1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سرطان الثدي...طرق الوقاية لمنع الإصابة

DW/دالين صلاحية٨ يوليو ٢٠١٣

بحدوث طفرة جينية معينة يزداد احتمال إصابة المرأة بسرطان الثدي، وعبر اختبارات جينية معينة يتم تحديد نسبة الخطورة، ما يدفع بعض النساء إلى إجراء استئصال وقائي للثدي للقضاء على مخاطر الإصابة.

صورة من: picture alliance/CHROMORANGE

"لا يمكنني وصف شدة خوفي من الإصابة بمرض السرطان" هكذا عبرت نادين عن قلقها من الإصابة بسرطان الثدي، إذ أصيب الكثير من أفراد عائلتها بهذا المرض حسبما تروي "أصيبت والدتي بسرطان الثدي عندما كانت في الـ34 من عمرها و توفيت 3 من خالاتي وبناتهن بسبب الإصابة بهذا المرض".

سرطان الثدي - خطر سببه الجينات؟

02:26

This browser does not support the video element.

قلق نادين من الظهور المتكرر لسرطان الثدي بين أفراد عائلتها المقربين، دفعها لإجراء  اختبارات جينية خاصة تظهر مدى امكانية اصابتها بهذا المرض، لتثبت نتيجة الاختبارات أن امكانية اصابتها عالية،  فسرطان الثدي مرض موجود في جينات عائلتها.

اختبار "BRCA"

وتحمل الاختبارت الجينية الخاصة بتشخيص سرطان الثدي اسم اختبار "BRCA"، و يقوم هذا الاختبار الجيني على تحليل الدم و الحمض النوي "DNA"، فحدوث أي طفرة في جينات "BRCA"، يزيد من احتمال إصابة المرأة بسرطان الثدي أو المبيض.

وفي حديثه مع DW  يشير الطبيب صفوان محمد  أخصائي استئصال الأورام في برلين إلى أهمية إجراء هذه الاختبارات الجينية، إذ يؤكد على أن هذا الاختبار يسمح للمرأة معرفة ما إذا كانت حاملة لجينات توريث المرض أم لا ويضيف بالقول "حتى إن لم تكن المرأة حاملة لجينات توريث مرض سرطان الثدي، إلا أن إجراء الاختبارات العادية لسرطان الثدي، ضرورة لابد منها للكشف المبكر عن المرض"

علاج وقائي باستئصال الثدي

زادت نتائج اختبار "BRCA" لدى نادين من مخاوف إصابتها بالسرطان، ما دفعها لإجراء عملية جراحية لإزالة ثديها كعلاج وقائي ضد المرض، وهو نفس الإجراء الوقائي الذي اتبعته الممثلة أنجلينا جولي قبل بضعة أشهر ايضا.

أنجيلينا جولي قررت استئصال ثدييها للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي الذي أصاب والدتهاصورة من: Reuters

وبالرغم من تزايد عدد النساء اللواتي يلجأن إلى بتر أثدائهن للوقاية من الإصابة بالمرض، إلا أن اتخاذ هذا القرار ليس بالأمر السهل، فبتر الثديين يتبعه عمل جراحي تعويضي للثدي، إذ تعاد زراعته مجددا بنسيج ذاتي أو اصطناعي، ما يجعل العملية مكلفة  حسبما تؤكد  أخصائية علاج الأورام السرطانية برونيته فراو وتضيف بالقول "نحن نناقش مزايا وعيوب العملية الجراحية ومن خلال هذه المعلومات نريد أن تقرر المرأة بنفسها فنحن لا نفرض إجراء العملية على النساء".

الكشف المبكر ضروري للوقاية

ويرى الطبيب صفوان أن العلاج الوقائي هو أمر مبالغ به، فارتفاع احتمال الإصابة بالسرطان، لايعني بالضرورة أنها ستصاب به فعلا، مشيرا إلى أن استئصال الثديين غير كفيل بمنع ظهور المرض نهائيا.

استئصال الثدي يتبعه عمل جراحي تعويضي للثدي

ويؤكد الطبيب صفوان على أن الحل البديل يكون بالكشف المبكر عن المرض، لذا ينصح جميع النساء اللواتي تظهر نتائج اختبار "BRCA" ارتفاع خطر الإصابة لديهن،  بإجراء فحوصات دورية مكثفة، وذلك بتصوير الثديين شعاعيا مرة كل 6 أشهر بدءا من سن الـ 25، مشيرا إلى أن اتباع نمط غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام يخفض من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW