كشف لاعب التنس البريطاني آندي موراي الفائز ثلاث مرات ببطولات الجائزة الكبرى (غراند سلام) عن سرقة خاتم زواجه مع حذاء التنس الخاص به، موجهاً نداء لإعادة المسروقات.
إعلان
كشف لاعب التنس البريطاني أندي موراي أن خاتم زفافه سرق مع حذاء التنس الخاص به في حادث مؤسف.وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) اليوم الخميس ( 7 تشرين الأول/ أكتوبر) أن موراي، الفائز ثلاث مرات ببطولات الجائزة الكبرى (جراند سلام)، يستعد للعودة للملاعب في بطولة إنديان ويلز التي تنطلق في وقت لاحق من اليوم، وانتهى به الأمر حاليا بتوجيه نداء لإعادة خاتم زفافه.
وأوضح موراي أنه ترك حذاء التنس الخاص به في الخارج تحت سيارته ليجف، ولكنه لم يجده عندما عاد في الصباح.
ولم يدرك أنه فقد خاتمه الذي كان مربوطاً في الحذاء إلا عندما سأله طبيبه. ودعا موراي وسائل التواصل الاجتماعي للتدخل، وناشد إعادة الخاتم، لمساعدته في تهدئة الأمور مع زوجته المحبطة.
وأوضح موراي عبر حسابه بتطبيق إنستغرام :" ليلة أمس عقب وجبة العشاء ذهبت إلى السيارة للعودة للفندق ولم تكن رائحة السيارة جيدة".
وأضاف :" للحقيقة وضعت حذاء التنس بها. كانت درجة الحرارة 39 درجة مئوية، لذلك كان حذاء التنس رطبا جدا ومتعرق".
وأكد :"لذلك، قررت أنه عندما أعود لفندق الإقامة أن الحذاء يحتاج لبعض الهواء، وأردت أن أجففه قليلا".
وأردف :"لا توجد لدي شرفة في غرفتي، ولم أكن أريد أن أضعه في الغرفة، لأن الرائحة كانت ستظل بها. لذلك، فكرت أن أتركه تحت السيارة، ليحصل على بعض الهواء، ويجف أثناء الليل".
وأردف:" على أي حال، عندما ذهبت للسيارة في الصباح، كان الحذاء قد اختفى". وأكد :"لذا، فإن حذائي للبطولة سرق، لذلك اضطررت للذهاب إلى متجر للمحترفين وشراء حذاء مختلف، بعلامة تجارية مختلفة، وهذا ليس نهاية العالم، ولكن للحقيقة هذا ليس أمرا مثاليا".
وأكمل:" ولكني كنت استعد للتدريب، وقال لي طبيبي ، أين خاتم زفافك؟". وأكد :"وقلت لا، أنا أساسا أقوم بربط خاتم زفافي في أحذية التنس الخاصة بي عندما ألعب لأنه لا يمكنني اللعب به وهو في يدي".
وأردف :" لذلك، نعم، سرق خاتم زفافي أيضا. وغني عن القول، أنا في موقف سيء في منزلي، لذلك أود محاولة إيجاده".
وأكمل:" لذلك، إذا كان بإمكان أي شخص أن ينشر هذا، أو لديه أي معلومة عن المكان الذي يمكن التواجد فيه، سيكون هذا شيئا مساعدا للغاية، لذلك، إذا كان بإمكاننا المحاولة واستعادتهما سأقدر هذا كثيرا".
ر.ض/ع.ش (د ب أ)
خمسة أشياء غريبة يسرقها الأوروبيون من الفنادق
من المفترض عليك أن تغادر غرفة الفندق وتتركها كما وجدتها. غير أن بعض الحقائب عند المغادرة قد تكون أثقل مما كانت عليه عند وصول الضيوف إلى الفندق، كما لم يُسدد ثمن جميع الهدايا التذكارية التي أُخذت.
صورة من: picture-alliance/Arcaid/J. Balston
تعد سرقة التحف الفنية من أكبر المشاكل التي تواجه الفنادق الفخمة. فوفقاً لاستطلاع أجراه موقع السفر (ولينيس هيفن)، هناك 34 في المائة من استطلاعات الرأي التي شملت فنادق من درجة (خمس نجوم) اشتكت من سرقة اللوحات الفنية منها. وكلما كان الفندق رخيصاً، انخفضت نسبة السرقات فيه كما يبدو. فلوحة فنية زيتية في جناح فاخر أكثر أهمية من صورة ورقية في غرفة بفندق نجمتين.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Hackenberg
هل حقيبتك كبيرة بما يكفي لتهريب أغطية سرير؟ أظهرت نتيجة 50 في المائة من ضمن ألف فندق شملته الدراسة اختفاء الأغطية من الغرف، في حين أن لصوص الوسائد بلغوا 13 في المائة. ومن المثير للانتباه أن هذه الأشياء تُسرق من الفنادق الفخمة أكثر من الفنادق المعتدلة أو الرخيصة.
صورة من: picture-alliance/PhotoAlto/F. Cirou
جميع غرف الفنادق تقريباً مجهزة بتلفزيونات – إلى أن يتسلل بها الضيوف بهدوء من الباب. سرقة التلفزيونات من المشكلات المنتشرة في الفنادق الكبيرة. أفادت خمسة في المائة من الفنادق التي شملتها الدراسة عن اختفاء أجهزة التلفزيون، على الرغم من أن إزالتها ليست بالأمر السهل، وغالباً ما تعني خوض كومة من الكابلات وفصلها عن الجدار، ما يؤكد أن اللصوص قد أحضروا معهم المعدات اللازمة لذلك.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
إذا كنت تعتقد أن من الصعب الخروج من الفندق مع الأغطية أو التلفزيون، ماذا عن الفراش؟ المثير للدهشة أن بعض أصحاب الفنادق أفادوا بأن اللصوص نقلوها ببساطة عن طريق المصعد إلى مرآب السيارات في منتصف الليل. وقد فقدت خمسة في المائة من فنادق الخمس نجوم مراتب الأسرّة. وقد تكون بعض المراتب في الفنادق الفخمة باهظة الثمن.
صورة من: picture-alliance/Arcaid/J. Balston
من أكثر السرقات الصادمة التي أبلغ عنها حدثت في فندق إيطالي. حيث اختفى البيانو في صالة فندق فخم فجأة. وكان ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية قد أخرجوها ببساطة من الفندق ومن ثم إلى الشارع - ولم يشاهدوا أبداً بعد ذلك. لحسن الحظ، كانت تلك الحادثة الوحيدة التي سجلت لسرقة بيانو. أنتيه بيندر/ ريم ضوا