لاشك أن طبيعة الحياة اليومية وما تفرضه من تحديات مستمرة، تضفي ضغوطا إضافية على حياة كثير من البشر. إليكم ستة تمارين سهلة وعملية تقي من الضغوطات اليومية وتعيد ضبط إيقاع الحياة بشكل بسيط وعملي للغاية. فكيف تعمل؟
الضغوطات الحياتية بلغت مستويات كبيرة، وعجز البعض عن إيجاد طريقة مناسبة للتعايش معها والتغلب عليهاصورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO/B. Deal
إعلان
التطور الكبير الذي تشهده مختلف المجتمعات والانتقال بالخصوص إلى عصر السرعة والإنتاجية، فرض "قواعد عمل" جديدة، غالبا ما ينبغي للفرد التقيد بها حتى يستطيع مواكبة هذا التقدم. بيد أن رياح التغيير لا تأتي دائما بما هو إيجابي، فقد بلغت الضغوطات الحياتية مستويات كبيرة، وعجز البعض عن إيجاد طريقة مناسبة للتعايش معها والتغلب عليها. موقع مجلة "فوكوس" الألماني يقدم ستة تمارين بسيطة تضبط إيقاع حياتك اليومي بشكل فعال.
التمرين الأول: الاستحمام بوعي
أثناء الاستحمام، استمع إلى أصوات المياه المتدفقة والساقطة على جلدك، ولاحظ كيف تتنقل عبر أجزاء مختلفة من جسمك. صوت الماء المتدفق ومراقبته يريح الأعصاب، وبيعدك عن التفكير بمشاغل العمل أو الأسرة.
التمرين الثاني: الأكل بجميع الحواس
تناول وجبة الفطور بشكل واع، واسأل نفسك ما هو المذاق المميز اليوم؟ وكيف يتذوق لسانك مكونات هذه الوجبة؟ لا تصدر أيضا أي حكم، فقط استمتع واجعل دماغك خالية من المشاكل.
أجهزة وتطبيقات لتتبع الحالة المزاجية
02:34
This browser does not support the video element.
التمرين الثالث: تنفس بانتباه
اجلس في مكان هادئ ما في الغرفة، تنفس الآن بشكل طبيعي ولا تحاول السيطرة على أنفاسك، ثم لاحظ كيف يتدفق الهواء في كل أنحاء جسمك. مارس هذا التمرين بمعدل 5 إلى 10 دقائق، ويمكنك أيضا إطالة هذه المدة. فالمهم هو أن تحافظ على انتباهك أثناء التنفس.
التمرين الرابع: الشعور بالجسد
سواء كنت تمشي حافي القدمين على العشب الأخضر أو ترتدي حذائك وأنت واقف قرب محطة الحافلات، حاول أن تشعر بقدمك وهي تلمس الأرض واطرح الأسئلة التالية: هل يتركز كل ثقل وزنك على كعب قدمك؟ وكيف هي وضعية جسمك؟.
التمرين الخامس: التحسن ببطء
حاول ايجاد عادات يومية جديدة تتيح لك اختبار وعيك بشكل مستمر على غرار سقي الورود أو كنس البيت. كما لا تجرب أيضا القيام بكل الأمور الروتينية في وقت واحد، بل اعتمد على التدرج واختر القيام بروتين واحد أو اثنين في اليوم، ثم ارفع العدد ببطء في وقت لاحق.
التمرين السادس: التدرب بصبر
أثناء ممارسة تمارين الانتباه تحلى بالصبر وكن متأكداً أن الأمور ليست دائما هينة، فإذا ما انحرفت أفكارك عن الاتجاه الصحيح، لا تكن قاسيا مع نفسك. تحل دائما بالصبر، وكن رؤوفا مع نفسك.
رم / ع.أ.ج
القوة الخفية - تأثير الهرمونات على الجسم
الشعور بالسعادة أو بالعشق أو بالإرهاق والاكتئاب - كل هذه الحالات تنظمها هرمونات محددة وتقوم بتوجيه أجسامنا وأحاسيسنا. وكل هرمون مهم جدا حتى يؤدي الجسم وظائفه على أكمل وجه. جولة مصورة تعرفنا ببعض الهرمونات.
صورة من: imago/emil umdorf
ارتفاع في ضغط الدم وارتعاش في الجسد إنها علامات على أننا وقعنا في الحب. في هذه الحالة يفرز الجسم مادة الإندورفين التي تبعث مشاعر السعادة فينا.
صورة من: imago/emil umdorf
الخصائص الذكورية كشعر الشارب واللحية مثلا تعود إلى هرمون التستوستيرون، فيما يساهم هرمون الأستروجين في تطور خصائص الأنوثة لدى المرأة. وكلا الهرمونين يؤثران على الرغبة الجنسية والخصوبة.
صورة من: Fotolia/alex.pin
تحول الأطفال إلى بالغين يعود إلى هرمون النمو الذي يقوم بتحفيز تكاثر الخلايا ونمو العظام. وإذا أنتج جسم الطفل الكثير من هرمون النمو، فذلك يعني بأنه قد يتحول إلى عملاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Hirschberger
عملية تنظيم بناء المواد الكربوهيدراتية في الدم تتم بفضل هرمون الإنسولين الذي يقوم بتحفيز الخلايا في العضلات على استيعاب الغلوكوز (سكر العنب) من الدم وبالتالي تخفيض مستوى السكر في الدم.
صورة من: Fotolia/Dmitry Lobanov
هرمون الميلاتونين مسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي لجسم الإنسان، حيث يُفرز هذا الهرمون في الظلام. عندها يشعر الإنسان بالنعاس وبالرغبة في النوم. أما الضوء فيحد من عملية إفراز الميلاتونين.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعد هرمون الكورتيزول مؤشرا مهما على الإرهاق. ويفرزه الجسم في الليل للاستعانة به في النهار. ويؤثر هذا الهرمون على عملية الاستقلاب وعلى نفسية الإنسان. كما أنه مرتبط ارتباطا وثيقا بجهاز المناعة.
صورة من: Fotolia/Joerg Lantelme
يفرز الجسم هرمون الأدرينالين في حالات معينة: مثلا في حالة الخوف والذعر عند القفز بالحبال من على مسافات عالية، حيث يزيد نبض القلب وتنقبض الأوعية الدموية.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Schlesinger
ممارسة الرياضة أو أكل الشوكولا - نشاطان من شأنهما المساهمة في زيادة نسبة السيروتونين الذي يعد هرمون السعادة. وإلى جانب هرمون دوبامين يلعب هرمون السيروتونين دورا مهما في تعديل المزاج لدى الإنسان.