سجود تريزيغيه و"بصق" أكايدين.. ضجة في الدوري التركي
٢٠ مايو ٢٠٢٣
أدان نادي طرابزون سبور التركي لكرة القدم ما وصفه بـ"وصمة عار" تخص سلوك اللاعب سامت أكايدين، لكن فنربخشة دافع عن لاعبه وأدان البيان الصادر عن طرابزون. فما القصة؟
إعلان
أدان نادي طرابزون سبور التركي لكرة القدم تصرف سامت أكايدين لاعب فريق فنربخشة، بعدما أظهرت الكاميرا قيامه بالبصف تزامناً مع سجود المصري محمود حسن "تريزيغيه" لاعب الفريق الخصم، احتفالاً بالهدف الذي سجله في المباراة التي أقيمت بين الفريقين الخميس الماضي في الجولة الرابعة والثلاثين بالدوري التركي.
وذكر طرابزون سبور في بيان عبر حساباته الرسمية: "هذا استياء، وصمة عار!.. ندين بشدة العمل اللاإنساني الذي تعرض له لاعبنا محمود تريزيغيه في المباراة التي لعبناها مع فنربخشة يوم الخميس الماضي".
وأضاف:"من المخزي والمقيت أن يبصق لاعب كرة القدم أكايدين على لاعبنا وهو يسجد بعد احتفاله بالهدف".
وشدد النادي: "ندعو المجتمع الرياضي بأكمله إلى التكاتف لإعادة بناء الرياضة على أساس الصداقة والمحبة والاحترام، ونبذ مثل هذا العدوان والأعمال اللاإنسانية وحماية القيم الحقيقية لكرة القدم".
غير أن نادي فنربخشة دافع على اللاعب في رده على بيان طرابزون، وذكر في بيان مضاد أن الإدارة التقت مع اللاعب المتهم بالبصق، وأنه أوضح لهم أن ما يجري تداوله لم يكن كما حدث بالضبط وأنه "تم التلاعب وخداع الرأي العام من خلال زاوية التصوير".
وتابع النادي أن "الموضوع لا علاقة له بالبصق على اللاعب من زوايا مشاهدة مختلفة"، وأضاف: "ندين السلوك التمييزي والمتحيز لنادي طرابزون، وهو سلوك بعيد تماما عن قيم الصداقة والحب والاحترام، وذلك باستهدافه لاعب كرة، عبر أجندة زائفة وكاذبة تشكلت من خلال صورة متلاعبة".
وشارك نادي فنربخشة تصريحا نشره اللاعب سامت أكايدين على حسابه على تويتر، جاء فيه: "أدين المزاعم اللاأخلاقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي المزاعم التي جاءت بعد التلاعب بحركتي التي تبقى جزءاً من عادات لاعبي الكرة"، واصفا خبر البصق بكونه "افتراء ونهج رخيص".
وحافظ فنربخشة على آماله في المنافسة على لقب الدوري التركي لكرة القدم هذا الموسم، بعدما حقق فوزا كبيرا 3 / 1 على ضيفه طرابزون سبور، الخميس الماضي في المرحلة الـ34 للمسابقة.
وارتفع رصيد فنربخشه إلى 71 نقطة في المركز الثالث، بفارق 5 نقاط خلف جالطة سراي (المتصدر)، في حين توقف رصيد طرابزون سبور (حامل اللقب) عند 48 نقطة في المركز الثامن.
وتقدم فنربخشه بهدف حمل توقيع البلجيكي ميتشي باتشواي في الدقيقة 11، قبل أن يضيف زميلاه البرازيلي لوان بيريس والإكوادوري إينير فالنسيا الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 58 و71 على الترتيب.
وتكفل الدولي المصري محمود حسن تريزيغيه بتسجيل هدف طرابزون الوحيد في الدقيقة 79 من ركلة جزاء.
إ.ع (د ب أ)
في خريف العمر.. دوري فوق الثمانين في اليابان
في الوقت الذي ينهي فيه البعض في سن الثلاثين مشواره الكروي، لا يوجد حد بالنسبة لبعض المسنين في اليابان، حيث لا يتوقفون عن لعب الكرة حتى بعد تجاوزهم الثمانين عاما، محافظين على صحتهم ولياقتهم البدنية.
