكها أسنان حادة تصل إلى 30 سنا وتعيش في الأمازون وفي أنهر أخرى عذبة في أمريكا الجنوبية. واسم بيرانا مشتق من لغة "غواراني". وتعني "بيرا" السمك وتعني "انا" "الشيطان". ويوجد نحو 40 نوعا من سمك البيرانا وتتنقل في مجموعات كبيرة ولا تحافظ على مكان واحد لها.
صورة من: Rainer Dückerhoff
سمك زورو
أغلب أنواع سمك البيرانا تلتهم اللحوم، لكن هنالك أنواع أخرى منها تأكل البذور والثمار والخضار فقط. ويدعى هذا النوع الغريب من بيرانا بـ "ميلوبلوس زوروي" ويختصر اسمه بـ"زورو" وتم التعرف عليه ووصفه حديثا وعثر عليه في مقدمة نهر الأمازون في البرازيل ويصل طوله إلى 45 سنتيمترا.
صورة من: CC-BY-Douglas Bastos
موطن الحيوانات والأسماك الغريبة
يعد الأمازون وحوض الأمازون الذي تصب فيه الكثير من الأنهر الفرعية للأمازون من المناطق الطبيعية الفريدة في العالم. وتعيش في حوض الأمازون أكثر من 3000 نوعا من الأسماك، ومنها أنواع كثيرة من الحيوانات الغريبة والنادرة.
صورة من: Getty Images/C. Simon
سمك الباكو- كسار البندق
اسماك الكراسين هي أسماك شعاعية الزعانف وتعيش في المياه العذبة، ومنها أسماك باكو التي يصل طولها إلى متر واحد، ولا تحبذ هذه الأسماك التهام اللحوم. وسمك الباكو العملاق متخصص في تكسير البندق ويملك فكا كبيرا وأسنانا قوية يمكنها تكسير البندق دون مشاكل.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Leonhardt
أنقليس رعاد مولد الكهرباء
هو سمك طويل ورفيع يستطيع إحداث تيار كهربائي قوي عبر حركته في الماء. ويستخدم هذا السمك خاصية التفريغ الكهربائي للكشف عن الأشياء الموجودة في الماء وللاتصال بأسماك الأنقليس الأخرى ولشل حركة الفريسة. ويعيش الأنقليس الرعاد في المياه الوحلة وفي المياه العذبة ذات مستوى أوكسجين منخفض.
صورة من: imago/Olaf Wagner
أسماك سوروبي
أما أسماك سوروبي فتشتهر بوجودها في موائد الطعام في أمريكا الجنوبية بسبب طعمها الطيب وأحجامها الكبيرة، إذ يصل طولها إلى متر ونصف المتر.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Sayao
اسماك أربيمة
تنتمي هذه الأسماك إلى رتبة عظمية اللسان ويصل طولها إلى أكثر من مترين ويصل وزنها إلى 130 كيلوغرام. وتحتوي هذه الأسماك على عضو للتنفس شبيه بالرئة يمكنها من خلاله تنفس الأوكسجين بعد صعودها إلى فوق الماء، وهو ما يجعلها قادرة على الحياة حتى في الأنهار التي لا تحتوي على كميات عالية من الأوكسجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/L.T. Linh
الدلفين الوردي
تعيش في نهر وحوض الأمازون الكثير من الحيوانات البحرية، مثل الدلفين. ويصل طول دلفين الأمازون إلى مترين وبعضها تحمل ألوان وردية. والسكان الأصليون للأمازون يربطون الكثير من الاعتقادات مع الدلافين الوردية، مثل أن الغرقى يتحولون إلى دلافين وردية بعد غرقهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Valentim
"أسماك الإحليل"
سمك "الإحليل الجنسي" أو "سمك القضيب" ويسمى أيضا بسمك كانديرو ويمكنه تحريك خياشمه وامتصاص دماء الشريان الأبهر عند الحيوانات. ويمكنه أيضا امتصاص دماء البشر عبر "الإحليل الجنسي للإنسان".
صورة من: Robbie Cada
شعاب مرجانية نادرة
أكشف العلماء مؤخرا مناطق شعاب مرجانية طبيعية كبيرة وفريدة عند التقاء نهر الأمازون بالمحيط الأطلسي. وتنمو في هذه المنطقة أنواع من الإسفنجيات وطحالب البحار، وبعض الأنواع النادرة من جراد البحر "كركند".
صورة من: picture-alliance/Arco Images/F.Schneider
10 صورة1 | 10
وستعمل القبائل مع برنامج مراقبة الفراشات الملكية في جامعة كانساس ومزرعة للفراشات في بيكسبي بأوكلاهوما. وحصل المشروع على منحة قدرها 250 ألف دولار تقريبا من المؤسسة الوطنية للأسماك والحياة البرية.
ويقول خبراء إن أعداد الفراشات الملكية انخفض على مدار السنوات الماضية بسبب التوسع في الأراضي الزراعية وبناء المساكن والتراجع الكبير في المناظر الطبيعية على طول مسار هجرتها. وقال مركز التنوع الحيوي إن الفراشات الملكية، التي تشتهر بهجرتها آلاف الكيلومترات من المكسيك عبر الولايات المتحدة إلى كندا ثم تعود أدراجها ثانية، كانت قد تعرضت لفقد أماكن معيشتها (الموائل) بسبب الأنشطة الزراعية والتوسع العمراني.
وتضع الفراشات الملكية (أو ما تعرف ايضا بإسم "الملكة الأمريكية") بيضها في نباتات الصقلاب التي تنمو بشكل طبيعي في أنحاء الولايات المتحدة. ويقول الباحثون إن الصقلاب الذي تتغذى عليه يرقات الفراشات يمكن أن يسبب مشاكل معوية للماشية التي تتغذى عليه أيضا لذا يقوم المزارعون ومربو الماشية بتدميره.
والفراشات الملكية لونها برتقالي وأجنحتها بها عروق سوداء وبقع بيضاء بمحاذاة الحواف الخارجية. وتصل أقصى مسافة بين الجناجين إلى عشرة سنتيمترات ولون الجسم أسود.
وقدر عدد الفراشات الملكية عام 1996 بنحو مليار فراشة وانخفض العدد انخفض في الشتاء الماضي إلى 56.5 مليون فراشة وهو ثاني أقل عدد لهذا النوع منذ بدء عمليات التسجيل.