صورة من: KIM KYUNG-HOON/REUTERS
استعداد ذهني
يتذكر موتسوهيكو نومورا (83 عاما) مشواره الكروي الطويل على مدى 18 مونديال وبالتحديد 70 عاما. واليوم لاعب المنتخب الياباني السابق عضو في دوري المسنين فوق 80 عاما، والذي لعب أولى مبارياته في أبريل/ نيسان 2023.
صورة من: KIM KYUNG-HOON/REUTERS
الغرق في الذكريات!
موتسوهيكو نومورا يكشف عن صور قديمة عندما سافر مع زوجته يونكو التي يبلغ عمرها اليوم 80 عاما إلى فرنسا لمشاهدة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 1998. وفي المدرسة كان نومورا يعد رياضيا بارعا وضمن بذلك مكانه في المنتخب الياباني. ويقول متذكرا تلك الأيام "عندما كنت طفلا، كان الرجال في سن الخمسين أو الستين يعتبرون أجدادا مسنين".
صورة من: KIM KYUNG-HOON/REUTERS
لا للتوقف
شينغو شيزاوا هو حارس مرمى ويتدرب في سن الـ 93 عاما عدة مرات في الشهر. والجري كثير ساعده على ترك التدخين وساعده في الشفاء من تضيّق في العمود الفقري. ويقول "لو لم ألعب كرة القدم لكنت الآن ميتا ".
صورة من: KIM KYUNG-HOON/REUTERS
الحفاظ على اللياقة البدنية والذهنية
من أجل الحفاظ ليس على لياقته البدنية وإنما الذهنية أيضا، يقوم شينغو شيزاوا بحل مسائل الرياضات في مكتبه. ففي اليابان يزداد متوسط الأعمار ببطء. فمن تجاوزا الـ 65 عاما يشكلون نحو ربع مجموع سكان اليابان البالغ عددهم 126 مليون نسمة.
صورة من: KIM KYUNG-HOON/REUTERS
تدريبات صعبة
حتى في نادي سوكير بطوكيو تكون التدريبات صعبة. فمتوسط العمر يبلغ 77 عاما. وفي الماضي كانت الرياضة التنافسية مثل كرة القدم موضوعا محرما لدى الأشخاص المسنين، لكن اليوم تغير ذلك حتى في الرياضة. فخمس مجموع المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 70 عاما مازالوا يعملون لتحسين رواتبهم التقاعدية.
صورة من: KIM KYUNG-HOON/REUTERS
الأمر لم يعد سهلا!
تاكاو يوكوياما من فريق ريد ستار (86 عاما) يركض وراء الكرة ضد كوزو إيشيدا من فريق وايت بير (82 عاما) أثناء مباراة الافتتاح لدوري الـ 80 في طوكيو. وعدم سهولة لعب كرة القدم في سن متقدمة يتضح من خلال أعضاء الجسم المتصلبة والتنفس الصعب، حيث كان ذلك واضحا عندما تقابل لاعبو الفريقين تحت الشمس الساطعة في هذه المباراة.
صورة من: KIM KYUNG-HOON/REUTERS
تشجيع الجيل الصاعد
موتسوهيكو نومورا (83 عاما) وابنته يوريكو نومورا (48 عاما) وحفيدته موني نومورا (13 عاما) يلعبون كرة القدم في حديقة بطوكيو. وفي نهاية الأسبوع يكشف لهن عن بعض الحيل في اللعب. وتقول ابنته يوريكو "أحيانا أشاهد المسنين وهم يلعبون، حينها أشعر أنني يجب أن أعمل بجد".
صورة من: KIM KYUNG-HOON/REUTERS
كرة القدم حاضرة دائما
حتى أثناء وجبة العشاء تبقى الرياضة لدى موتسوهيكو نومورا وزوجته يونكو في مركز الحدث. تتابع يونكو زوجها عندما يلعب، وهي لا تخشى تعرضه للإصابة، لكنها تراقب بدقة ضغط دمه. "هو يحب أكل اللحم وبالتالي أنا أحاول حمله على أكل الخضروات. أعتقد أن كرة القدم هي أفضل شيء لصحته" تقول زوجته.